الشيطان المتملك
المحتويات
انه لن يشعر بها.
أشار لها بكفه ان تتوقف عن التحرك و هو يقول
بصوت حازميعني كنتي بتنفذي تعليمات الخدامة
و بتحاولي تغريني.
شهقت كاميليا غير مصدقة لما تسمعه منه.. يا إلهي
هل يوجد شيئ لا يعلمه هذا الرجل نفت برأسها و
قد بدأت الدموع تتجمع في عينيها و هي تحدق به كانت عينيه تلمعان بوميض حزن سرعان ما أخفاه
لتيحدث من جديد متجاهلا فزعها طيب مكملتيش
إندفعت كاميليا قائلة تنفي إتهاماته الحكاية مش كده صدقني أما بس كنت خاېفة منك
شاهين بعدم تصديق طيبأدخلي الأوضة
حتلاقي فستان فوق الكرسي إلبسيه و تعالي .
بعد نصف ساعة داخل غرفة الملابس وقفت كاميليا
مقابل المرآة الكبيرة تطالع نفسها بتقزز من هيأتها
بضعفها و عجزها للمرة الالف و هي تنفذ أوامره كجارية
أولم يقل لها من قبل انها هنا فقط لتلبية رغباته.
إكتفت بوضع ملمع شفاه على شفتيها ثم إستدارت لتجد شاهين يقف مستندا على باب الغرفة ينظر لها بذهول.
غمغم بعدة كلمات خاڤتة
قبل أن يتقدم نحوها و
عيناه تتفرسان تفاصيلها بإعجاب.
لحظة.
حورية نزلت إليه من السماء لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال و هو يختار لها الفستان الذي صمم لها
خصيصا
بلونه الأزرق الناعم المائل إلى البنفسجي الخفيف
الثالثة والعشرون
إستيقظت ليليان على صوت منبه هاتفها
أغلقته بسرعة ثم تجلست في سريرها تنظر
لوت ثغرها باستهزاء و كأنها كانت تتوقع حدوث
ذلك. مطت ذراعيها و هي تتثاءب بكسل
متتمتة أصبحنا و أصبح الملك لله..
ربنا يعدي اليوم داه على خير .
قامت من مكانها لتقوم بروتينها اليومي
و تنزل إلى الاسفل لتجد بقية العائلة متحلقة
على طاولة الفطور ألقت عليهم التحية ثم قبلت رأس
عمها قبل أن تجلس مكانها.
النزول هو أيهم لسه نايم و إلا إيه .
ليليان و هي تترشف قهوتها لا يا طنط هو أصلا
مش بايت هنا إمبارح .
كاريمان بدهشة مش هنا أمال فين
ليليان بنفس البرود مش عارفة قال إن عنده شغل
متأخرو فضل في المستشفى عشان يكمله و
إمبارح لما كلمته قلي إنه حييجي متأخر بس
مجاش .
حدقت بها كاريمان بعدم رضا ليقاطعهم محمد
ياما بات برا البيت يا إما في المستشفى
و إما مع أصحابه ..
كاريمان بتلميح زمان مكانش متجوز يعني مكانش
عنده حد يرجع علشانه .. بس دلوقتي
الأمر إختلف و متنساش إن هو لسه عريس
مكملتش شهر يعني إيه اللي حيخليه يبات برا بيته
مثلا .
تأففت ليليان بصوت مرتفع و هي ترمي
المنديل على الطاولة بعد أن فقدت أعصابها
و صبرها من تلميحات زوجة عمها في كل
جلسة و الله يا مرات عمي داه إبنك و إنت أدرى
بطباعه فلما يروح الليلة إن شاء الله إبقي إسأليه .
وقفت من مكانها و هي تكمل عن إذنكم انا رايحة
المستشفى عشان تأخرت .
خرجت ليليان من الفيلا تاركة العائلة تتحاور في
مابينها بعضهم يلوم كاريمان على تغيرها مع ليليان
منذ زواجها و بعضهم يذكرها بتصرفات أيهم الغريبة
قبل أن يتفرق كل واحد منهم إلى وجهته.
تستمر القصة أدناه
وصلت ليليان إلى المستشفى و هي في قمة الڠضب
ألا يكفيها ما تعانيه من الابن حتى يأتي دور الام.
ألقت حقيبتها فوق مكتبها بإهمال ثم رفعت سماعة
الهاتف لتطلب قهوة لها.
دخلت عليها أمنية دون أن تطرق الباب و هي
تقول بصوت لاهث صباح الخير يا لولو مالك كنت
بنده عليكي من
متابعة القراءة