الشيطان المتملك
المحتويات
و
إلا إيه عارفة انا مستعدة اساعدك و حوفرلك
شغلانة معايا حتاكلي من وراها الشهد.
ليليان بحماس بجد داه انا حكون ممنونالك
عمري كلهبس إزاي داه البيه اللي انا
بشتغل عنده زي ما يكون مستعبدني
تصوري مش بيسمحلي أخرج من هنا غير
مرة كل شهرين اروح أزور أمي في المستشفى
و أرجع هنا على طول
همست ليليان بصوت منخفض و هي
يأتي أيهم و يفسد عليها خطتها و هي تكمل
داه حتى مانع عليا التلفون انا بقالي اكثر
من شهر و نص مسمعتش صوتها و لا
إطمنت عليها
مسحت دموعها المزيفة ثم إستأنفت
حديثها من جديد و هي تتوعد بداخلها
لايهم هو حضرتك ممكن تساعديني
لو يعني عندك موبايل ممكن اكلمها
دقيقة بس أسمع صوتها و ارجعهولك
شوية عبال ما اخرج و ازورها.. بس
المرة دي لو حضرتك ساعدتيني انا مش
حرجع هنا ابدا.
أومأت لها الأخرى و هي تخفي
فرحها بداخلها متخيلة كم ستجني
من مال لو انها نجحت في إقناع ليليان بالعمل
صغيرا و تعطيه لليليان التي
إلتقطته بفرح و هي تهتف لها بعبارات الشكر
و الثناء و أخيرا حقدر اخرج من هنا شكرا يا هو
اجابتها أنا إسمي نانا و إنت
تجاهلتها ليليان و هي تقف من مكانها متجهة نحو
غرفتها قبل أن تلتفت وراءها قائلة
بتحذير إوعي تجيبي سيرة لحد إنك
إديتيني موبايل او حتى تكلمتي معايا
عشان لو البيه عرف حيقتلك و ېقتلني
اصل هو مش بيحب حد يعصي أوامره
حروح أكلم ماما دقيقة و ارجعلك..
اومات لها نانا پخوف وهي تتذكر معاملة
ركبت فيها سيارته
دلفت ليليان غرفتها البسيطة ذات الاثاث
المتهالك التي أجبرها أيهم على المكوث بها
طيلة الاسبوع الماضي جلست على السرير
الصغير ثم ضغطت بأصابع مرتعشة على
الهاتف لتهاتف زوجة عمها و التي تمثل
الأمل الوحيد لإنقاذها. بعد ثوان قليلة
أجابتها الو.
ليليان باندفاع أيوا يا طنط انا ليليان..
يا بنتي و أيهم عمل فيكي إيه إنت كويسة
إنت فين
ليليان طنط ارجوكي سيبيني اتكلم
عشان معنديش وقت كثير انا تعبانة اوي
و مش كويسة ولو فضلت هنا يومين كمان
يمكن اخسر إبني أرجوكي يا طنط
خرجيني من
متابعة القراءة