روايه هاله
المحتويات
انا وبس
تقي بهزار يا سلام افرض اني كنت وفقت علي مؤمن كنت هتعمل ايه بقي
رعد بغيره وغيظ تقي احسنلك متنطقيش اسمه تاني لا هو ولا اي راجل تاني فاهممممممه...ولو كنتي وافقتي عليه كنت هخطفك واتجوزك ڠصب عنك
تقي پخوف بتداريه ....تتخطفني وانا كنت هوافق اني اتجوزك ده مستحيل طبعا
رعد ابتسم بخبث وبرود مش بمزاجك علي فكره
رعد بعشق عيون رعد
تقي بكسوف وقلق انا لسه مش قلت لماما وبابا اني مش موافقه علي مؤ...ولم تكمل كلامها
رعد پغضب لو كملتي الاسم هتشوفففففي منيييي وشششش تانننني
تقي بدموع انا.....انا اسفه مش قصدي
رعد غمض عينه بضيق من زعيقه ودموعها شششش بس خلاص...وكمل بهدوء....تقي عشان خاطري بلاش تخليني أخرج عن شعوري معاكي انتي بالذات انا عايزك ليه لواحدي ملكي انا حتي كلامك اللي بتتكلميه يطلع باسمي انا وبس
رعد ابتسم بحب خلاص يا حببتي بس بلاش تختبري غيرتي عليكي حتي لو بدون قصد..وبعدين انتي مش موافقه عليه يبقي فين المشكله قولي لوالدك انك رفضتيه...وكمل بغيره....انا احسن حاجه اعملها اني اطرده من المستشفي واي مستشفي يحاول يشتغل فيها هخليهم يطردوه منها عشان ميلقيش يأكل وكده أهلك هيرفضوا الجوازه خالص
ميرنا كانت واقفه بتسمع كل كلمه رعد وتقي قالوها
ميرنا بغيظ بقي كده يا رعد بتضحك عليه وتقول انها مراتك....وكملت بكره...بس انا بقي مش ههنيكم ببعض ابدا وبكره تشوف ميرنا هتعمل ايه
زينب بيذاكر في اوضته...كملت بقلق....هي تقي مش هتيجي بقي يا مصطفي هي هنا لسه ماخفتش
عم مصطفي بتنهيده هي البنت لحقت دي لسه امبارح بس
زينب بدموع انا تعبت بقي من يوم ما عرفت هنا وهي بعيد عني انا مش متعوده أنها تبعد عني انا عايزه بنتي مليش دعوه يا مصطفي
عم مصطفي بتعاطف خلاص يا زوزو انا هتصل بيها و هخليها تكلمك
عم مصطفي بقله حيله ماشي هتصل بيها تيجي بكره...وكانت لسه هتعترض لكن عم مصطفي بحسم قلت بكره الوقت اتاخر خلصنا بقي وبعدين هتعملي ايه لمه تتجوز
زينب معرفش اهي هتبقي مع جوزها ف امان لكن انا مش عارفه قلبي مقبوض اوي وخاېفه عليها
ميرنا حست بخطوات بتقرب من الباب فااتسحبت بشواش واستخبت
رعد خرج هو وتقي وهي طلعت علي اوضه هنا ورعد راح علي أوضته
فون تقي رن وكان ابوها خاڤت يكون احمد اخوها قاله حاجه وحاولت تكون هاديه وتتكلم معاه عادي
تقي بهدوء بابا حبيبي
عم مصطفي بحب ازيك يا حببتي هعمله ايه
تقي حست أن صوت ابوها مرتاح يعني عادي
تقي الحمد لله بخيراحمد عامل ايه
عم مصطفي احمد كويس ...اتنهد وقال بهدوء...تقي
تقي بقلق نعم يا بابا هو في حاجه ماما كويسه قولي في ايه قلقتني
عم مصطفي حس بقلق بنته ماما كويسه مفيش حاجه بس
تقي
اتنهدت براحه بس ايه يا بابا
عم مصطفي مامتك مش مبطله عياط وهتتجنن عليكي
تقي باستغراب ليه يا بابا
عم مصطفي بتوضيح يا بنتي امك مش متعوده انك تكوني بعيد عنها فلازم ترجعي
تقي بحزن بس يا بابا هنا
عم مصطفي يا بنتي هنا عندها ابوها والحاجه سعاد انا خاېف علي امك يا تقي احسن تتعب والضغط يعلا عليها
تقي پخوف بعد الشړ عليها خلاص يا بابا انا جايه حالا
عم مصطفي بسرعه لا لا يا بنتي الوقت متاخر بكره الصبح باذن الله هبعتلك احمد اخوكي
تقي بهدوء ماتتعبوش يا بابا انا هاجي مع السواق خليه هو امتحاناته قربت ومحتاج كل دقيقه
عم مصطفي بتفهم خلاص يا حببتي اسيبك انا دلوقتي
تقي ماشي يا بابا خلي بالك من ماما وانا باذن الله هكون عندك علي الساعه
عم مصطفي ماشي يا بنتي مع السلامه
تقي مع السلامه يا حبيبي
تقي قفلت مع ابوها وكانت قلقانه علي امها وكانت زعلانه بعد ما عرفت أن رعد بيحبها وهو عرف انها بتحبه هتبعد عنه
تقي لنفسها انا لازم اقول لرعد اني هروح بكره...خرجت تقي ونزلت علي تحت تدور علي رعد
تقي بهدوء داده سعاد هو رعد فين
داده سعاد بابتسامه رعد في اوضتههي هنا نامت
تقي بابتسامه اه نامت انا طلعه
داده سعاد اطلع يا حببتي
طلعت تقي ووقفت قدام باب اوضه رعد وكانت متردده تخبط عليه وتقوله ولا تستنا لبكره ولا تعمل ايه بس فجاه لقت ايديها اترفعت علي الباب وبتخبط
خبطت تقي علي رعد لكن مفيش رد خبطت كمان مره بردوا مفيش رد كانت هتمشي بس قررت تدخل وخلاص فعلا فتحت الباب ودخلت اوضه رعد وكانت اول مره تشوفها كانت كبيره جدا وفي سرير كبير كان كلاسيك وفي كنبه وكرسين قدام البلكونه ألوان الاوضه هاديه
متابعة القراءة