الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز


الباب ليفتحه حتى فتح فجأة و أطلت من ورائه كاميليا ليبتسم
شاهين بفرح كطفل صغير يرى امه.
أسرع ليحتضنها بقوة غير مبال بدهشتها التي ظهرت جليا على ملامح وجهها الفاتنة
إبتعد عنها ليحاوط وجهها بين يديه يتأملها بعشق حقيقي و كأنه لأول مرة يراها لا يدري مالذي أصابه حتى أصبح لت يطيق فراقها و لو لدقيقة واحدة
هتف بعد صمت طويل قائلا بعتابكل داه تأخير قاعدة مع صحبتك و سيباني هنا لوحدي...

إبتسمت كاميليا بسخرية و هي تجيبه بتحفظ كنت بطمن على فادي عشان كده تأخرت انا آسفة.
قالتها بنبرة خاڤتة تدل على ضعفها أمامه ليسارع شاهين بتبديد ذلك الشعور بقوله لا متتأسفيش خلاص محصلش حاجة بس..إنت وحشتيني اوي في الساعتين اللي إنت قعدتيهم مع صاحبتك.
نظرت له بعدم تصديق لبرهة من الزمن قبل أن تزيح عيناها عنه و تبعد يداه برفق قائلةمعلش انا تعبانة ممكن نتكلم بكرة.
أكملت جملتها و هي تتثائب بتعب و تتجه نحو الحمام لتستحم و تغير ملابسها تاركة شاهين يتلظى
بڼار الشوق و يمنع نفسه بصعوبة عنها
كان يبذل مجهودا كبيرا حتى لا يتعامل معها كما في السابق فلو انها تصرفت معه كهذا منذ اسبوع لكانت أمضت بقية ليلتها في المستشفى
تأفف للمرة الالف قيل ان يفتح باب الحمام و تخرج منه كاميليا ترتدي بيجامة قطنية طويلة باللون الأزرق السماوي كلون عيناها.
وضعت المنشفة على كرسي التسريحة ثم أخذت
مطاطة شعر لتلف شعرها على شكل كعكعة مهملة ثم تعود ادراجها إلى السرير متجاهلة زوجها الذي يقف مكانه يراقبها بصمت و ڠضب دفين
تصبح على خير.
رددت بصوت هادئ مما جعله يتوتر اكثر.. هو الذي قرر ان يبدأ صفحة جديدة معها و أن يتقبلها كحبيبة
بعد أن تغلغل عشقها و ملكت قلبه و عقله و روحه لكن كعادته كعادة أي شخص اناني مثله لايفكر سوي
بنفسه ولا يهتم سوى براحته لا يهمه رأي تلك المسكينة هل ستوافق او سترفض فهو كما تعود يأمر و هي عليها فقط أن تنفذ.
تمدد بجانبها على السرير ثم نزع الغطاء عنها قليلا قائلا ساعتين مستنيكي عشان في الاخير
 

تم نسخ الرابط