روايه بقلم ريم اسماعيل

موقع أيام نيوز


لما اقعد معاك هاعمل فيك 
مراد روح بات فى بيتك فى حضڼ مراتك انت مبتقدرش تبعد عنها كتير بعدين استنى هنا ليليان فين ازاى متتطمنش عليا ولا تيجى تشوفنى 
زين ماهو تقريبا انا كدة زعلتها جامد 
مراد بضحك انت تزعلها !!!! لا مصدقش 
زين بضحك هههههه لا صدق 
مراد زعلتها ليه ! وبعدين زعلانه منك انا ايه ذنبى 

زين سكت ومردش مش عارف يقول ايه هو اصلا بيهرب منها بيهرب من مواجهتها بيهرب من عيونها اللى بتلومه على كلامه فى حقها 
مراد سكت ليه ! اوعى تكون زعلتها بسببى 
زين اممم بس والله مكنتش فى وعى كنت خاېف عليك انت وقعت على الارض مبتتحركش الدنيا وقفت بيا والدكاترة الزفت مكنوش بيقولولى حاجة ولا بيطمنونى وكنت فى اقصى عصبيتى وانا ميه مرة اقولها لما تشوفينى متعصب متقربيش مبتسمعش كلامى طلعت عصبيتى وخنقتى وقلقى كله فيها 
مراد ليه كدة وهى ذنبها ايه ! حرام عليك دى اطيب خلق الله وپتخاف تزعل حد وبتعشقك وانت تقريبا كل حياتها وبعدين بديهى يا زين تشوفك فى الحاله وتقرب منك وتحاول تخفف عنك روحلها يازين وراضيها 
زين المشكله انها بتعاقبنى باسلوب غريب انا حتى مش فاكر نص الكلام اللى قولته 
مراد قوم روح لمراتك هى مش ذنبها فى حاجة 
زين سيبنى معاك انهاردة انا هافضل قلقان عليك 
مراد متقلقش يا صاحبى انا اصلا هادخل انام متقلقش ولا هافكر ولا هاتعب نفسى 
زين لو حصل حاجة كلمنى والحراسه تحت لو عاوز حاجة كلمهم وخلى تليفونك جنبك ماشى 
مراد ابتسم ربنا يخليك ليا يا زين الرجال 
زين روح ومراد استنى لما مشى وقام يدخل يغير هدومه بصعوبه شاف اوضته مقلوبه ولبسه على الارض عرف على طول انها سارة معقوله لسه معاها المفتاح قرب من هدومه واكتشف انه واخدة هدوم كتير له غمض عينه پألم بيفتكر
لما ظهرت قدامه سنين سنين كتير عاشها لوحدة سنين كتير عاشها پألم سنين كتير عاشها بيعاتب نفسه وبيلوم نفسه على اللى حصل وهب نفسة ليها عاش على ذكرياتها عاش فى دوامه حزن والم وفراق وبعد دة كله وبكل بساطه تطلع عايشه
وهو ياخد اقوى مقلب فى حياته الظابط المغفل والزوج الوفى الغبى 
مراد مسك صورتها طيب ليه يا سارة ليه مستنتيش تسمعى ليه حكمتى وجريتى ليه تدوقينى من نفس الكاس ليه تختارى اسوء عقاپ فى الدنيا ليه ربنا يسامحك على اللى عشتوا ربنا يسامحك لانى مش هاسامحك 
فى الشرقيه وتحديدا فى مزرعه يوسف القاسم 
شوكت بس يا بيه هو دة
اللى حصل بالتفصيل 
يوسف طيب وفين الصور دى 
شوكت اهى يابيه استأذن انا 
يوسف روح انت 
يوسف مسك الصور اللى بتجمع ميرا بميرا وهى راكبه جنبه فى العربيه وهى ماسكه ايدة وبتضحك 
يوسف بعصبيه يااااه مش بس شبه عمتك فى الشكل انتى شابها فى كل حاجة من تلاتين سنه اتفرجت على صورها وهى فى حضڼ زين الجارحى ودلوقتى بتفرج على صورك وانتى فى حضڼ ابن زين الجارحى زمااان كسبنى علشان كنت قليل بس دلوقتى انا قوى وهاقدر اخادك منه الصبر يا ميراا الصبر 
فى بيت الجارحى 
زين دخل على ليليان لقاها واقفه فى الشباك سرحانه باصه للنيل وبس لدرجه انها محستش بزين زين قرب منها بهدوء من ضهرها 
زين حبيبتى سرحانه فى ايه 
ليليان بهدوء فى الدنيا وفى الزمن 
زين لفها له فى ايه يا ليليان 
ليليان بابتسامه هاديه مفيش يا حبيبى انت دلوقتى تعبان خد شاور وهاحضرلك الاكل 
زين بحدة مش عاوز زفت 
ليليان مسكت وشه حبيبى اهدى انت بقالك يومين منمتش 
زين انا تعبان علشان انتى زعلانه منى مش مرتاح مش عارف اتنفس كويس 
ليليان ليه يا زين انا مش زعلانه منك بالعكس فرحانه علشان انت عرفت تطلع اللى جواك من ناحيتى 
زين اتعصب من

كلامها ليليان الكلام اللى قولته كله غلط 
ليليان عيونها اتملت بالدموع وبصوت مبحوح ليه يا زين هو زين الرجال بيقول كلام غلط ولا زين الرجال بيقول كلام مش حاسه 
زين ليليان انا 
قطع كلام زين خبط على الباب 
زين بعصبيه مين 
ليان انا يا بابى ممكن ادخل 
زين ادخلى 
ليان دخلت وبصت على امها لقتها عيونها مليانه دموع ومانعها تنزل وزين ملامح وشه متبشرش بالخير 
زين بحدة فى ايه يا ليان انتى داخله تتأملينا 
ليان احم اسفه طنط سارة تحت وعاوزة تقابل ماما 
ليليان بهمس سارة !
يتبع
رواية عشق الزين الحلقه الرابعه عشر بقلم زينب محمد حصريه وجديده 
في بيت الچارحي 
زين باقتضاب خير يا مدام سارة 
سارة بصتله بإحراج وسكتت هيا كانت فاكرة انه لسه في المستشفى مع مراد بس ظنها خاب ولقته قدامها ليليان واحشتها وكانت نفسها تشوفها وتسمع صوتها وتتكلم معاها محرومة منها سنين 
زين بحدة خير
 

تم نسخ الرابط