خطيبك بيخونك بقلم ايمان شلبي
المحتويات
الجزء الاول
خطيبك بيخونك مع صاحبتك الأنتيم
كنت قاعده مع اهلي بنتكلم وبنهزر وبنخطط لفرحي اللي فاضل عليه شهرين وفجأه الفون بتاعي اتهز بماسدج فتحتها بابتسامه واسعه علي اساس انها منه كالعاده
اختفت ابتسامتي وقلبي دق بسرعه وانا شايفه رقم غريب بيكلمني وباعتلي صوره خطيبي وهو في وبيقولي أن خطيبي بيخوني ومع مين مع أقرب صديقه ليا!
ضربتين في الرأس توجع لا في الحقيقه هي مش مجرد ۏجع وخلاص
فضلت علي حالتي أكثر من تلات دقائق واللي لاحظ ده بابا اللي سألني باستغراب
مالك يا عائشه!
رفعت راسي وانا بهمس پصدمه
ماما باستغراب
هو مين ده يابت اللي بيخونك
بصيت لماما والدموع بتلمع في عيني وانا بردد بنفس الهمس
بيخوني ياماما بيخوني مع صاحبتي
مكانش حد فاهم هو مين اللي بيخوني ولا حد فاهم ايه اللي حصل ووصلني للمرحله الغريبه ديه !
رميت الفون علي الارض وانا باصه قدامي بشرود
تقريبا ماما فهمت ان هي هتلاقي سبب صدمتي في الفون اخدته من علي الارض وفتحته وبصت فيه واول ما شافت الماسدج شهقت پعنف
في ايه ياوليه مالك انتي كمان
حطت الفون في وشه وهي مازالت في صډمتها وكانت صډمه بابا متقلش عن صدمتنا
فضلنا متنحين لدقايق مفيش حد فينا قادر ينطق حرف ولا قادرين نفسر اللي شوفناه في دماغ كل واحد حرب دايره وصراع بين القلب والعقل مبينتهيش
لقيت ماما بتقرب مني وهي بتطبطب علي رجلي
ولا تزعلي نفسك ده خاېن ميستاهلش ظفرك
بيخوني ومع صاحبتي الاتنين خانوني انا عملت فيهم ايه أنا بحبهم والله معملتش فيهم حاجه وحشه ليه صاحبتي تبص لخطيبي ليه تاخده مني هي مستكتراه عليا ليه انا عملت فيها ايه
فضلت اقول كلام مش مفهوم وانا بعيط بحرقه في حضڼ ماما اللي مكانتش عارفه تقولي ايه ولا تعملي ايه
معلش يابنتي ميستاهلكيش لو ربنا شايفه خير مكانش حصل كده
وبعدين ياعائشه احنا لسه متأكدناش مش يمكن يكون حد هو اللي عامل كده عشان يوقع ما بينكم اهدي ياحبيبي وتعالي نفكر بالعقل العياط مش هيفيد بحاجه !
كلام بابا هداني شويه وعطاني امل ولو واحد في الميه أن ممكن اللي شوفته ده ميكونش حقيقه فعلا
وهنتأكد ازاي !
اتنهد وهو بيفكر بحيره
الرقم اللي كلمك ده تعرفيه
لا اول مره اشوفه
طب جاريه في الكلام
ازاي يعني !
بابا وهو بياخد الفون من ماما
اكتبيله وانا ايه اللي يخليني اصدقك مش يمكن فوتوشوب ولو فوتوشوب هيخاف وهيلاوع في الكلام لو حقيقه هيثبتلك
هزيت راسي بلهفه وانا باخد الفون منه وبكتب للرقم بأيدي بتترعش
وانا ايه اللي يخليني اصدق ان ده حقيقي !
بعد ثواني لقيته بيكتب وكأنه محضر الرد وده اللي خلي قلبي يتنفض اكتر
اللي يخليكي تصدقي أن خطيبك حاليا مع صاحبتك وفي بيتها وفي
رديت بتلقائية
أنت كداب
صدقيني مش من مصلحتي اكدب في حاجه زي كده
انا مش بكرهك ولا بكره خطيبك ولا صاحبتك بس بصراحه صعبان عليا أن هما مستغفلينك كده وانتي طيبه ومتستاهليش اللي بيحصلك
دموعي نزلت علي خدي وانا ببص لبابا اللي بأن علي ملامحه التوتر
هنعمل ايه يابابا
لقيته بص قدامه
عارفه عنوان بيت صاحبتك
هزيت راسي بلهفه
ايوه
قومي البسي هنروح ونشوف بنفسنا
وانا كمان جايه معاكم عشان لو الكلام ده حقيقي يبقي عليا وعلي أعدائي
قالتها ماما بشړ وقهره وهي بتقوم تلبس ودقائق وكنا جاهزين ونزلنا من البيت وانا رجلي بتخبط في بعض من الخۏف
وصلنا قدام البيت واول حد نزل كان بابا وبعده ماما وانا فضلت في العربيه كنت لازقه في الكرسي خاېفه انزل خاېفه اتحرك خاېفه من كل حاجه خاېفه أضعف
مكنش قلبي قادر يستوعب
متابعة القراءة