السيده سهر بقلم حنان حسن
المحتويات
ناشرينة في احدي الصحف..وليطلبوا فيه عاملات نظافة..
فهمت من طلبة ده.. انه عايز يبعد عن الصورة تماما ودخولي للفيلا يبقي هو متفاجاء بيه وملوش اي بشغلي بالفيلا لا من قريب ولا من بعيد..
المهم وافقت علي طلبة وتزوجنا بالفعل..واخذت النسخة الخاصة بي من عقد الزواج العرفي والشيك الذي كتبة لي.. ووضعتهما في حقيبة يدي امامة..
ولما روحت الفيلا البواب وصلني لداخل الفيلا..ورن الجرس.. فتح لنا شاب اسمر يبدوفي من عمرة وكان طويل ووسيم.. وكان واضح انه من اهل الفيلا لانه كان بيبدو عليه الثراء..
بدء البواب يعرفه بيا قبل ان يتركني ويعود لمكانه علي باب الفيلا الخارجي
قال البواب.. دي جاية يا فن تبع الاعلان الي كانت الهانم عملاة لطلب عاملة ومساعدة لام ابراهيم
قال.. اتفضلي
قلت.. شكرا ثم دخلت وجلست في المكان الذي اشار اليه وهو يقول اتفضلي مره اخري..ثم تركني وغاب داخل الفيلا بعا قال لي.. لحظة واحدة
بصراحة..انا مبقتش فاهمه حاجة.. هو مش ايمن بيه قالي ان مفيش حد في الفيلا غير زوجتة المړيضة واتنين شغالين فقط
وبعدين ايمن بيه كان بيقول ان زوجتة مريضة مرض شديد ومش حاسة بالدنيا.. طيب ازاي واحده في مرضها وحالتها دي تعمل اعلان في الجريدة لطلب شغالة
بصراحة بدات اقلق..بس نويت ابقي حذرة واشوف انا فين بالظبط وايه الموضوع الغريب ده
بعد شوية لقيت الشاب الاسمر الوسيم رجع تاني.. وهو مبتسم
قال.. معلش عشر دقايق عشان الدكتور عند امي فوق
قال.. ايوه
وبدء يسألني شوية اسألة خاصة بالشغل
قال.. انتي اسمك ايه
قلت..سهر
قال.. اول مره تشتغلي يا سهر
قلت.. ايوه فعلا دي اول مره بشتغل
قال..انتي ن يا سهر
فتحت حقيبة يدي واخرجت منها بطاقتي واعطتها له ليعرف ما يريد من معلو عن هويتي
وبعد ان القي نظرة علي بطاقتي الشخصية.. اعادها الي وهو يقول..ان شاء الله هتبقي مبسوطة معانا يا سهر
بعد شوية ظهرت امراة تاتي من الداخل كان من الواضح انها ام ابراهيم التي ذكرها البواب منذ قليل لان كان واضح بانها تعمل في الفيلا وعنا حضرت..طلب منها ذلك الشاب ان تاتي لي بشئ لاشربة
قال.. شوفي سهر تحب تشرب ايه
قلت.. شكرا مفيش داعي
قال مازحا.. لا مفيش الكلام ده ولا اقولك اتفضلي ادخلي اعملي انتي بنفسك حاجة تشربيها واعملي ليا معاكي بالمره..فا ابتسمت لاسلوبة المرح البسيط
قال.. دي ام ابراهيم..معانا هنا بقالها اكتر من عشرين سنة..بس ام ابراهيم اخرها معانا لغاية الساعة تسعة باليل وبتروح لاولادها
وبدء يعرفني لها
قال.. ودي سهر اول يوم ليها معانا يا ام ابراهيم..بس سهر ھتكون مقيمة..يعني لو سمحتي جهزي ليها غرفة فورا
قالت.. حاضر
كان واضح ان الامر كله بيد هذا الشاب فهو قرر قبولي في العمل وامر بتخصيص غرفة خاصة بي دون الرجوع لاحد..مما اثار حيرتي وزود من قلقي..وبدات اسال نفسي مره اخري..حيث قلت في نفسي.. هو ازاي ايمن بيه مذكرش اي شيئ عن الشاب دهوبعدين لما الشاب ده هو الي بيراعي صاحبة الفيلا وب صلاحياتة كا ابن صاحبة الفيلا وبيعين العاملين بالفيلا وبيؤمر وبينهي.. امال ايمن بية لزمتة ايه
وبصراحة بدء الشك يدخل قلبي من ناحية ايمن ده وبداءت اشك اني وقعت ضحېة لنصاب اخد ورقة بامضائي علي عقد عرفي مشروط بانه زواج متعة..
بعد شوية لقيت ام ابراهيم راجعة بتطلب اذهب معها لاري مكان غرفتي الجديدة.. ولما دخلت الغرفة انا وام ابراهيم واصبحنا لوحدنا..قلت اسألها واحاول اعرف منها اي حاجة ترضي فضولي وتطمئني في نفس الوقت
قلت..هو الاستاذالي كان معانا ده مين
قال.. ده شريف بية ابن الهانم صاحبة الفيلا
رديت عليها وانا احاول استدراجها
قلت.. بس انا سمعت من البواب ان ابنها اسمه ايمن بيه اظن
قالت.. لا ايمن بية مش ابنها..
ابنها هو شريف بية بس البواب جديد هنا وشريف بية لسه جاي من لندن امبارح الفجر بس
قلت..امال ايمن بيه ده يبقي مين
قالت.. لا ايمن بيه ده يبقي. وقبل ان تجيب ام ابراهيم علي سؤالي.. سمعنا شريف بية بينادي علي ام ابراهيم في الخارج مما جعلها ت معي الحديث وتتركني مهرولة لتلبي نداء شريف
متابعة القراءة