صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
رجلك
أومأت لها صبا وأنتهت من شرب العصير فتمددت ع التخت ودثرتها زينات بالغطاء وأطفأت الأنوار وتركت لها إضاءه خافته ثم خرجت
أخذت تتقلب ع جانبيها يجافيها النوم حتي سمعت صوت سيارة وصلت للتو ... قفزت من الفراش متجهه نحو الشرفه تتأكد من حدثها ... وما أن وقفت مستنده ع السياج المعدني لتجده يترجل من سيارته فشهقت عندما نظر لأعلي وجاءت عينيه ف عينيها ... تراجعت پخوف وركضت إلي الداخل تختبأ أسفل الغطاء وتصتنع النوم ....
متعمليش نفسك نايمه ... قالها قصي وهو يجذب الغطاء من فوقها
لم تتحرك ولم تجيب عليه ومن خۏفها قد نست ماترتديه ... وما أن جذب الغطاء حتي حدق بها من أعلي كتفيها وظهرها العاړي إلي المنتصف ثم خصرها المنحني وسروال منامتها الذي أرتفع لأعلي فخذها من الحركة ليكشف عن جسدها البض ذو الحمرة المرمرية ... شهقت وأتسعت عينيها عندما التصق بها محاوطا خصرها بزراعه بقوة ... حاولت الإبتعاد عنه ...
حاولت التملص وقالت بحنق أبعد عني مش عارفه أنام
لم تكف عن الحركه لكن أنفرجت أساريرها عندما أبتعد عنها ولكن تحولت فرحتها إلي صړخة مؤلمة عندما عض مؤخرتها بحنق ثم جذبها مرة أخري إليه كالوضع السابق
وهمس ف أذنها وقال بتشفي
عشان تبقي تسمعي الكلام بعد كده
لم تجيب عليه لكن صوت شهقاتها المكتومه شعر بها فأردف
ۏجعتك العضه
أبعد أيدك
عاود لمساته فقال محذرا
متعليش صوتك
ونامي ... صمت ثم قال بمكر إلا بقي عجبك موضوع العض
أحمرت وجنتيها من شدة الخجل ... أبعد يده ليلامس وجنتها ثم رفع رأسه وقبلها منها وأردف
وبعدها بدقائق شعرت بإنتظام أنفاسه فعلمت إنه قد غط ف النوم وهي أيضا غلبها النعاس بين زراعيه
فتحت شيماء الباب بالمفتاح وهي تقول ع مهلك يا أخويا
دلف إلي الداخل عبدالله مستندا ع طه ... ليذهب به إلي غرفة النوم ويضعه ع الفراش
فتأوه عبدالله من ألم جسده عندما تمدد ...
طه اسمع كلام الدكتور وخد علاجك ولو محتاج اي حاجه اتصل عليا
عبدالله تشكر ياصاحبي
طه أنا نازل بقي عشان من ساعة ماخرجنا من المستشفي وخديجة مبطلتش رن
عبدالله خلاص انزل ليكون فيه حاجه
شيماء ماتقعد يا طه واتغدي مع عبدالله
طه غدا اي دي العشا أذنت من بدري ... يلا بالهنا والشفا ... سلام عليكم
رد كليهما السلام ... وغادر طه ...
ظلت شيماء واقفه لدي باب الغرفه تحدق بعبدالله رافعه إحدي حاجبيها
عبدالله مالك واقفه بتبصلي كده ليه
أجابت بسخرية اصل بتملي ف جمالك ياحبيبي
فهم ما ترمي إليه من نظرات وهي تريد معرفة سبب ما حدث له
فقال طيب مفيش لقمة يتقوي بيها حبيبك الي ھيموت من الجوع
شيماء دقايق والأكل هيكون جاهز ... ذهبت إلي المطبخ وهي تردف
ورحمة أمي ليطلع وراك مصېبة ومخبي عليا و هيطلع الهباب الي بتتعطاه هو السبب ... بس لو طلع الي بقوله صح يا ويلك وسواد ليلك مني يا عبده .
ولج طه إلي المنزل ... ليجد خديجة تسرع إليه وتجذبه إلي غرفتها وتوصد الباب من الداخل تحت نظراته المندهشه
طه ف أي ياخديجه
ألتفت إليه ووضعت مصحفا أمامه وقالت بنبرة حازمه
لو أنت ع وضوء أحلف ع المصحف بإنك معملتش حاجه مع البت الي اسمها سماح دي
تلعثم لسانه وقال سس سماح ... احلف ... أنا
خديجه ماله لسانك اتلجلج ليه ... يعني أنت مش فاهم قصدي اي
صمت منكس رأسه إلي أسفل وقال مينفعش احلف ع المصحف
ضيقت عينيها بحديه وقالت ليه يا طه ليه يا ابن الشيخ سالم ليه يا ....
كفااااااااايه ... صاح بها طه پغضب
خديجة كلامي واجعك والي أنت عاملته ده مش واجع ضميرك !!
طه مكنتش ف وعيي ساعتها ومش فاكر اي حاجه
أبتسمت بتهكم وسخريه وقالت
يعني كنت كمان واخد مخډرات
طه لاء ابدا والله دي كان ويسكي
كمان !!... ماشاء الله خمړة وسكر وختمتها بژنا ... ده أي الي أنت فيه ده يا أخي
متابعة القراءة