الشيطان المتملك
المحتويات
و شخصيتها قوية و دائما
ما كانت تجادله و ترد إهاناته بكل قوة
و جرأة
لا تبدو بخير و هذا ما كان متأكد منه
و لكن ليس لديه دليل على ذلك.
بقى يفكر و هو يصعد درجات السلم
المؤدي نحو الطابق الثاني. فتح الغرفة
ليجد تلك الفتاة المدعوة نانا قد غيرت ملابسها
حياء او خجل.
و تنظر نحو بنظرات مغرية محاولة
إثارة شهوته.
بادلها أيهم نظرات مشمئزة و كأنه
مبعدا إياها و هو يقول بحدةبقلك
إيه مين غير لف و دوران انا جايبك
هنا عشان تقعدي ساعتين بهدوء
و بعدها تغوري. يعني القرف اللي
إنت متعودة عليه إنسيه و انا لو عزت
اعمل حاجة فأكيد مش مع واحدة زيك
جايبها من كباريه
مصمصت نانا شفتيها بعدم رضا ثم تراجعت
إلى الخلف بطاعة دون أن تنبس بكلمة
بينما دلف أيهم إلى الحمام لينعم
بشاور هادئ و يغير ملابسه.
في الأسفل جرت ليليان قدميها لتجلس
تحمل الألم الذي تشعر به..
نزلت دموعها بحړقة على وجنتيها
و هي تشعر بانقطاع آخر خيط أمل
بينها و بين من يدعو نفسه بزوجها..
صڤعة قاسېة تلقتها للتو أقسى
من أي شيئ مضى من أفعاله المشينة
في حقها صڤعة من شدة قساوتها
جعلت آخر ذرة من صبرها المزيف
لن يعتبرها أبدا كزوجة.. ليست سوى مجرد
خادمة لديه و لن ترتقي ابدا لمستواه رغم
حملهما لنفس الإسم و الډم و العائلة.
أخذت انفاسا عميقة و هي تكفكف
عبراتها التي كانت تأبى الإنقطاع
لتصمم في داخلها على إنقاذ
ما تبقى من كرامتها مهما كلفها الأمر..
تمتمت بداخلها پحقد قبل أن تستقيم
بقية حياتك على اللي بتعمله فيا
دلفت كاميليا غرفة النوم بخطى غاضبة
و هي لا تستجيب لنداءات شاهين
المتكررة والتي يأمرها فيها بالتوقف
جذبها من ذراعها برفق ليوقفها عن السير
معها منذ قليل
أبى التحرك من مكانه و لو إنشا واحدا
قائلة على فكرة مفيش حاجة بتضحك..
إستجمع شاهين شتات نفسه و هو يحاول
بصوت جاد عارف بس انا بقالي
ساعين و انا بسألك نفس السؤال و إنت
اللي عمالة بتلفي تدوري و مش عاوزة
تجاوبيني. كاميليا لعاشر مرة بسألك
الخاتم بتاعك فين و إزاي تسمحي
لنفسك تقلعيه من
إيدكانا
متابعة القراءة