روايه هاله
المحتويات
يصل هو الي ما كان فين و ما حدث حتي تصل شقيقتي الي تلك الحاله التي من الممكن أن تجعلها تنهي حياتها بيدها....لام احمد نفسه علي تركه لشقيقته وقال ربما إذا كان معها فلم يحدث لها ما حدث
وصل مهاب فيلته أخذ حماما دافء حتي يستطيع التفكير خرج من حمامه وهو يرتدي بنطلون اسود مريح وجزعه العلوي عاريا جلس علي كرسي في غرفته يفكر فيما حدث مع رفيقه وتذكر شئ جعله يهب من مجلسه
وهو ينعت نفسه علي إهماله اين هي واين وضعتها... أخذ بضعه دقائق وهو جالس حتي تذكر مكانها....
طرق باب غرفه ابنته حتي اذنت له بالدخول دلف الي غرفتها وكانت مسترخيه في فراشها
موده بابتسامه بأبي اتفضل يا حبيبي
جلس احمد نصار بجوار ابنته علي الفراش عامله ايه يا حببتي.....
موده بحب الحمد لله يا بأبي.
نظر لها والدها بهدوء انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
موده بانتباه اتفضل يا حبيبي وكلي اذان صاغيه....قالت كلماتها بمرح....
نظرت له موده واحست بقبضه في قلبها وقالت برعشه في صوتها ععريس لااا لا يا بأبي ااانا مش عايزه اتجوز
نظر لها والدها واغمض عينيه بحزن فصغيرته مازالت تهاب العلاقات وهي لم تكن لها أي علاقة سابقه
تركها والدها وهي احست بشئ هز قلبها هل نطق ابي اسم مهاب.. هل
احست بالفرحه تشق قلبها ولكن لما انا خائفه هكذا فهو غير جميع رجال العالم هو الوحيد الذي شعرت بالأمان وانا برفقته وعندما اقترب مني ونحن نرقص لم اخاڤ بل اني تمنيت أن اظل هكذا بين طيات صدره
تذكر مهاب شنطه اللاب الخاص به فتحها ووجد بها الفلاشه وقرر أنه سيفعل اي شئ حتي يساعد رفيقه إذا كانت بريئه فسيحاول بكل الطرق إصلاح علاقتهم اما إذا كان الفيديو حقيقيا فسيجل رفيقه يتخطا محنته باي طريقه كانت
وتصعد هي الي غرفتها و تنام حتي يحل الليل وترجع مرت اخري الي الملهي هذه أصبحت حياتها التي ظنن منها انها تحاول أن تنسا ما فعله بها رعد وبعده عنها فكل ما تمنته أن تعيش مع رعد ويحبها ولو ذره من حبها له ولكن هو لم يطيقها أو حتي فكر بها ولو مره واحد كحبيبه بل أنه دائما يراها علي حقيقتها فهي مغروره انانيه لديها قلب لايشفق ولا يرحم
خلص اليوم وللجميع اوجاعه وأحزانه فلم يعلم خفايا الصدور الا الله وحده وهو من يقدر علي تخفيف تلك الثقول التي حطت علي قلوبهم
غدا سيكون افضل باذن الله
الحلقة 28
.
سطع صبح يوم جديد علي قلوب مچروحه ووجوه مرهقه عابسه
بقيا مؤمن أمام غرفه شقيقه يدعو الله أن ينجيه
اتي الطبيب الي مؤمن أوقفه مؤمن حتي يطمئن منه علي شقيقه
مؤمن قام وقف قصاد الدكتور وسأله بلهفه دكتور طمني الله يخليك....
نظر له الطبيب واتكلم بعمليه اول ما هيفوق هنطمن ولو في اي حاجه لا قدر الله....لم يكمل كلامه فقاطعه مؤمن بړعب لا لا ه هو هيبقي كويس باذن الله اانا دكتور وهدخل اطمن عليه بنفسي...
كاد أن يدخل مؤمن غرفه اسلام حتي أوقفه الطبيب من فضلك اهدا يا دكتور مؤمن بحالتك دي انت مش هتعرف تتعامل معاه ياريت تسبني اشوف شغلي
جلس مؤمن بجسد مرتعش خوفا أن لم يقدر شقيقه علي الوقوف علي قدميه أصبح وجه شاحب وعيونه أصبحت حمراء من قله النوم وكثره الدموع والتعب هو ممكن ما يمشيش تاني...
تعاطف معه الطبيب طبطب علي كتيفه بشفقه حتي يهدئه احنا هنعمل اللي نقدر عليه و اسلام قوي
ما شاء الله وهيكون كويس.....
ترك الطبيب مؤمن ودلف الي اسلام حتي يطمان عليه كشف عليه ومازال نائمه في عالم آخر وكأنه يهرب من كل شئ حوله بهذه الطريقه حتي لا يصدم بالحقيقه التي علم بها مأخرا
طرق مؤمن الباب ودار قبضته بهدوء دلف الي الغرفه التي بها شقيقه وجده كما هو محاط
متابعة القراءة