روايه هاله
المحتويات
بالاجهزه وعلي وجه جهاز التنفس ووجه به بعض الخدوش نظر الطبيب الي مؤمن احس بأنه يريد أن يتحدث مع شقيقه تركه وخرج
جلس مؤمن علي كرسي بجوار سرير شقيقه جذب يده حضنها بكفيه طبع قبله علي يده بحنو نظر إلي وجه وتحدث بدموع وۏجع وحزن اانا عارف اني مهما قلت مش هلاقي كلام يبرر اللي حصل مني واللي انت فيه دلوقتي انا السبب فيه...اخذ نفس طويل بعد شهقه ودموع.....فأكر لمه كنت ديما تيجي تقولى انا نفسي اكون زيك يا ابيه مؤمن...ابتسم بۏجع....هتصدق لو قلتلك اني انا اللي كنت بتمني اني اكون زيك انا اكتشفت أن الرجوله مش بتحتاج سن لا دي
بتحتاج راجل بمعني الكلمه راجل عنده اخلاق صادق مع نفسه ومع اللي حواليه والأهم أن يكون شجاع ويتقبل كل حاجه مش يبقي جبان واناني انت احسن مني يا اسلام وأشجع مني لانك ماستحملتش چرح حد او ظلمه حتي لو علي حساب اقرب الناس ليك.....وضع رأسه علي يد أخيه التي بين كفيه وتحدث بنحيب....سامحني يا اسلام اوعي تسبني انت اغلي ما في حياتي اانا عارف اني ظلمت تقي صدقن...لم يكمل كلامه حتي احس بجسد شقيقه يهتز بقوه وكأنه تعرض لماس كهربائي.
اتي إليه الطبيب مسرعا دلف الي اسلام ليري ما الذي حدث له رائ جسده ينتفض بقوه أعطاه حقنه مهدئه داخل المحلول المعلق له حتي هدء
فلو كنت ذكرته بذكريات جميله عاشها فده احسن وهتساعده أنه يفوق
نظر له مؤمن بإماء فهو يعلم ما يقوله الطبيب جيدا
لم تغفل لهم عين فمن يراهم يظن أن أحد ما ينتظر أن يغفوا حتي يسرق ابنتهم من بين ضلوعهم
طلب عم مصطفي من ابنه أن يأخذ والدته ويعود للمنزل حتي تريح جسدها وعينيها المرهقه من قله النوم ولكنها رفضت رفضا قطعي وأصرت علي انها لم تخطوا خطوه خارج المشفي دون طفلتها ردخ عم مصطفي علي إصرار زوجته فهي تخاف علي ابنتها بشده فإذا كانت طاوعته وتركتها لم يرتاح لها بدن ولم تغفوا لها عين وسيبقي بالها مشغول فوجودها هنا افضل
بكت زينب علي حال ابنتها التي انطفأ وجهها فأصبحت كالچثه نظر لها عم مصطفي الذي لم يدري ما سيفعل أراد أن يدخل عقل ابنته حتي يعلم ما الذي تفكر فيه وما الذي اوصلها الي تلك الحاله....
لم يطيق الوقوف بلا حيله وهو يري أخته الجميله اصبحت ك الدميه الخشبيه بوجه صلب لم يكن به أي تعبير خرج من الغرفه وهو يتنفس بقوه وكأن اوكسجين صدره نقص جلس يفكر ما الذي يقدر علي فعله حتي يعلم ما بها شقيقته
وقف وامسك هاتفه اتصل بموده
موده بنعاس الو مين...
تحدث احمد بلهفه موده انا احمد عايز أقابلك في موضوع مهم لازم اتكلم معاكي فيه....
اعتدلت موده و تحدثت بقلق في ايه يا احمد قلقتني....
تنهد احمد بقله صبر لمه اشوفك هتعرفي..
موده بهدوء تمام عارف شركه السيوفي في كافيه جنبها علي طول نص ساعه وهكون هناك...
اغمض احمد عينيه بضيق موده ابعتيلي الموقع انا مش عارف مكانها
موده حاضر يا احمد.....
بعثت له الموقع الي أن وصلت الرساله خرج من المشفي بسرعه اوقف تاكسي ودلف به وهو يتمني أن يطير به حتي يصل
نهضت موده
بقلق وهي تتمني أن يكون كل شئ بخير
تجهزت وارتدت ملابسها المحتشمه التي هي عباره عن دريس طويل كت من اللون الاسود عليه چكت جينز بكم ورفعت شعرها زيل حصان ولكن تمردت بعد الخصلات علي وجهها فاعطتتها مظهر جذاب
كادت أن تخرج حتي أوقفتها دنيا التي تفرك عينيها نظرت لها باستغراب راحه فين يا مودي...
نظرت لها موده خارجه يا دنيا عايزه حاجه.....
عقدت دنيا حاجبيها ما انا عارفه انك خارجه...نظرت في الساعه المعلقه أمامها....الساعه سابعه الصبح رايحه تبيعي لبن ولا حاجه...
رمقتها موده بغيظ رايحه أقابل احمد يا خفه...كادت موده أن تتركها مره
متابعة القراءة