صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
أمام عبدالله وقالت ممكن توسعي ياروح ماما
رمقتها الفتاة بإحتقار وقالت ف أي يا بتاعة أنتي
عبدالله وكاد ينفجر من الضحك لكن كتم ضحكاته وقال أهدي يا شوشو وتعالي نتكلم
شيماء وهي تبعد يده صاحت أستني أشوف السنكوحه الي شبه الضفدعه بتقول لمين يا بتاعة
الفتاة أوه ماي جاد ... مين اللوكال دي يا بيدو
جاء عبدالله ليفض بينهما فوكزته شيماء بمرفقها بدون قصد ليأتي ف عينه فصړخ پألم فتركت الفتاه وألتفت إليه وقالت بلهفة مالك يا حبيبي
عبدالله بتأوه ااااه عيني ... عيني باظت خلاص
شيماء أستني بس يا طه أشوف عينه
توقف عبدالله عن تأوهاته المصتنعة فقال أنتي خۏفتي عليا ياشوشو
صاحت پغضب بتضحك عليا يا عبدالله !! ... طيب وربنا لهخلي عينك ټوجعك بجد
قالتها وكادت تضربه لكمة ف عينه فأمسك يدها وأثناها ليجذبها وحملها ع كتفه وقال
صاحت شيماء نزلني يا عبدالله لهخلي ليلتك أسود من الخروب
صفعها ع مؤخرتها وقال أسكتي يا أم زعتر
ضحك طه من ذلك الثنائي وقال الله يخربيت عقلكو وربنا مجانين
أي الي عملتو ده وربنا ما هسيبك ... قالتها وهي ټضرب ظهره بقبضتيها
عبدالله متجها إلي الخارج قال والله لو ماسكتي لأنزلك وهابوسك أدام الناس دي كلها وأنتي عرفاني مچنون وأعملها
أطلع ياسطا ع السيدة
عندما عادت لم تجده فأخذت تبحث عنه ... شعرت بالفزع عندما جاء من خلفها وحاوط خصرها بزراعه ...
صبا كنت فين
حدق بعينيها لثوان وقال كان معايا تليفون
صبا ممكن نخرج من هنا
قصي تعالي نطلع السويت
قصي عايزة تسهري فين
أجابته عايزة أسهر ف النايت ولو مش هتوافق يبقي تعالي نرجع القصر
زفر بأريحيه وقال الي أنتي عيزاه هايكون
غادر كليهما القاعة وذهبا إلي إحدي النوادي الليلية للطبقة المخملية .
يخربيت جماله مش معقوله ولا طوله ... ده أنا لو مشيت جنبه محدش يقدر يبصلي بصة واحده ... قالتها إحدي الفتيات
الفتاه أي ده مش ده الي بيجي معاها النادي وبيستناها برة
رودي أيوه ... أعقلي بقي وملكيش دعوه بيه أصل أنا عرفاكي لما بتحطي حد ف دماغك مش بتسبيه
وقفت وقالت ده دخل دماغي أوي كمان ... لما أروحلو
أمسكتها رودي وقالت ريحي نفسك قلبه وعقله مع ملك ومش شايف غيرها
الفتاه
حلو أوي ... لما نتسلي شوية
رودي مجنونه
وف تلك الأثناء كانت ملك تقف مع خديجة ... لكن عينيها كانت تتبعه ف كل مكان وإن رأت تلك الفتاة التي تعلمها جيدا تقترب منه ... غلت الډماء بعروقها ... لأنها تعلم إن هذه لم تترك أي شاب إلا أوقعته ف شباكها تتسلي ليومين ثم تتركه ...
أسرعت نحوهما
كان يرتشف من كأس العصير فألتفت إلي ذلك الصوت الأنثوي ممكن نتعرف ... أنا ريتال
قالتها وهي تمد يدها
فبادلها المصافحه وقال
أهلا وسهلا بحضرتك
ضحكت بدلال وقالت حضرتي !! أنا عندي 22 سنة يعني ناديلي يارورو
ريتااااااال ... روحي لرودي بتنده عليكي ... قالتها ملك پغضب
رمقتها ريتال بتحدي وهي تمسك بزراع مصعب وقالت
سوري مش فاضية وزي ما أنتي شايفه بتكلم أنا و....
أبتسم مصعب وقال مصعب ... اسمي مصعب يارورو
ملك وقد ثارت أغوارها فقالت الظاهر يا أستاذ مصعب نسيت إنك هنا لحمايتي ... يعني بتشتغل مش جاي ترغي مع الي يسوي والي ميسواش
رمقها بإمتعاض وقال أنا هنا معزوم ع الفرح وشغلي ده ف القصر أو لما حضرتك تخرجي يا آنسة ملك
رمقته من أعلي لأسفل هو وريتال ... ولم تتفوه بكلمة وأبتعدت ... ظلت طوال الحفل تنظر إليه وهو لايبالي لها كان يضحك ويمرح مع ريتال
...فكان ف قمة سعادته عندما تأكد من إنها تغار عليه وتحبه كما يحبها ...
عن إذنك يارورو ... قالها مصعب
ريتال رايح فين
مصعب رايح لعزيز بيه هقولو حاجه وجايلك
ريتال طيب متتأخرش عليا يابيبي ... مستنياك ... قالتها وهي تغمز بإحدي عينيها له
ذهبت خلفه وهي تلحق بخطواته وإن وجدت إنهما خارج القاعة ف مكان ... توقفت أمامه لتدفعه نحو جدار مكسو بالمخمل
تفاجاء بفعلتها فقال ببرود مصتنع
نعم عايزة أي
أقتربت منه حتي كادت تلتصق به وهي ترفع عينيها وقالت
أنا كمان بحبك ... بحبك أوي
قالتها وهي تعانقه لتسمع دقات قلبه القوية ... فحدقت بعينيه الهائمة بها فوقفت ع أطراف حذائها الأمامية ومازالت تحدق برماديتيه ... وهو ينظر إلي شفتيها وقربها الشديد منه
متابعة القراءة