روايه هاله
المحتويات
وهو لا يعلم هي حقا قټلت شقيقتها لأجل رجل او اي شخص اخر هي حقا مجنونه لم تكن طبيعيه
رفعت ميرنا وجهها بعين مقفله ساكره ونظرت الي مؤمن وقفت ليه و رايح فين اوعي تسبني انت كمان
مؤمن احس بأن الدنيا تدور به وأنه سيقع أن لم يذهب لم يقدر علي النطق ترك ميرنا وذهب الي بيته مسرعا ما هذا الذي سمعته وماذا سافعل
وفيديو ميرنا وهي تعترف بقټلها لشقيقتها
وفيديوا لتقي ورعد وهو ېهينها ويطردها ولكن الحب والۏجع ظاهر في عينيه
في غرفه مكتب رعد حتي تسعد بطرد رعد لتقي
نظر إلي فيديوا تقي كثيرا
وخرج من تلك التسجيلات إلي السجلات الصوتيه التي تسببت في هذا الفيديوا
ذهب إلي السجلات الصوتيه التي كان يسجلها لتقي يوم مقابلتهم واعترافها بحبها لرعد
حتي سمع صوت شقيقه وهو يحدثه
اسلام وهو ينادي علي شقيقه مؤمن يا مؤمن هعمل مكالمه من فونك
مؤمن من داخل الحمام ليه وفين فونك وبعدين هتكلم مين.....
اسلام لسه ما شحنتش وهكلم احمد هقوله أن النتيجه هتظهر بكره عشان نروح نجبها
الحلقة 25
أخذ اسلام الهاتف من مؤمن وذهب الي غرفته حين فتح الهاتف وجد ملف سجلات كاد أن يخرج ولكن فضوله أجبره علي فتح الملف ف عندما فتح التسجيل سمع كل ما قالته تقي ومدي حبها لرعد
عقد اسلام حاجبيه باستغراب فقد عرف صوت تقي ايه ده ططب هي اتخطبت لمؤمن ازاي وليه....
أخذ يبحث في هاتف شقيقه حتي وصل إلي مكان الفيديو وجد وجه تقي علي أحدي الفيديوهات فتحه وجد فيديو بدون صوت فتح الآخر وجد فيديو وبه اعترافها بحبها لمؤمن صعق بشده أخذ يقارن الفيديو الذي به صوت بالفيديو الصامت وجد أن حركت شفتيها بين الفيديوهات مختلفه وتأكد أن الفيديو مفبرك وتأكد أن ماسمعه في ملف سجلات الصوت باعترافها بحبها لرعد هو الصوت الصحيح لهذا الفيديو صدم ولم يصدق أذنه وعينيه هل اخي فعل هذا
صدم اسلام بشده فهو قدوته كيف يكون بهذا السوء
دلف مؤمن الي غرفه اسلام لأخذ هاتفه
دخل مؤمن بدون استئذان خلصت يا بني بقالك ساعه....
نظر إلي شقيقه راي تعبيرات وجهه غاضبه مالك ياض في ايه.....
مؤمن بتوتر عملت ايه....
اسلام بهجوم ازاي تخطب تقي وهي مش بتحبك.....أشار باصبعه الي هاتف مؤمن الموجود بيده.....وايه الفيديو المفبرك ده اكيد عملت كده عشان تقي تسيب اللي اسمه رعد وترضي أنها تتخطبلك وهو يفكر أنها بتخدعه وبتلعب بيه
مؤمن بغيظ انت مالك ماتدخلش في اللي مالكش فيه
اسلام پغضب ما كنتش اعرف انك معندكش كرامه اوي كده وكمان ندل وواطي
صفع مؤمن اسلام حتي ڼزف من فمه
وضع اسلام يده مكان الصفعه بتلقائية نظر إلي شقيقه بنظرات عتاب لكن لم تكن علي صفعه له ولكن علي مدي دنائته وشده حقارته
ترك اسلام المنزل وخرج وهو لم يري شي سوا دموع تقي وكسرتها
فعلي الرغم من سوء مؤمن لكن اسلام شخصا مختلف رجل بمعني الكلمه لا يحب الخداع
نزل وهو عيونه تكسيها الدموع اسرع في خطاه ماذا يفعل يذهب ويخبر رفيقه ام يصمت لاجل شقيقه ولكن تغلب عليه ضميره وقرر أن يخبر تقي بكل شئ حدث من شقيقه وكان سبب بحزنها
عبر اسلام الطريق وهو شارد لم ينتبه الي تلك السياره المسرعه
هاله_محمد
صدم مؤمن بما سمعه من شقيقه الصغير أخذ يكسر كل غرفته فهو لم يكن ندل أمام نفسه فقط وأصبح أمام شقيقه الصغير أيضا
جلس مكانه وهو يفكر فيما سيحدث بعد ذلك
مر الوقت وتأخر ومؤمن ينتظر اسلام حتي يعتذر منه علي صفعه ويخبره بأنه سيصلح كل شئ انتظره كثير ولم يأتي
خرج من غرفته وظل جالسا علي كرسي في صاله شقتهم ظل في مكانه حتي غفي ولم يدري أنه نام مكانه سوي صباح اليوم التالي علي هزت ومنادات والده له
عم كامل مؤمن مؤمن
فتح مؤمن عينيه ايه يا بابا.....
عم كامل انت نايم هنا ليه يا ابني....
مؤمن اعتدل في جلسته مفيش يا بابا انا بس اللي راحه عليا نومه....هب واقفا حين تذكر ماحدث معه ومع
متابعة القراءة