الشيطان المتملك
المحتويات
أن تتحدث محاولة إصلاح
خطئها هو الفستان حلو بس مش لايق على جسمها عشان كده مش مبين جماله بس أكيد إنت ذوقك حلو في كل حاجة يا بيبي.
إبتسم لها أيهم بتكلف قبل أن يعود للحديث مع شاهين الذي لم ينزل عينيه من على كاميليا طوال الحفل و هو يراقبها طريقة كلامها و ضحكاتها مع ليليان التي إندمجت معها في الحديث و كأنها تعرفها منذ سنواتمداعبتها لفادي رقصها بين ذراعيه.
الذي كان يحدثه..
بعد ساعات قليلة إنتهى الحفل و ودع الجميع العروسين متمنين لهم حياة سعيدة.
التاسعة والعشرون
قهقهت هبة بصخب بعد أن رماها عمر
على السرير بقوة و هو يمسك ظهره
بتمثيل قائلا اه ياني يا ظهري تكسر
حيطلع عليكي في الاخر.
هبة من بين ضحكاتها و انا مالي
مش إنت اللي أصريت إنك تشيلني
و تطلع بيا الدرج إشرب بقى
عمر بخبث و هو يقترب منها ببطئ
كفهد يتربص بفريستهطبعا دا انا
حشرب و حاكل و احلي كمان
تراجعت هبة بجسدها إلى الوراء و
هي ترفع سبابتها أمامه بټهديد مزيف عمر.
نزع عمر جاكيت البدلة ببطئ مستفز
عليها مجيبا بتسلية يا عيون عمر.
جالت هبة بعينيها يمينا و يسارا تبحث
عن مخرج ما قبل أن تلين نظراتها بعد
أن يئست من الهروب فعمر كان يقف
أمامها حائلا بينها و بين الباب لتنظر
له بوداعة و هي تقول له برجاء عمر حبيبي ارجوك
إهدى.
عمر بتسلية مش كنتي بتضحكي
هبة بخبث طب نتفاهم إهدى
بس و انا حقوم اجيبلك اكل عشان
تتعشى زمانك زيي مكلتش حاجة من امبارح.
تحولت ملامح عمر الهادئة إلى
أخرى مهتمة و قلقة ليقترب
منها بسرعة قائلا باهتمام يعني
إنت مكلتيش حاجة النهاردة. للدرجة
دي مهملة في نفسك طيب ليه مقلتيليش
هبة بكذب لا عادي انا اصلا مليش نفس و محسيتش بالجوع غير دلوقتي..
لها و هو يقف من مكانه دلوقتي بس جعتي. ماشي إدلعي براحتك
يا قلبي ادخلي غيري هدومك
و خدي شاور خفيف و انا حنزل
أجيبلك أكل.
ارسلت له قبلة في الهواء
و هي تنزل بسرعة من السرير
ممسكة بثوبها الأبيض الذي كان يعيق حركتهاليضحك عمر بخفوت
و هو يغلق الباب ورائه..
في فيلا البحيري..
أنهت ليليان إستحمامها لتجلس
منتظرة قدوم أيهم
الذي تأخر في المجيئ لاتعلم
أين ذهب بعد أن اوصلها منذ ساعة
إلى الفيلا ثم إختفى بعدها دون
تبرير
نظرت بحزن إلى صورتها التي
إنعكست أمامها على المرآة لتمسك
أحدي خصلات شعرها المبللة التي
ظهرت من تحت المنشفة جذبتها
بين أصابعها بقوة لكنها لم تكن تشعر بالالم.
تنفست بعمق لتمنع دموعها المتراكمة
في عينيها
من النزولمدت يدها لتمسك بعلبة
المرطب لتفتحها
ببطئ و تأخذ منها قليلا لتمرره
على وجهها و رقبتها و ذراعيهافتح الباب فجأة و يطل من
متابعة القراءة