الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز


أنثى بعد كل تجاربها التي لا تحصى و لا تعد مع النساء
نظر إلى عيناها الزرقاء بتمعن قبل أن
يزفر پغضب من نفسه فما كان يخشاه
منذ سنوات و حاول بشتى الطرق تجنبه قد حصلان يضعف أمام إمرأة من جديد
دفعها بلطف مرة أخرى من جديد لتتمدد
على الفراش ثم مد يده ليجذب الغطاء
و يدثرها به و هو يتحاشى بصعوبة النظر إليها.
إلتفت إلى الجهة الأخرى إستعدادا

المغادرة لكن يدها الرقيقة التي حطت
فوق كتفيه فجأة منعته لتصلب مكانه
خاصة بعد أن سمع صوتها الرقيق و هي تسأله بارتباكإنت زعلت مني
كان صوتها ناعما مرتعشا كسنفونية
موسيقية حزينة ود لو انه باستطاعته..
و طمئنتها بأن لا علاقة لها بما يشعر به من تخبط و ضياع هل يتبع قلبه مرة أخرى و
يستسلم لمشاعر الحب ام يستمع
إلى صوت عقله الذي يحذر من جديد من الوقوع في الفخ.
قفز من فوق السرير كمن لدغه عقرب
و هو يتمتم بصوت حاد كملي نومكانا حطلع أطمن على عمر.
دخل غرفة الملابس ليلتقط قميصا
مماثلا للون البنطال ثم خرج دون أن يلتفت إليها.
تبعته كاميليا بعينيها و هو يغلق باب
الغرفة وراءه لتردد بانتصار و هي تعقد قبضتيها على شكل لكمة و ترفع ذراعيها إلى الأعلى yes yes yes
مسحت دموعها و هي ترسم إبتسامة مرحة
على وجهها قبل أن تذكر آخر كلامه لتتمتم عمر عمر داه يكونش عمر بتاع هبة. انا أنزل اشوف فتحية إذاعة الفيلا اكيد عندها آخر الأخبار 
تعثرت بالاغطية لتقع على السرير مرة
أخرى لتضم شفتيها بحنق لذيذ ثم نهضت مرة أخرى متجهة إلى الاسفل وهي تمشي على
أطراف أصابها.
وصلت إلى المطبخ لتجد فتحية و
زينب تجلسان حول الطاولة تعدان أطباق السلطة للعشاء فيما كانت خديجة بجانب الموقد.
ضيقت عينيها بطريقة شبيهة
للمخبرين قبل أن تقترب من الفتاتين التين كانتا تتهامسان بخفوت.
جلست على الكرسي بجانبهما فجأة
لتتصرخا بفزع من رؤيتها.
زينب و هي تضع يدها على قلبهاإيه يا كاميليا هانم
خضيتينا في إيه جاية تتسحبي زي الحرامية.
مدت كاميليا يدها لتأخذ قطعة طماطم
و تأكلها و هي تتكلمكملوا كلامكم يلا.
تظاهرت فتحية بالانشغال بعملها و
هي تجيبها بتلعثم كلام إيه يا هانم إحنا مكناش بنقول
 

تم نسخ الرابط