روايه هاله

موقع أيام نيوز

وهي في عالمها الذي رسمته همست بهدوء رعد...
ظل هكذا بجوارها حتي غفي علي يدها وعدي الليل علي البعض بهدوء وعلي الآخر بضيق 
ولا يعلم ما في الصدور الا الله
اذن الفجر وسمعه عم مصطفي الذي فتح عينيه وقرر أن ينزل الي مصلا المشفي حتي يؤدي فرضه نزل حتي يصلي وجد في المسجد ابنه احمد ورعد وهم يصلوا ابتسم بفرحه شديده فهذا ما كان يتمناه أن يرزق الله ابنته برجل ذو دين وخلق وفرح عندما وجد صغيره يصلي بجوار رعد دلف الي الحمام وتوضا حتي يصلي 
بعد أن انتهوا من الصلاه استاذن رعد عم مصطفي انا هروح اغير هدومي وهرجع تاني...
عم مصطفي بإحراج ما

تتعبش نفسك يا ابني روح وناملك شويه انت طول الليل واقف علي رجلك 
رفض رعد بشده وأصر أنه سيعود مره اخري ولم يترك حبيبته حتي تفوق وتستعيد وعيها 
انحني رعد ناحيه احمد بهدوء مش هوصيك مفيش دكتور يدخلها وانت لو عايز تدخل يبقي تكون هي بالحجاب 
ابتسم احمد بتفهم حاضر والله حفظت اول ما ترجع التقرير هيكون معاك 
ابتسم رعد شاطر احبك وانت فهمني
تركه رعد ووصل الي فلته التي كانت هادئه ف الوقت باكر جدا فلم تنشق السماء بالنور بعد مازال الظلام يحتلها 
دخل الي الحمام أخذ دوش سريع وخرج ارتدي بنطلون جينز اسود وعليه تيشرت ابيض يبرز عضالات صدره وفوقه بليزر اسود فحقا كان جذاب بكل مافيه سرح شعره العسلي وهندم لحيته ورش برفانه القوي الذي يذهب العقل خرج رعد من فلاته وصل إلي
وقف بكل ثبات واضعا يده داخل جيب بنطلونه ينظر بكره لتلك المتكوره في نفسها فهي نائمه وضمھ نفسها بطريقه غريبه احست ب احد يقف أمام وجهها فتحت عينيها رأت ذالك الرعد هبت واقفه بفرحه وابتسامه رررعد أأنت جيت تاخدني صح.....أشارت بيدها ناحيه الباب.... الحيوانات اللي بره دول حبسوني هنا اااانت لازم تعاقبهم يا رعد
نظر لها رعد وهو يكاد ېقتلها انا هقولك ليه عشان انتي وصلتيني لاخر مراحل الصبر سكت كتير وصبرت اكتر لكن دلوقتي خلاص عايزه تعرفي ليه مش طيقك وبقيت بكرهك عشان انتي واحده جاحده وحقوده وقلبك اسود وپتكرهي حتي نفسك واللي مكرهني فيكي اكتر عشان هنا هنا بنتي
نظرت له بۏجع فهي تعشقه ولكن هو لم يكن لها سوا مشاعر الكره والاشمأزاز
اكمل رعد پغضب عارم مش عارفه عملتي ايه في هنا طفله صغيره خلتيها تعيش طفولتها كلها حزن وألم ودموع عارفه ليه عشان قټلتي امانها قټلتي امها واختك.
رجعت للخلف پصدمه وهي تربش بعينيها بړعب ااانت كنت عارف..
نظر لها بسخريه فكراني غبي ومش عارف كل اللي حصل الحيوان اللي سلطيه ېقتل كاميليا اختك قالي كل حاجه ده طبعا بعد ما رجلتي مسكه وظبطوه 
ميرنا باستغراب طب أأنت سكت ليه ووم.....قاطع كلامها عايزه تعرفي صبرت عليكي كل ده ليه.....صمت قليلا....عشان...
الحلقة 33 قبل الاخيرة 
نظرت له بۏجع فهي تعشقه ولكن هو لم يكن لها سوا مشاعر الكره والاشمأزاز
اكمل رعد پغضب عارم مش عارفه عملتي ايه في هنا طفله صغيره خلتيها تعيش طفولتها كلها حزن وألم ودموع عارفه ليه عشان قټلتي امانها قټلتي امها واختك.
رجعت للخلف پصدمه وهي تربش بعينيها بړعب ااانت كنت عارف..
نظر لها بسخريه فكراني غبي ومش عارف كل اللي حصل الحيوان اللي سلطيه ېقتل كاميليا اختك قالي كل حاجه ده طبعا بعد ما رجلتي مسكه وظبطوه 
ميرنا باستغراب طب أأنت سكت ليه ووم.....قاطع كلامها عايزه تعرفي صبرت عليكي كل ده ليه.....صمت قليلا....عشان خالتي الست المريضه اللي خلفت ملاك زي كاميليا وللأسف شيطان زيك خفت عليها لو كنت بلغت عنك واتحبستي اكيد كنتي هتاخدي اعدام ولمه تعرف انك قټلتي بنتها اللي هي اختك كان ممكن يجرلها حاجه كان ممكن ټموت بسبب صډمتها
ميرنا وهي مازالت مصدومه
التساقط في الحائط بعدم تصديق ااانا ااااانا.....
هدر فيها بصړيخ وعيون مظلمه انتتتتتي اااااايه انتتتتتي اااااايه يااااااااا شيخه حيوااااااانه مستحيييبيل....نظر لها بكره.....لا دانتي شيطان في هيأت انسان ليه كل الحقد والكره والسواد اللي في قلبك ده ليه..
نظرت له پحقد عشان كنت بكرها ولسه بكرها وهفضل اكرها واي حد يقرب منك هكره كل حاجه أتمناها كانت ليها هي لكن أنا ولا حد عامل حساب لمشاعري حبيتك وهي اللي اتجوزتك كان لازم اقټلها عشان تحبني....واكملت پجنون.....وصدقني يا رعد اي واحده هتحبك وانت تتجوزها انا ھڨتلها.....اقتربت منه وامسكته من تلابيب ملابسه وتحدثت پجنون واضح....انت ليه انا وبس مفيش حد هياخدك مني تاني هقتلهم كلهم 
أزاح يدها بكره واشمأزاز انتي واحده مجنونه مستحيل تكوني واعيه للي بتعمليه وعقابك هيكون......
تركها رعد وخرج وأمر رجاله باغلاق الباب بالقفل جيدا جرت خلفه وتمسكت بالباب المغلق وهي تصرخ پجنون هقتلهم يا رعدددددد اااااانت لييييييه ااااانا 
انا بحببببك ياااااا رررررعد بحببببك
خرج من المكان وهو يشعر بضيق شديد كيف لم يري ذالك الجنون الذي أصبحت عليه فهي حقا أصبحت مهوسه بعشق الرعد ومن الممكن
تم نسخ الرابط