الشيطان المتملك
المحتويات
يوم و ثاني يوم ... انت كده بتضيعلي وقت و بس...
ارتعش أحمد پخوف قبل أن يجيب باندفاع لا يا بيه انا كنت اقصد ان المربية لما جات اول يوم مكانتش كده اقصد شكلها...انا كنت فاكر انها بنت ثانية غير اللي جات اول بس انا تأكدت انها نفسها لما شفت هويتها
سعادتك شوف CD علشان تتأكد داه تسجيل من الكاميرات بتاعة الفيلا.. الست ثريا هانم كانت أمرت مجدي انه يمسحهم يوم ما جات المربية اول مرة.
حديك مكافأه عمرك ما كنت تحلم بيها بس لو طلع غلط انصحك تجهز كفنك من دلوقتي... .
الفصل الثامن
نظر شاهين الى كيس المحلول المتصل بذراع ليليان و الذي شارف على الانتهاء تنهد بارتياح ثم أخرج هاتفه من جيب سترته ليعاود الاتصال بوالدته و يطمئنها.
كاريمان ايهم يا حبيبي انا كنت مستنية ليليان علشان تيجي بس هي لسه مجاتش و كمان تلفونها مقفول انا بقالي....
أيهم أيوا يا ماما اصل ليليان لسه هنا في المستشفى كمان شوية و حتيجي .
كاريمان طيب ممكن تخليها تكلمني ظروري بعد ما تخلص الشغل.
أيهم بصوت هادئ ماما ليليان جالها اڼهيار عصبي و انا اديتها مهدئ و دلوقتي هي نايمة نص كمان و حتفوق....
أيهم مقاطعايا ماما إهدي ليليان زي الفل بس هي أغمى عليها و حتفوق و حخليها تكلمك.... اصل في واحد من المرضى بتوعها توفى النهاردة و هي كانت متعلقة بيه و لما ماټ زعلت جامد و اغمى عليها....
كاريمان پبكاء أيهم و النبي انا عاوزة اشوفها حخلي السواق يجيبني المستشفى حالا...
كاريمان حاضر انا حروح احضرلها كل الاكل اللي هي بتحبه بس و النبي طمني عليها اول ما تفوق و لو تأخرت اكثر من ساعة انا حاجي المستشفى بنفسي..
بعد ساعتين عادت ليليان مع عمها الي فيلا عمها لتستقبلها كاريمان بلهفة...
يا حبيبتي الف سلامة عليكي انا كنت حجيلك للمستشفى بس أيهم طمني و قلي انه حيجيبك دلوقتي...
أومأت لها ليليان بضعف و هي تجاهد حتى تصعد درجات مدخل الفيلا لتسارع زوجة عمها باسنادها تعالي يا حبيبتي ادخلي جوا ارتاحي و انا حجيبلك شوية شربة سخنة تاكليها و تاخذي الدواء بتاعك...
صاحت كاريمان بفزع و هي تنظر إلى وجه ليليان الشاحب أيهم تعالى شوف مالها جسمها بيترعش و مش قادرة توقف على رجليها.....
سارع أيهم إليها ليحملها بخفة و يتوجه بها إلى الداخل قائلا مټخافيش يا ماما جسمها لسه تحت تأثير المهدئ اللي انا إدتهولها في المستشفى انا حطلعها أوضتها و انت هاتي الاكل...
وضعها ايهم على سريرها ثم عدل الوسادة خلف رأسها و وضع فوقها غطاء خفيفا.... كل هذا تحت أنظار ليليان الصامته.
جلس على الفراش مقابل لها يتمعن في هيئتها المتعبة و وجهها الذابل و حجابها الذي كان يغطي شعرها بشكل فوضى..
مد يده ليزيح الحجاب بلطف لينهمر شعرها الحريري على جانبها ليعطيها مظهرا ساحرا رغم ضعفها و مرضها الا انها كانت تبدو كالحورية بجمالها الاخاذ مما جعل ايهم يطيل النظر إليها دون وعي منه.
أفاق من تأمله على صوت والدته التي دخلت للتو وفي يدها صنية طعام... نظرت كاريمان لايهم بتساءل و هي تقول إزاي تسيبها تنام من غير ماتاكل و تشرب الدواء.
تنحنح أيهم و قد أدرك للتو انه كان مغيبا عن الواقع حتى أنه لم يلاحظ انها كانت نائمة...
وقف من مكانه و هو يردد بصوت هادئسيبيها تنام دلوقتي و لما تفوق حتاكل...
متابعة القراءة