روايه هاله
المحتويات
حاجه
مؤمن بابتسامه د انتي دماغك سم ربنا يكفيني شرك
ميرنا بضحك ههههههههه خاف مني بقي....
مؤمن بتفكير وطبعا انا بقي هعمل اي حركات كده عشان اللي هيصور يبان الحب
ميرنا حطت رجل علي رجل ورجعت بضهرها لورا وابتسمت بخبث ايوه كده خليك معايا وكمان لو معرفتش تقول أي كلمه حب هنروح انا وانت الكافيه وهصورك وانت بتقول بحبك وبعشق يا تقي ونركب الفيديو مع اي حاجه نقدر نستفاد منها
ميرنا بتهز رجلها بغرور دي بقي عليه انا هروح لامها وهعمل تمثيله صغيره خالص وبعدها هيكلموك ويقولولك مبروك
مؤمن بتفكير خليني وراكي لمه نشوف.....
باااك
وبعد مده كبيره رعد خلص شغله و دخل علي مكتبه تعبان ومش قادر
عزمي وعينه في الأرض
رعد باستغراب ايه يا عزمي هتفضل ساكت كتير قول عملت ايه...
عزمي فتح موبايله وبيديه لرعد اتفضل يا باشا
رعد ايه ده....
رعد كان لاببس
قطع كلامهم خبط الباب ورعد إذن بالدخول
السكرتيره اتفضل يا رعد بيه الظرف ده وصل لحضرتك
رعد مط شفتيه باستغراب في ايه ده كمان....بص للسكرتيره....روحي انتي
هات انت كمان يا عزمي لمه نشوف في ايه
عزمي اده الفون لرعد واستاذن بالخروج
رعد مسك الفلاشه في ايد والفون في أيده التانيه وكان محتار يفتح انهي الاول وقرر أن هيفتح الاتنين مع بعض حط اللاب قدامه وحط فيه الفلاشه وفتح الفيديو
رعد اول ما شاف الفيديو أتصدم
مؤمن بحبك يا تقي
مؤمن حط أيده علي ايد تقي وابتسم وانا بعشق يا حببتي اعملي حسابك انا هجيب الدبل بقي عشان انا خلاص مش هستنا تاني
تقي سحبت ايديها بابتسامه وكسوف وسكتت
رعد شاف الفيديو وعينيه اسودت بغيره فتح موبيل عزمي بسرعه لقي تقي ومؤمن قاعدين في نفس الكافيه اللي علي الفلاشه وشاف صوره من غير صوت وشاف تقي مره تضحك ومره تبتسم بخجل وهو عارف النظرات اللي في عينيها دي كلها كانت بتبصهاله لمه كان بيبقي معاها وبتقولوا بحبك
رعد قام وقف ورمي الفون ف الأرض اتكسر مېت حته ومسك اللاب وكل حاجه علي المكتب رماها وكان هيتجنن يعني ايه دي المفروض انها بتحبني انا وبحبك دي كانت ليه انا يعني كل البرائه اللي في عينيها دي كدبورا وشها الملاك ده واحده غشاشه وكدابه و بتخدعني
رعد بغيره وغيظ وغل راح علي اللاب واخد الفلاشه وحطها في جيبه انا هعرفك ازاي تلعبي معايا انا رعد السيوفي اللي عمر ما حد قدر يخدعني انتي جيتي بكل سهوله و خدعتيني من تمثيل البرائه والطيبه والحب....وكمل بوعيد...وزي ما طلعتيني سابع سما انا بقي هنزلك سابع ارض
وكلام مؤمن وانا بعشقك يا حببتي وانا هجيب الدبل
الكلام بيوجعه وكان حد طعنه في ضهره بكل قوته رعد ركب عربيته وقرر يروح الفيلا
دق دق
زينب حاضر انا جايه اهو
زينب فتحت الباب ولقت بنت جميله بشعرها ولابسه بنطلون جينز وعليه بلوزه كت سوده قصيره جدا
زينب باستغراب اهلا يا بنتي انت عايز مين....
ميرنا بتصنع البرائه حضرتك مامه تقي...
زينب بقلق اه يا بنتي هو في ايه بنتي حصلها حاجه.....
ميرنا لا ابدا أنا كنت عايزه اتكلم معاكي ممكن
زينب اه طبعا ادخلي....ميرنا دخلت وزينب خلتها تقعد
ميرنا بتبص حواليها وقال بتمثيل الحزن انا اسفه يا طنط اني جت في وقت زي ده بس انا بجد
كان لازم اجي واتكلم معاكي ف حاجه مهمه جدا
زينب ما تتكلمي يا بنتي انتي قلقتيني اوي كده
ميرنا بدموع تماسيح رعد يبقي ابن خالتي وكان جوز اختي الله يرحمها انا وهو كنا بنحب بعض وكنا متفقين اني اول ما انزل مصر هنتجوز
زينب باستغراب رعد مين يا بنتي وبعدين ايه اللي دخلنا ف كل اللي انتي بتقوليه ده
ميرنا رعد بابا هنا اللي تقي تبقي المربيه بتاعتها وانا جيت اقولك كل ده عشان تقي
زينب بانتباه مالها تقي....
ميرنا بنظره خبث ودموع كڈب تقي خلت رعد يسبني ويبعد عني بعد ما كنا هنتجوز لمه رجعت مصر لقتهم بيحبوا بعض انا مش عارفه هي ليه عملت كده رعد كان بيحبني وكنا هنتجوز عشان هنا تبقي معايا انا وهو بس لقيته رفض جوازنا ولمه سالته مردش عليه بس اللي شفته بعيني خلاني عرفت هو ليه سابني
زينب پغضب وحرقه شفتي ايه...
ميرنا بخبث شش شفت رعد و تقي وبيقولها أنه هيسبني ويتجوزها ارجوكي يا طنط انا بحب رعد وكمان هنا لازم تبقي معايا انا اولا بيها
زينب قامت وقفت بجمود خلصتي كلامك
ميرنا وقفت باستغراب ممكن بس تس...ولم تكمل كلامها
زينب قاطعت ميرنا ممكن تمشي دلوقتي و رعد ده لو هو آخر راجل في الدنيا ومعاه سعاده
متابعة القراءة