صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
خطڤها ده هيتصل ويطلب فديه
خديجة أهدي يا ماما عشان صحتك وتعالي نستناه فوق وإن شاء الله هيلاقوها وهتبات ف حضنك
ذهبت جيهان برفقة خديجة وصعد آدم مع مصعب ف السيارة
آدم بلغته يوسف بالي حصل
مصعب سميرة أتصلت بيه كان راجع هو وياسين من المستشفي فسابقونا ع هناك
ياسين كان بيعمل أي ف المستشفي
أجابه مصعب
أصل ياسمين بنت عم إسماعيل الله يرحمه قطعت شرايين إيدها فخدوها وجريو بيها ع المستشفي بس الحمدلله لحقوها وبقت كويسه
آدم وهو يزفر من بين كفيه وقال
أستغفر الله العظيم يارب ... ده أي المصاېب كلها بتيجي مرة واحده كده ليه
العزازي ...
منذ أن عاد من السفر تجنب رؤيتها حتي لم يكن يولج إلي الغرفة ويمكث ف غرفة المكتب وينام فيها ويذهب إلي الشركة كالعادة ...
بينما هي تجلس بغرفتها تبكي تاره وأحيانا تظل صامته ... يعتريها شعور الإشتياق نحوه ... تريد رؤيته بشده لكن كلما تذكرت وهو يقبل تلك الشقراء تغلي دماؤها وتود أن ټصفعه ع فعلته تلك...
قصي بيه أحضر لحضرتك الغدا ... قالتها زينات
قصي لاء هتغدي بره ... لو سمحت ياداده أطلعي هاتيلي بدلة رمادي وغيارات من تحت وحضرلي الحمام الي ف الجناح التاني
ظنت بالداخل إنه هو الذي يقترب من الغرفه ... ركضت إلي الأريكة تتصنع قراءة إحدي المجالات ...
طرقت زينات الباب وقالت
صبا هانم
زفرت صبا بحنق عندما خاب ظنها فقالت أتفضلي يا داده
ولجت إلي الداخل وقالت
قصي بيه عايز بدلة رمادي وغيارات داخليه وبصراحه أنا محرجه أجيبهم له معلش يابنتي ممكن تجبيهم وتديهوملي
ليه هو خارج
زينات بيقول إنه هيتغدي برة
جزت ع إسنانها بحنق وقالت
طيب إنزلي قوليلو إن يطلع ياخد حاجته بنفسه
زينات أرجوكي يابنتي أنا مش حمل پهدلة
صبا خلاص روحي أنتي وأنا الي هاروح أديله الحاجه
زينات خلاص وأنا رايحه أحضر له الحمام الي ف الجناح التاني
أبتسمت زينات وقالت
ربنا يسعدكو يابنتي ويهدي سركو
ذهبت زينات ... فأسرعت صبا إلي غرفة الثياب
لتجلب له البدلة والثياب الداخليه ... إبتسمت بتوعد وقالت ماشي يا قصي بيه وريني هاتعرف تخرج إزاي ...
قالتها لتذهب إلي الجناح الأخر وضعت ثيابه ع التخت ثم ذهبت إلي المرحاض وأخذت زجاجة سائل صابون الإستحمام وزجاجة أخري الخاصة بغسيل الشعر وقامت بسكبهم ع أرضية الحمام وأخذت المفتاح الخاص بباب المرحاض ووضعته بداخل جيب معطفها الحريري القصير
في مدينة روما وتحديدا عند مسرح الكولوسيوم ... يلتقط يونس لكارين الصور الفوتوغرافيه وهي تضحك وتمرح ... وكذلك يلتقطون معا الصور الذاتية ...
خلاص مش قادره أجري أكتر من كده ... قالتها كارين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه
أقترب منها يونس بقلق وخوف وقال
حبيبتي أنتي خدتي الدوا بتاعك
كارين بصراحه خلص بقاله يومين ونسيت أجيبه
زفر يونس بضيق وقال أنتي بتهزري يا كارين !!! ومقولتليش ليه
كارين خلاص يا حبيبي لما نروح نبقي نشتريه ف الطريق
أمسك يدها وجذبها وقال
لاء أومي هانروح نشتريه دلوقت وبالمرة نتغدي لأن واقع من الجوع
كارين يلا بينا
أنحني يونس موليا لها ظهره وقال أطلعي يلا
رمقته بتعجب وقالت أطلع فين !!
يونس أطلعي هاشيلك ع ضهري وعلقي إيديكي حولين رقبتي
كارين بس يا يونس وبطل جنان
فاجاءها بحمله ع ظهره وقال
ده أحلي جنان بيبقي معاكي يا روح قلبي
قالها وركض بها وأخدت تصرخ بمرح ...
وصل كليهما إلي الصيدليه ...
إسم الدوا أي ... قالها يونس
كارين ثواني هاطلعلك إسمه من ع الفون .. أهو هات منه علبتين
ولج إلي الداخل وقام بشراء العديد من علب الدواء وعلب حبوب أخري
خرج من الصيدليه ... فقال خدي شيلهم معاكي ف شنطتك
كارين كل دي علب دوا
يونس عشان مش ضامن ظروفنا هتبقي عامله أي بعد كده
كارين تسلملي ياروحي ربنا يخليك ليا ... قالتها لتلاحظ علب أخري مختلفه فأخذت إحداهم وقرأت إسم الدواء بإمتعاض
وقالت
برشام منع الحمل !!
سمعت صوت خطواته من باب الجناح فأسرعت بالإختباء خلف الستائر وهي تضع يدها ع فمها حتي لاتضحك رغما عنها
ولج إلي الداخل ليصدح رنين هاتفه فأجاب
الو ... أنا لسه واصل القصر
متابعة القراءة