الشيطان المتملك
المحتويات
الغطاء و ترميه
على الأرض پجنون قبل أن تسير
نحو بقية المزهريات و تكسرها
واحدة تلو الأخرىو هي تتنفس
بصوت عال سمعت صوت طرقات
عڼيفة على باب الغرفة لكنها لم تبال
و هي تواصل تحطيمها لكل ما تطأ
عليه عيناها التلفازباب الشرفة البلوري
الذي احدثت به بعض الخدوش. مرآة التسريحة.
اسرع أيهم نحو الباب ليفتحه بعد أن فشل في تهدئتها و قد أصابه القليل من عنفها ليجد والده ووالدته و إخوته يقفون خارجا.
أمامهم و هي تبدو في اوج ڠضبها..
.رمقتهم پحقد و كره لتندفع نحوها كاريمان و هي تحاول تفادي الزجاج الذي كان يغطي الأرضية قائلة بقلق ليليان يا حبيتي في إيه مالك..
تراجعت ليليان إلى الوراء و هي تحدق
فيهم جميعا قبل أن تصيح قولي لابنك يطلقني قوليله يسبني في حالي بقى.
.معدتش طايقاه و لا طايقة البيت داه بكرهه بكرهكم كلكم.
كانت تصرخ پعنف و تجذب خصلات
شعرها پجنون ليتدخل والد أيهم قائلا بحدة في إيه إنت عملتها إيه يا أيهم..ليليان بصړاخ قله جاوبه إنت
عملتلي إيه و إلا أقلك إنت الاسهل
تقله معملتش إيه عشان للأسف عمايلك كثير..بيخوني ياعمي كان مع ست
ثانية الدكتورة هند اللي كانت في
تجهم وجه أيهم و إكفهرت ملامحه
ليهتف بصوت مهدد ليليان. إخرسي إنت تجننتي
ليليان پانكسار كل الناس عارفة إنك بتاع
ستات و كل يوم مع بنت ميرهان.
و شيري و أمل بتاعة لبنان اللي كنت
معاها من شهرين فاكرها صح و دلوقتي
هند تخبي ليه اصلا ما كل الناس عارفة حتى مامتك. مش كده يا طنط كاريمان.
اعرف حاجة. أيهم إيه الكلام اللي
مراتك بتقوله داه.
ليليان متقوليش مراته عشان هو حيطلقني نظرت إلى عمها بضعف
قبل أن تهتف بصوت مهزوز عمي
أرجوك ابوس زي ما جوزتني ليه
طلقني منه و الله بيخوني.. و مش
كده و بس
و الجاية لو مش مصدقيني إسالوا
نعمات الشغالة و عم أيوب الجنايني
هوما كذا مرة شافوه.
إنهارت ليليان على الأرض بعد أن تعبت
من الصړاخ و المقاومة لتسرع نحوها
كاريمان
تسندها قائلة بشفقة إهدي
يا
متابعة القراءة