روايه بقلم ريم اسماعيل
المحتويات
عينها
ليليان بهمس لزين زين عيب اوي اللي مراد بيعمله دا
زين بهدوء سيبيه
زين يعني انتي عاوزاني اقوم اعلمه الادب قدام الناس دي كلها انتي عارفة ابنك عنده كام
سنة عنده ٣٠ سنة عاوزاني اقوم اعلمه الادب قدامكوا اهدي يا ليليان كل الكلام اللي نفسك تقوليه انا هاقوله وبزيادة بس لما نكون لوحدنا انا وهو
زين وياترى محپوسة علشان بتحبه ولا علشان محرجة مننا
ليليان سكتت ومعرفتش ترد هل فعلا بتحبه ولا هيا محرجة مراد جه بتعب وقعد جنب مراد الالفي ومراد الالفي همسله بحاجة وبعدها مراد بص على أبوه لقي زين بيبصله بقوة عرف انه داخل على حوار ساخن مع ابوووه وبعدها بص على ميرا لقي الدموع محپوسة في عينيها وبتبصله بعتاب
سارة بسعادة دكتور فريد ازيك
فريد اخبارك ايه لما نزلتي مصر مش قولتيلي ليه
سارة والله جت فاجأة كدا اخبارك ايه
فريد كويس وانتي يا كاميليا اخبارك ايه
كاميليا بضيق كويسة
سارة اتفضل اقعد فين الصغنون بقى وحشني اوى
سارة ارتبكت من غزله الصريح ميرسي
كاميليا قاعدة مضايقة منه وهنا قاعدة بتراقب اسر وريهام وماهي مستغربة من نظرات فريد لسارة مش نظرات بريئة ابدا والناحية التانية مراد قاعد متابع الموقف كله
فريد الله الاغنيه دي حلوة اوي تسمحيلي يا سارة بالرقصة دي
عز سمع الكلام اه وافقي وقومي
عز قومي
سارة اوك يا فريد
فريد قام واخدها واتحركوا ورقصوا وفريد كان غريب لسارة وهيا اتوترت اول مرة تقرب من فريد كدا واول مرة تسمح لحد يمسكها كدا غير مراد اظاهر ان هيا اتسرعت وتسرع كبير وغلطت فى حق نفسها
زين
بضيق هيا الليلة دي مش هاتعدي على خير
مراد بحدة انا جوووووووزها
سارة في سرها يانهار اسود
مراد مرة واحدة وضړب فريد في وشه بالبوكس مالكش دعوة يابن ال
استوووووووب
فريد او دكتور فريد دكتور اسنان مراته ماټت وسابتله ابنه عايش بين امريكا ومصر فريد رغم سنه الا انه رياضي
فريد جه يرد الضړبة لمراد لقي مراد الچارحي وادهم وعمر واسر
مراد الچارحي نزل ايدك علشان مش تتقطع
من فوق لتحت ومشي ومراد اخد سارة ومشيوا
مراد انتي اټجننتي يا هانم ايه اللي انتي هببتيه دا
سارة بتوتر هببت ايه انا عملت ايه !
مراد قرب منها بعصبية انتي مش عارفة كمان عاملتي ايه مين الزفت دا
سارة حبت تضايقه فريد دكتور فريد صاحبي
مراد اټجنن اول ما سمع كلمة صاحبي وشدها من طرحتها مش
عيب على سنك تقولي كدا واقسم بالله لو بس حسيت ان في حاجة ما بينكوا لدفنك مكانك واخليكي فعلا المرحومة سارة وانا مبقولش كلام في الهوا
سارة ليه ان شاء الله هو مسمحولك انت بس وانا لا
مراد مش هو د اللي انتي عاوزاه مش دا اللي انتي عاوزة توصليله بس انا فين قلبي فين مبقوش
مراد قال كلامه وزقها وقعها على الارض ومشي
يتبع
رواية عشق الزين الحلقه الثامنه عشر بقلم زينب محمد حصريه وجديده
سارة واقفة تحت الدش والمية الساقعة يمكن تفوقها كلام مراد كان صدمة ليها على اخر الزمن هاتمشي ورا عيال وايه العمايل اللي هيا بتعملها دي فعلا ولا سنها ولا شخصيتها يسمحولها بكدا زعلت من نفسها جدا طلعت من تحت الدش وبصت في المراية
سارة ايه يا سارة نسيتي انه خانك نسيتي انه حرمك من الخلفة نسيتي دا كله وكنتي بتجري وراه خليه يتجوز ويعيش حياته انتوا خلاص حكايتكوا انتهت صح انتهت
في اوضة مراد وميرا
ميرا بس كنت اعملي حساب على الاقل ليه المسخرة دي
تحصل
مراد رفع راسه من على المخدة لمي لسانك
ميرا اتعصبت وشالت المخدة رمتها انت ايييه باااارد على فكرة انت كنت قاصد كل حركة بتعملها كنت عاوز تحرجني قدامهم
مراد ببرود مقصدتش حاجة وانتي اصلا مش تهميني
ميرا انا بتكلم على شكلي قدام الناس انا مررررراتك
مراد على الورق مش دي كلمتك ليا يا ميرا الورق انا بقولك بقى حياتنا على الورق واقفلي السيرة دي مش عاوز اسمع صوتك
ميرا قربت منه على السرير واتكلمت بغيظ والله يا مراد ما کرهت حد في حياتي قدك
مراد وهو قاصد يستفزها القلوب عند بعضها
فريد رايح جاي في الشاليه بتاعه هايموت بدء يكسر في كل حاجة
فريد انا اقعد طول السنين دي احبها وهيا ترجعله لا على چثتي على چثتي سارة لياااااا اه هيا ليااا
زياد بابا
فريد لف وبصله بشړ عاوز ايه انا مش قولت مشوفش وشك
زياد پخوف انا انا اسف
فريد بغل انا مضايق ولازم اعاقبك
متابعة القراءة