صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
الغرفة ترتدي منامة تكشف عن زراعيها وأعلي مفاتنها وساقيها إلي منتصف فخذيها
أي ده !!! .... صاح بها طه پغضب
تصنعت عدم الفهم فقالت هو أي
رمقها بنظرات تحذيرية وقال
خشي غيري المسخرة الي عليكي دي وألبسي حاجه عدله
رمقته بتحدي وجلست ع إحدي مقاعد الطاولة وقالت
الجو حر ومفيش غيرك أنا وأنت وأختك الي ف البيت
لما أقول الكلمة تتسمع
قالها وهو يسحبها نحو الغرفة وألقاها بالداخل تحت صرخاتها
ركضت خديجة ع صړاخها فقالت
خلاص يا طه سيبها براحتها
طه سيبيني ياخديجة أتعامل معاها عشان دي صنف عوج لازم أعدله كل شوية
عجبك الي بيعملو فيا ده يا خديجة ... قالتها سماح وهي تبكي
طه وهو يرمق سماح بشرر قال ماشي ... أنا مستني بس خديجة تتجوز وأول حاجة هاعملها هاخدك ع المأذون وأخلص منك وهسلمك لخالتك
خديجة أستعيذ بالله من الشيطان ياطه ويلا عشان نفطر كلها ساعتين وهلاقي طنط جيهان عدت عليا
ذهب إلي المائدة وأخذ يستغفر .. وتبعته خديجة .. بينما الأخري أوصدت عليها الباب لتجري أتصالا بخالتها
صباح هببتي أي يابت
سماح معملتش حاجه غير الي قولتلي عليه وأول ما شافني بالبجامة المفتوحة من كل حته دي فضل يزعئلي ولما عندت معاها جرني من شعري إبن المفتريه
صباح تتقطع إيده البعيد
سماح ولا المصېبة الأكبر مستني أخته تتجوز وهيطلقني
بعدها وهيرميني ليكي
صباح هو الواد ده أتجنن ولا أي ... لاء ده عاوز حد يديلو ع دماغه
كان أبوه وخلاص الله يرحمه
صباح مقدمكيش غير حل واحد يوم فرح أخته تقوليلو إنك حامل وساعتها مش هيقدر يسيبك وإبنه ف بطنك
سماح تصدقي فكرة يارب بس يقتنع وقتها ويرجع عن الي ف دماغه
صباح ماتجمدي يابت أومال فين سماح القوية ... ولا الواد أدالك ع دماغك خلاص
سماح فشړ يا خالتي ... أنا بس بتمسكن لحد ما أتمكن منه ... بقولك أي هاقفل معاكي أخته بتنادي عليا عشان أفطر معاهم سلام
أستيقظ ع صوت رسالة واردة ع هاتفه ... دق قلبه حينها وكأنه يعلم المرسل ... نهض من فوق الفراش وأمسك بهاتفه وقام بفتح الرسالة ليجد محتواها مايلي
يونس أنا كارين أنا هستناك بعد ساعة ف مول .... الدور التاني ف محل إسمه بونسوار وأرجوك متتأخرش
بالأسفل يجلس كل من جيهان وياسين وعزيز وملك ف الحديقة يتناولون الفطور ...
صاحت جيهان مناديه يونس
ألتف نحوهم وقال معلش يا ماما ورايا مشوار ضروري ... أفطرو أنتو بالهنا والشفا
جيهان خد بالك من نفسك وأنت سايق
يونس حاضر سلام
وأتجه نحو المرآب ليقفز بداخل سيارته ذات السقف المفتوح وأدار محركها متجها نحو البوابة .
عزيز هو آدم رجع إمتي إمبارح
جيهان آدم ف الشركة من إمبارح إتصلت عليه قالي إنه بيحاول يخلص الشغل الي وراه عشان الفرح
نظر عزيز بتعجب وقال
عموما أنا رايح الشركة دلوقت وهخليه يروح عشان يروح معاكو أنتي وخديجة تجيبو الشبكة وتشترولها كل الي محتجاه
جيهان ياريت عشان ساعة كده وهعدي عليها ف الحارة مع عم شكري ... مش جايه معانا يا ملك
ملك كانت شاردة ف مصعب الذي يقف بعيدا ويتحدث ف الهاتف
ملك ... ملك ... قالتها جيهان
ضحك ياسين بخبث وأمسك كوب مثلج وألصقه بزراعها فشهقت پذعر
صاحت پغضب أنت والله ما عندك ډم ... مش حذرتك قبل كده وقولتلك متهزرش معايا تاني
ضحك ياسين وقال
ماما عماله تناديكي وأنتي ولا هنا وسرحانه ف الشجرة
جيهان خلاص وأوم شوف إي الي وراك عشان حفلة الإفتتاح بتاعت بكرة
ياسين أنا أجلتها بعد فرح آدم لأن فيه شوية صيانة تبع الكهربا لسه مخلصتش
جيهان وأنتي ياملك كنت بقولك مش هتيجي معايا أنا وخديجة
ملك أوبس أنا ناسيه خالص ... أصل أتفقت أنا وصحباتي نتقابل ف النادي
عزيز هتروحي ومعاكي مصعب ومتبعديش عنه الحته الي هاتكوني فيها هيكون زي ضلك
ملك حاضر يا بابي
عزيز كنت عايز أقولك إن الولد الي أسمه رامي عمل حاډثة ووالده جه وأترجاني إنك تسامحيه لأنه هيفضل عايش ع كرسي متحرك طول عمره
وقفت وقالت مش عايز أعرف حاجه وربنا يسهله ... نظرت إليهم جميعا وقالت عن أذنكم أنا طالعه أوضتي
جيهان شوفت عشان لما بقولك مش بتصدقني ... وبتتعامل معايا كده برضو
ياسين أعذروها يا ماما الي حصل معاها مكنش سهل وكويس إنها رجعت تقعد معانا وتتكلم زي الأول ... قالها وكان ينظر نحو باب القصر ليجد ياسمين يوقفها إحدي الحراس
الحارس آنسة ياسمين
متابعة القراءة