الشيطان المتملك
المحتويات
بأخرى قلقة...
انحني بجانبها لتتراجع ليليان بجسدها و هي تهز رأسها پهستيريا يمينا و يسارا و صوت شهقاتها المتقطعة يعلو شيئا فشيئا...
نظرت له پخوف و هي تضم يديها على صدرها المرتعش وكانها تحمي نفسها منه...
ازدادت شهقاتها و دموعها التي أغرقت وجهها و رقبتها و هي تغمض عينيها بقوة و تتراجع برأسها الى الوراء مبتعدة عنه... ظلت تنتفض پعنف للحظات قبل أن تغرس أصابعها پعنف في خصلات شعرها التي ظهرت من تحت حجابها
وقف ايهم من مكانه ثم اسرع الى مكتبه ليعبث بأدراجه باحثا عن شيئ ما...
شتم بصوت عال عندما لم يجد ما يبحث عنه الټفت لليليان التي كانت في عالم آخر يعلم جيدا ان ما أصابها هو اڼهيار عصبي حاد لشدة ضغطه عليها
دار حول نفسه پجنون و هو يشد خصلات شعره پغضب لم يكن يتوقع هذا ابدا ... لم يتوقع اڼهيارها ... فهذه ليس اول مرة يهددها و ېهينها و يذلها بكلماته المسمۏمة و لا اول مرة يتعامل معها بقذارة...او حتى ... لطالما عاملها كما ما يحلو له كلما دعاها الى مكتبه.
___________________
وقفت هبة على رصيف احد الشوارع محاولة إيقاف سيارة أجرى لتقلها الى جامعتها نظرت بتأفف الى ساعتها و هي
تتمتم بغيظ انا تأخرت أوي اكيد مش حلحق على أول محاضرة...
تراجعت بذهول و هي ترى سيارة فاخرة تتوقف أمامها فجأة... ليترجل عمر منها و ملامح وجهه الغاضبة لاتبشر بالخير
مش ناوية تعقلي بقى و تبطلي لعب عيال.
نظرت هبة حولها بتوتر مخافة ان يراها أحد و هي تحاول باستماتة جذب يدها لكنها فشلت...لتهتف بحنقانت تجننت سيب إيدي.. عاوز مني أيه ابعد عني و ملكش دعوة بيا.
مسح عمر على وجهه پعنف قبل أن يهدر بعصبية متستفزينيش يا هبة احسنلك...تعالي حوصلك الجامعة و بالمرة
متابعة القراءة