صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
رحيم
طه
يارب أنت
الي شاهد وعالم ع الي حصل .. أنا مقتلتهاش
قاطعهم صوت الحاجب
محكمة
ولج القاضي والمستشارون ....
القاضي بعد قبول الطعن من هيئة المحكمة وإعادة
فتح ملف القضية رقم 788 جنايات القاهرة لسنة 2019 والإستماع إلي الشهود لقد ....
ثانية يا سيادة القاضي ... قالها عبدالله الذي ولج للتو
أجاب عبدالله بخجل
أنا الي كنت مع المرحومة سماح وقت ما توفت
القاضي
أصدك عشيقها
عبدالله
حاجة زي كده ...أنا جيت أشهد بالحق
القاضي قول والله العظيم لأقول الحق
عبدالله والله العظيم هقول الحق ... الليلة دي كنت رايح أقابل الي إسمها سماح عشان كانت موعداني إن هتخلي جوزها طه يكلم عمو أشتغل عنده ف المصنع أو الشركة ... هي إستغلت إن محتجها وساومتني إإإن .. إن يعني أعمل معاها علاقه ف مقابل الخدمه دي ... وإحنا بنتكلم جه طه طب علينا أتخانقو مع بعض وكل الي عملو إنه ضربها بالقلم فهي وقعت لورا ع سن الكومودينو ومعرفناش غير لما وقعت ع الأرض وساح ډمها وقاطعه النفس خالص ... أنا مكنتش مستوعب الي حصل أخدت حاجتي وهدومي ومشيت وقتها شوفت خالتها طالعه ع السلم خبطت فيها ڠصب عني وقعدت تزعئ سبتها وجريت وهربت من الحارة كلها
القاضي طيب أتفضل أقعد عبدالله
تعالت الهمهمات بين الحضور
أسكتهم القاضي بالطرق ع المنصه بالمطرقة الخشبية ... ثم تابع بالقول
لقد قررت المحكمة بالحكم ع طه سالم البحيري بالبراءه .. رفعت الجلسه
في منزل علياء ...
تركض خلف أبناء شقيقتها وتصيح فيهم إياد ... مالك ... لو مسمعتوش الكلام مش هخلي مامي تاخدكو للنادي
رن جرس المنزل ...
فقالت طيب يلا روحو ع أوضتكو بسرعه
قالو لها حاضر يا خالتو
ذهبت وقامت بفتح الباب بدون أن تنظر من العين الصغيرة ...
ممكن أدخل ... قالها يوسف وهو يحمل باقة أزهار
رمقته بتوتر وقالت وهي ترجع خصلاتها خلف أذنها
أتفضل
أتفضل هنا حضرتك ... قالتها وهي تشير له بالجلوس ع المقعد المخملي المذهب وجلست ف المقعد المقابل
فقالت
خير يا دكتور يوسف أي سر الزيارة الي من غير ميعاد دي
فتح زر سترته ووضع الباقه ع الطاوله أمامه وقال
علياء
وأنت حضرتك ليه مش عايز توافق عليها ومعلقني الأيام الي فاتت دي كلها .. ع العموم الحمدلله فتحت عيادة خاصة ومش محتاجه إشتغل سواء عندك ولا عند غيرك
إبتسم فقال
ألف مبروك
علياء الله يبارك فيك
تنهد وقال طيب يا دكتوره علياء حبيت أفكرك إن العقد بتاعنا ف بند بيقول إن حضرتك مينفعش تسيبي الشغل قبل 5 سنين وكمان ف شرط جزائي بقيمة 250 ألف جنيه
يوسف بس قبل ماتشتغلي مضيتي ع العقد
علياء مضيت بس كان مع دكتور مهدي والي عرفته إنه فض شراكته مع حضرتك
يوسف دكتور مهدي كان شريك بنسبة 35 والباقي ده نسبتي يعني أنا المالك الأساسي يعني عقدك معايا أنا
زفرت بحنق وقالت
والمطلوب مني أي دلوقت
إبتسم بمكر وقال إنك تغيري هدومك وتيجي معايا ع شغلك
عقدت ساعديها أمام صدرها وقالت
و أنا مش هكمل ف المستشفي بتاعتك والعقد إبقي علقو ع الحيطه ذكري ذي الذكريات الي قبله
نهض من مكانه وأقترب منها لينحني أمامها بجذعه محاوطا إياها بزراعيه مستندا ع مساند المقعد ... يحدق بداخل عينيها التي يري فيها التوتر والقلق والخۏف وحبها له التي مازالت تحفظه بداخلها ... قال
هتيجي يا علياء وهتشتغلي
أجابت بتوتر
ده قراري أنا وأنا حره أرجع ولا لاء
يوسف
لاء قراري أنا يا علياء
مساء الخير ... ياولاد ... قالتها والدة علياء التي ولجت للتو
إبتعد يوسف عن علياء بحرج ليعتريها الخجل ...
يوسف مساء الخير
يا طنط ... حضرتك عامله أي
تأملت ملامحه وقالت
أنا حاسه إن شوفتك قبل كده
علياء لاء يا ماما ده يبقي زميلي ف المستشفي الي كنت بشتغل فيها وجاي يطمن عليا
والدتها
فيك الخير يابني .. هي قعدت منها لما عرفت إن صاحبها يبقي الدكتور الي كان جاي يخطبها و.....
قاطعتها علياء وهي تنظر لها بأن تصمت وقالت خلاص يا ماما الدكتور جه عشان يطمن مش أكتر
يوسف وأنا
الحمدلله أطمنت .. وزي ما قولتلك يا دكتوره علياء مستنين حضرتك ... عن إذنكو
والدة علياء
ما تقعد يابني وأشرب العصير
يوسف
معلش يا طنط خليها مرة تانيه ... الأيام جايه كتير
والدتها ع راحتك يا بني ... ربنا يوفقك أنت وبنتي وكل الي
متابعة القراءة