روايه هاله
المحتويات
تتراجع ويتحكم عقلي ولم اجعلك انت المتحكم
مهاب بضيق اننننت ياااااا عم ااااانت في اااااايه ما تتتترد عليه الله
فاق رعد من شروده علي صوت مهاب الصارخ والغاضب وتنهد بحزن في ايه يا بني لازم تزعق اوي كده ودني اتخرمت
مهاب بغيظ بكلمك بقالي ساعه وانت سرحان ولا كاني موجود معاك....وأكمل بسخريه.....اللي واخد عقلك يا عم
مهاب لمه انت مش قادر علي بعدها كده كنت سافرت معايا ليه مش قلت مش هتسافر ايه اللي حصل وخلاك تسافر
رعد بوجه مكفهر مهاب خلينا في الشغل وبعدين ابقي احكيلك علي كل حاجه....
لوي مهاب ثغره ولم يرد الضغط عليه أكثر
تحدث رعد وطلب من مهاب أن يقوم هو بكل الرسومات الخاصه بالمشروع
رعد ضيق عينه ده اللي هو ازاي يعني المفروض أن دي حاجه انت بتعملها لواحدك وعمرك ما كنت بترسم مشروع وطلبت حد يساعدك فيه ايه بقي اللي جد يا.... هندسه...وقال آخر كلامه بسخريه
مهاب بتحمحم احم عادي يعني يا رعد واهي تتعلم مني.....
مهاب حك مقدمه رأسه بإحراج خلاص بقي يا رعد انت ما بتصدق....وكمل بحب...انا بصراحه مش هقدر اكون بعيد عنها و كده كده ابوها خلاها تدخل معانا عشان تكسب خبره وتكون عندها كل المميزات اللي تأهلها ك مهندسه
رعد اعتثر قبضه يده وكل اللي فكر فيه كلمه مش قادر يكون بعيد عنها حس أن صدره ضاق ومش قادر يتنفس وانقبض قلبه وقف مره واحد وتحدث بوهن اللي يريحك اعمله انا طالع اوضتي انام عشان تعبان ومش قادر
استغرب مهاب من أفعال صديقه وتأكد أن به شئ ولكن لم يقدر علي التحدث
ذهب هو الآخر الي غرفته وقرر أن يترك صديقه اليوم ولكن لم يتركه غدا حتي يعرف ما هي اسباب حزنه
اشرقت الشمس في بلادنا فإنها تأتي بنهار جديد مليأ بالاحداث ولكن هناك قلوب مكسوره تتالم في صمت
زينب بابتسامه صباح الخير يا حببتي
تقي بهدوء صباح النور يا ماما...هو أحمد راح علي الامتحان أمته.....
زينب الساعه 9 هو صاحي الفجر اتوضا وصلا وقعد ذاكر شويه وبعدين الساعه 7 وهو ابوكي ماشي علي الشغل قعد يدور في الدولاب علي لبسه مره وعلي شرباته مره والكتش مره ولا شعره اللي قعد فيه ساعه وكأنه مش رايح امتحان ده ولا اللي رايح يخطب
زينب يا ختي اهم حاجه يهتم بمذكرته وبعدين يهتم بنفسه ده عيل خيبان
تقي ليه يا ماما الاهتمام بالنفس في كل وقت وأي وقت مش عشان عنده امتحان يمشي باي حاجه وباذن الله هيحل كويس احمد وعدني أنه هيدخل هندسه وانا واثقه فيه
زينب بتمني يا رب يا تقي يا رب...قامت وقفت وقالت بتنهيده.... انا هدخل اجبلك تفطري
دخلت زينب ورن هاتف تقي وكان المتصل....
في بلاد الفرنجه وكان الليل كاسي السماء
نري موده تلك الجميله الهادئه نائمه علي فراشها ولكن بعينين مفتوحتان شارده في سقف الغرفه تفكر في ذلك الشخص غريب الأطوار كيف كان ينظر إليها وكأنه كالتائه والتقي بأمه أو كالمغيب في ظلام وفاق علي نور وكأنه قائد باخره مشتت في عرض البحر
وإذا ظل ناظر إليها فسيلتقي بمرساه
من هذا الرجل الجرئ الذي اخجلني وجعل تلك الغرفه الشديده الاتساع تضيق علي بنظراته فكانت نظرات هائمه عاشقه مسحوره
وضعت يدها علي موضع قلبها بطريقه تلقائيه...لكن لما قلبي قد سلب مني وخفق بشده حتي أن عظام صدري المتني من شده خفقانه ....اهدأي موده لا تعشقي أحد فجميع رجال آدم خائنين يريدون المراه لجسدها فقط ولا تنسي ما الذي حدث لكي من قبل خافي علي قلبك ولا تضعيه في ماذق.....
لكن لما خفق....
فقد عرض علي الكثير من الرجال ذوات الوجه الوسيم وأصحاب الشركات والنفوذ لكني لم يكن يفرق معي واحد منهم
لكن لماذا ذلك الرجل الوحيد الذي خفق له قلبي وتمنيت أن يطول وقتي معه و أن أظل ناظره في غابته الخضراء
تقي بهدوء سلام عليكم..
مؤمن يا بابتسامه عليكم السلام....احمد جه من الامتحان...
تقي باستغراب وقلق لا لسه مجاش هو اسلام روح....
مؤمن بسرعه لا ...مش عارف انا في المستشفي وكنت متصل عشان اشوف هنخرج أمته
تقي اتنهدت براحه ...لمه احمد يرجع هخليه يكلمك وشوف هتخرج أمته
مؤمن هما هيخرجوا علي الساعه 2 شوفي هتكوني جاهزه علي أمته وانا في اي وقت هكون عندك
تقي بۏجع كانت بتتمني أن تكون خطوبتها علي رعد وخروجها معاه لكن للاسف كان كڈب ووهم
تقي بحزن لمه احمد
متابعة القراءة