روايه غزل
المحتويات
بجدية حتى يزيل عنها الحرجانت لازم تروحي لدكتور دي تاني مرة اشوفك بالشكل ده ..وأنا هتصل بيامن بيرشحلنا دكتور لحد مايرجع من اجازته ...
تهز رأسها بالرفض صدقني انا كويسة
ليهز رأسه بعدم اقتناع يركز نظره علي طريقة وعقله شارد يقول لحاله هل من الممكن ان تعطيه فرصة جديدة للبدأ معها ..أم كانت القاضي والجلاد واعلنت حكمها قبل المرافعة والدفاع..!!....
لتتهرب منه أعينها وتقول بتوتر ان شاء الله ..سيبها لظروفها
......
تسير بأروقة الشركة بسعادة ورضا ..جديدان عليها ..اول مرة وضعت قدمها داخل هذا الصرح لم كانت لتتخيل انها ستكون مالكة له ...أما اليوم تشعر بالتصالح مع نفسها لقد تغيرت حياتها كثيرا في عدة اشهر قليلة ....
تصل الي حجرته مرورا بالسكرتيرة الخاصة التي تم تعينها مؤقتا من قبل شادي حتى رجوع سوزان من إجازتها ..لا تعلم لما لا تريحها نظرات تلك النهى ..لا ليس نظراتها فقط بل ملابسها وكثرة طلاء وجهها بادوات التجميل أيضا....
تأخذ نفسا بثقة وتطرق الباب قبل الدخول
عند دخولها قام يستقبلها كعادته بابتسامة خلابة بل خلابة جددا ..مايها أصبحت تهيم بابتسامته الخلابة ..الذي يخصها بها فقط....
غزل بتفكيرطيب مادام فيها خصم يبقى امشي بها..كادت ان تتحرك وجدته يمنعها يقول بلهفة تمشي !!....تمشي فين
...أنا ماصدقت انك وصلتي
ليكمل بابتسامة رقيقة غزل !!!..مش ناوية تريحيني بقى وتغيري رأيك
غزل بتوتر مش
اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدة يايوسف
فتسحب كفيها من بين أصابعه بخجل ...فيضيق بصمتها ويتحرك مبتعدا عنها يقولأنا عارف انك مش قادرة تنسي اللي عملته فيكي ..وأنك مش قادرة تحبيني ..أنا عاذرك ..بس عايزك تعرفي ان وعدت نفسي ان دي اخر مرة هطلب منك ده ..أوعدك مش هضايقك تاني
فتخطو خطوات هادئة لتصل اليه وترفع يدها بهدوء يوسف!!!
خلاص ياغزل ..مابقاش له لازمة الكلام
أنا موافقة
الفصل السادس عشر
.
أنا موافقة
فيلتفت منتفضا غير مصدقا سماعه لهاتين الكلمتين يقول بتوسل انت قولتي ايه..أنا مسمعتش غلط صح
أنا موافقة يايوسف
فتراه يدور كالمچنون بالحجرة يبحث عن شئ يقول أنا هكلم عمي ...لازم ارتب معاه ونحدد ميعاد الجواز
يوسف!!...مافيش جواز
يعني ايه..
تأخذ نفسا وتقولأنا وافقت علي خطوبة مش اكتر من كدة
مافيش الكلام ده أنتي عايزة تجننيني ..مافيش خطوبة ..جواز علي طول
تقف تضع يديها في خصرها تقولخطوبة
جواز
خطوبة
جوااااااز
بارك الله لكما وبارك عليكماجملة خرجت من فاه المأذون لتصدح بعدها زغاريد الاحتفال
لتنظر اليه غير مصدقة لسرعة إتمامه للأمر لينتهي بعقد القران كحل وسط لنزاعهما لقد كان حريص علي تنفيذ رغبتها في عدم اتمام الزفاف واكتفى بعقد القران ....
لتجده يقترب منها يساعدها علي الوقوف تحت ذهولها و يقول مبروك ياحرمي المصون
لتبتسم مع انحباس دموعها غير مصدقة لتبدل الأيام عدوها اصبح زوجها ...
فتجد اقتراب يامن يضرب فوق كتف أخيه مهنئا له يقول مبروك يايوسف ..بس خلي بالك غزل وراها رجالة أبقى فكر بس تزعلها
ليتحرك يمد كفه اتجاه غزل مهنئا لها وكادت تصافحه لتجد كف يوسف يقبع في كف أخيه قائلا ببرودالله يبارك فيك ..غزل مابتسلمش علي رجالة
ليكتم يامن ضحكته علي تصرف أخيه المچنون.....
أما
متابعة القراءة