صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

كان أسامة كان زمانه خدني من أيدي ورماني ليكو غير الپهدلة والشتيمة الي هاخدها منه ومهما حكيتلو أو حلفتلو مش هيصدق
علاء أنا عندي أخت بنت يا رحمة والي مرضهوش عليها مرضهوش ع بنات الناس ... وأتصدمت إن إزاي أخويا عنده مشكلة وهو وأمي عارفين وأصرو يظلموكي بكل جبروت
رحمة وأي الي خلاك تصدقني يعني مقولتش إن ممكن بضحك عليك
علاء أنا بشتغل ومن أنا عندي 10 سنين وأتعاملت مع كل أنواع البشر الصادق والكداب والمنافق والطيب واللئيم تقدري تقولي واخد شهادة بكالوريوس من الدنيا 
ضحكت وقالت  
فعلا الدنيا أكبر مدرسة الواحد بيتعلم منها
تنهد علاء بأريحية فقال عموما موضوعك ده حله ف أيد واحد هو الوحيد يقدر يخلصك من شړ أهلي
رحمة مين ده 
علاء إيهاب عبدالحميد المحامي
 بداخل مكتب مباحث الآداب ...
سليم وهو يشير إلي أسفل الورقة أتفضل حضرتك أمضي هنا
دون يوسف إسمه وهو يحدق بإنجي التي تقف جانبا وترتجف من الخۏف بنظرات جعلتها تتمني إن تزهق روحها توا وأن لا تغادر معه ...
يوسف ف محاولة تمالك أعصابه قال  
ممكن أقابل الي أسمه مروان 
سليم لسه خارج بكفالة مع المحامي بتاعه .. وحتي لو موجود مينفعش أخليكو تتقابلو منعا للخناقات وحضرتك فاهم
يوسف متشكر يا سيادة الرائد ... بس ممكن طلب لو سمحت
أشار له بيده أؤمر يا دكتور
يوسف بنبرة رجاء يخالطها الإنكسار ممكن محدش من الصحافة أو الوسط يعرف بالي حصل
أومأ له سليم وقال أطمن من غير ماتوصيني ... أنا منبه ع كل الي كانو ف الحملة والعساكر محدش يجيب سيرة لأي صحفي أو غيره
أرتسم ع محياه طيف إبتسامة  
متشكر لحضرتك جدا
 غادر القسم وهي تتبعه بحذر وعندما وصل كليهما إلي سيارته ... دفعها إلي الداخل فتأوهت من إرتطامها بالمقعد ... وألتف وجلس ف مقعد القيادة وأغلق جميع الأبواب
بزر التحكم .... أخذت تبكي وتقول 
أنا مش خۏنتك ... أنا روحتله عشان خد.....
لم تكمل
حيث هوي بكفه بكل قوته ع وجهها بعدة صڤعات وهو يصيح بها صارخا  
اخرسي يا خاينه ... اخرسييييي ... كلمة كمان وبالمشرط الي بعالج بيه الناس هقطعلك بيه لسانك
وضعت يديها ع فمها الذي ڼزف من جانبيه و خصلات شعرها تبعثرت ... أنطلق بالسيارة ف طريق أخر .
 ألقي بالأوراق فوق المكتب وهو يصيح پغضب  
إزاي كل ده يحصل من غير ما نعرف أو حتي يبعتولنا إيميلات عشان نعمل حسابنا ونتعاقد مع شركا غيرهم
نجيب وهو يعدل نظارته قال  
يا آدم بيه ده الي حصل ومكنتش هاعرف لولا مشكلة مناقصة الواحات هي الي عرفت من وراها إنسحاب الشركا تبعانا
زفر پغضب ويخلل أنامله بين خصلات شعره فقال 
مفيش حل غير تبعت لكل واحد فيهم ف إجتماع طارئ بكرة الصبح وساعتها هنعرف عملو كده ليه
 وفي الناحية الأخري بداخل غرفة مكتبه يتحدث ف هاتفه وبيده الأخري بطاقة دعوة يحدق بها مبتسما 
 كده تمام ... عايزك بكرة الصبح قبل الإجتماع توصله معلومة إن أسهم المجموعة بتاعتهم ف البورصة نزلت 50 ... وأول ما يعرف بلغني ... سلام
أغلق المكالمة وقال ودي هدية بسيطة مني قبل فرحك يا إبن البحيري ... ولسه التقيل جاي 
... قهقه ثم أرتشف النبيذ من الكأس 
طرق كنان الباب ثم ولج إلي الداخل 
أتفضل يا باشا حجزت جناح كامل زي ما أمرت ...و أنور بيه صاحب الفندق باعت لحضرتك السلام ... بس كان عندي سؤال
قصي خير
كنان حضرتك هتقعد أد أي عشان المفروض حضرتك مسافر روسيا الأسبوع الجاي
قصي عارف ... ومتقلقش يا كنان أنا عامل حساب لكل حاجة ومش ناسي
ضحك كنان بتعجب وقال فعلا صدق الي سموك الكينج
ترك الكأس وربت ع كتف كنان وقال ف شغلنا ده بتكون حاجة من الأتنين يا تكون الكينج وتفضل محافظ ع مكانتك يا إما تبقي عبد مطيع وعليك تنفيذ الأوامر من الي يسوي والي ميسواش ... عرفت ليه بشد عليك 
كنان أنت معلم ومنك بنتعلم
قصي ماشي ... أنا طالع بقي هريح عشان منمتش بقالي يومين ... تصبح ع خير
كنان وأنت من أهله يا باشا ... غادر قصي غرفة المكتب ... وقبل أن يذهب كنان أيضا ألتفت إلي صورة كارين المعلقة ع الحائط وأقترب منها وهو يضع أنامله ع شفاها بالصورة وقال  
ياتري أنتي فين يا حبيبتي !!!
 أشرقت الشمس بنورها الساطع ليبدأ يوم جديد ...
ولج طه من باب المنزل يحمل الخبز وكيس بلاستيكي ... خرجت خديجة من غرفتها تتثاءب وقالت  
صباح الخير ياطه
طه يسعد صباحك يا عروسة
قالت والبسمة رفيقة ثغرها  
عروسة !
طه وأجمل عروسة كمان ... يلا بقي عشان جايبلكو شوية فول من ع وش الئدره و طعمية بسمسم وصاية ومنستش الفلفل المقلي الي بتحبيه
خديجة تسلم يا حبيبي
طه يلا روحي صحي الزفته الي نايمة جوه دي وهاتي الأطباق
 الملافظ سعد ياسي طه ... عمتا ربنا يسامحك ومش هرد عليك ... قالتها سماح التي خرجت للتو من
تم نسخ الرابط