روايه هاله

موقع أيام نيوز

مع غيري وبتقوله بحبك ومقدرش اعيش من غيرك.....عرفت ايه اللي غيرني كده وايه اللي خلاني اسيب مصر واسافر معاك رغم اني كنت بتمني اكون قريب منها كل لحظه وكل ثانيه
مهاب بعدم تصديق ومين اللي قالك كل الكلام ده مش يمكن اللي قلك كدب عليك أو....
قاطعه رعد أو ايه ها انا محدش جه وقالي حاجه انا شفت يا مهاب شفت بعيني فيديو في كل حاجه في أنها خدعتني وأنها لعبت عليه
مهاب بهدوء رعد انا ما شفتهاش ولا حتي عمري كلمتها لكن انا حاسس انها مظلومه وكمان انت الوحيد اللي مش بتثق في اي حد بسهوله وبتفهموا من نظرت عينه ازاي بقي قدرت تخدعك كده

بكل بساطه دانت رجاله بشنبات كنت بتكشفهم أنهم كدبين من أو مقابله وكلام معاهم 
رعد پجنون ده اللي مجنني ازاي ازاي اتخدعت كده من مجرد نظره عين ازاي انا هتجنن يا مهاب هتجننن...وقال آخر كلامه وهو يخبط بكفيه سطح مكتبه
مهاب باستعطاف اهدي يا رعد وكل حاجه وليها حل
رعد خرج الفلاشه اللي ديما شيلها في جيبه ومش بيسبها خالص عشان كل ما يحس نفسه أنه هيضعف أو عايز يرجع ويحن ليها يفتحها ويتفرج عليها وعشان يكرهها ويبعد اكتر واكتر
حدف رعد الفلاشه علي مكتبه قدام مهاب اتفضل يا مهاب يا اللي مش مصدق شوف اللي انا كنت مغفل وصدقت احساسي ومشيت وراه وعشته
مهاب اخد الفلاشه وحطها في اللاب وشاف الفيديو وكان مصډوم ومش مصدق وقرر يعمل نسخه من الفيديو عنده علي اللاب بتاعه وهو بيشوفه من غير رعد ما ياخد باله 
مهاب ادي الفلاشه لرعد وكان حزين علي صاحبه
وصلت المهندسه موده نصار ودخلت مكتب مهاب وقرروا......
الحلقة 21 
.
رعد خرج من المكتب وكان متعصب ومخڼوق ونفسه يضرب اي حد و يفش فيه غيظه
راح علي بار وفضل يشرب خمره كتير وكل ما يفكر ويجي قدام خياله فيديو تقي ومؤمن وهو ماسك ايديها وهي بتقوله بحبك ومقدرش اعيش من غير يتغاظ اكتر ويشرب اكتر
.... رعد..... ماذا تفعل هنا...
رفع عينيه في ثقل عندما عرف المتكلم التقت كاسه مره اخري ورد ببرود قاټل لوچي زي ما انتي شايفه
لوجي بتتكلم عربي مكسر اخدت منه الكاس مش تشرب تاني رعد انك لم تقدر علي الوقوف
رعد اتركيني لوجي اريد البقاء بمفردي
لوجي باصرار No لم اتركك أتريد أن ټقتل نفسك
رعد بصلها كتيييير جدا لوجي....تتجوزيني
لوچي بنت اجنبيه كانت صديقه كاميليا وكانت معجبه برعد لكن عمرها ما وضحت ده لأنها كانت بتحب كاميليا وپتخاف علي زعلها لكن رعد كان عارف هي بنت جميله شعرها اصفر بلون الدهب وناعم زي الحرير وعينيها زرقاء بلون البحر وملامحها جميله طويله وجسمها نحيف لكن جذاب ومتناسق 
مهاب كان بيرسم الكمبوند هو وموده في مكتبه 
كانت عينيه عليها علي طول ومش مركز في اي حاجه قدامه 
موده بضيق واحراج لو سمحت يا باشمهندس
مهاب بصلها بتركيز
موده بضيق احنا المفروض بنرسم الكمبوند...
مهاب برخامه اه....
موده بغيظ هو ايه اللي اه يعني حضرتك مش مركز خالص في الشغل 
مهاب بخبث اومال انا مركز فين....
موده وشها احمر وبتلقائيه رفعت شعرها ورا ودنها
مهاب متابعها بابتسامه
موده قامت وقفت وقالت بضيق انا هروح وبعدين نكمل...
مهاب قام وقف وعقد حاجبيه هتروحي ازاي يعني هو احنا بنلعب ده شغل وفي فتره محدده نخلصه فيه....
موده بعصبية حضرتك ممكن تشوف حد غيري يكمل رسم معاك لكن انا مش هقدر 
مهاب بعصبية حقيقيه موددددده انا مش بهززززر انتي بدئتي معااااايا وهتخلصي معايا المفروض نسلم الرسم خلال الشهر اللي هكون فيه هنا.....
موده بدموع لو سمحت يا بشمهندس انا عايزه اروح....اخدت شنطتها وخرجت من غير ما تسمع رد
مهاب اتدايق جدا وخبط علي مكتبه ما هو ما كنشي ينفع اخوفها كده....وكمل بتفكير...بس متوصلش أنها ټعيط....يووووه بقققققي
موده نزلت من الشركه وهي بټعيط وجسمها كله بيترعش مقدرتش تركب عربيتها وتسوقها فركبت تاكسي وصلها لحد البيت 
دخلت فيلتهم وكانت لسه بټعيط 
دنيا پخوف موده مالك....
دخلت موده وطلعت علي اوضتها ومردتشي علي حد 
دنيا طلعت وراها وكانت قلقانه جدا عليها وقفت عند بابا اوضه موده وفضلت تخبط عليها بقلق 
دنيا وهي بتخبط موده افتحي طمنيني في ايه حد زعلك ولا حصل حاجه......ارجوكي ردي عليه ماتخوفنيش
موده حست بقلقها قامت فتحت الباب ورمت نفسها في حضنها دنيا بتطبطب عليها بقلق 
دنيا اهدي قوليلي حصل ايه....
موده مسحت دموعها واتعدلت مفيش يا دنيا 
دنيا بضيق علي فكره انا مش صغيره عشان متحكليش وبعدين احنا مالناش غير بعض لو ماقولتليش انا هتفضفضي مع مين...
موده بصتلها وفي بقايا دموع في عينيها وعلي خدها حسه اني مخنوقه....
دنيا بصتلها اوي وقلبها ۏجعها عليها من ايه يا حببتي...
موده انا....انا....انا مش قادر ابعد الماضي عني محصرني ومحاصر تفكيري وخيالي اول ما قعد جنبي وبقي يبصلي اوي وكتير وهو مركز معايا خفت وكاني في نفس المكان اللي كنت فيه 
دنيا باستفسار مين ده يا حببتي اللي كان مركز معاكي وكان مقرب
تم نسخ الرابط