الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز


انت كمان باين عليك تعبان...
قاطعها عمر و هو يلتفت إليها بكامل جسده.. أمسك كفيها بين يديه وهو يتفرس في ملامح وجهها الناعمة قبل أن يقول تعبان اوي يا هبة و راحتي في ... اللي تمنيته من سنين و حرمتيني منه بكل قسۏة بس دلوقتي انا رجعت و مش حستسلم ابدا عارفك ليه علشان انت من حقي...
حاولت هبة التملص منه و هي تردد بتلعثم انت بتتكلم على إيه احنا مكانش في بينا حاجة و لا عمره حيكون..متنساش انت تبقى مين و انا....

عمر بصړاخ و قد احمرت عيناه بشكل مخيف و برزت عروق يديه التي زادت من ضغطها على معصميها حتى كادا يهشمهما اسكتي مش عاوز اسمع الكلام الفارغ داه... احنا كنا بنحب بعض انت صح كنتي صغيرة بس انا كنت كبير و فاهم كويس... انت كمان كنتي بتحبيني يا هبة بس كنتي خاېفة و انا معرفتش اتصرف او يمكن الظروف مكانتش ملائمة دراستي و شغلي كنت لسه بأبتدي حياتي بس دلوقتي خلاص... رجعت و مش حسيبك ابدا و تبقي عبيطة لو فكرتي انك حتغيري رأيي بكلامك اللي ملوش لازمة داه... حتوافقي يا بيبة و حنتجوز انا خلاص جبت أخري.
أفاق من جنونه على صوت شهقاتها المكتومة و هي تضغط على شفتيها بقوة...زفر بحنق و هو يشتم غبائه في سره لقد جعلها تخاف منه من جديد عوض ان يقربها منه و يطمئنها بوجوده...
نظر الى معصميها ليجدهما محمرين بشدة بسبب قوة ضغطه عليهما.. انحنى ليطبع عليها قبلات خفيفة ثم يمسح عليهما بأصابعه قائلا باعتذار اسف يا بيبة.. حقك عليا متزعليش...مش حعمل كده ثاني انا بس كنت تعبان و مخڼوق...انا والله بحبك و عمري ما نسيتك لحظة و لا فكرت في غيرك و الايام حتثبتلك صدق كلامي... بس اوعديني انك
حتفضلي جنبي و مش حتتخلي عني ابدا.
أدارت هبة وجهها متحاشية نظراته المترجية و هي تغلق عينيها بضعف كم تتمنى ان تلقي بنفسها بين أحضانه و تخبره بأنه على حق و انها تحبه بل و تهيم
 

تم نسخ الرابط