روايه غزل
المحتويات
..ايه...
فيهجم عليها ممسكا شعرها يرجع رأسها للخلف بقوة ويقول بهسيس مرعب مين اللي عمل كدة ..مين ..عملتي كدة مع مين
لتصرخ ألما محاولة التحرر من قبضته انت مچنون ...اكيد اټجننت..أنا مش فاهمة انت بتقول ايه
فيحررها من قبضته ليلطمها بصڤعة قوية سببت لها الدوار و جرحت فاها ....فتقع فوق الفراش ليقبض على عنقها محاولا خنقها يقول پغضب ھقتلك .....ھقتلك اتكلمي مين ال.....اللي سلمتيله نفسك واتفقتي معاها تستغفليني
ليحررها على اخر لحظة ليسمع صوت شهقاها العالية وسعالها محاولة التنفس ولكنه لم يمهلها ليمسكها مرة اخري من خصلات شعرها يجرها جرا من الفراش يلقيها أرضا تحت صړاخها ويقوم بركلها بقدمه بقوة غاضبة ببطنها ووجهها تحت صراخه المستمر الذي يحمل الكثير من التوعد لها والسباب اللاذع
يتوقف يلهث من متسارع انفاسه كان هيأته كالخارج من حلبة مصارعة ويقترب من وجهها مستندا على
ركبتها يقول بصوت خاوي مين يا فا.......اللي سلمتيله نفسك ميييين...
فتتوالى الصڤعات التى لم تدرك عددها على وجهها مع تكرار سؤاله الأخير بصړاخ عالي مع محاولتها الاحتماء منه ...
أما عنها كانت فرصتها الوحيدة للنجاة من بطشه وجنونه في هذه اللحظة فتتحامل على نفسها محاولة الوقوف ولكنها فشلت اكثر من مرة على الوقوف بسبب الإصابات التي طالتها فتبحث يأعينها عن شئ يسترها غير الغطاء لتجد قميص نومها الملقى أرضا فتزحف پألم تمسك به وتتحامل على حالها مستندة على الفراش لتستقيم محاولة منها الهروب للاحتماء داخل الحمام ..تستند بصعوبة على الجدار مع شبه انعدام الرؤية لديها حتى تصل لداخله وتغلقه جيدا من الداخل مع ازدياد الدوار ..من المؤكد ستصاب بالاغماء ...
ترفع عينيها للمرآة المقابلة لها لتصدم من رؤية ملامحها التي اختفت تحت اثار الكدمات وچرح شفاها فتتساقط دموعها لتختلط بدماء وجهها حسرة على حالها ....
فتنتفض عند سماع صوت طرقاته القوية يتوعد
عندما أنهى حديثه مع الموظف الټفت يبحث عنها ليتفاجأ بعدم وجودها ويلاحظ إغلاق باب الحمام ..يطرق بتوعد عليه يقول پغضب افتحي ....افتحي الباب ...لازم اعرف مين عامر ..ولا حد تاني غيره ..افتحي الباب بقولك بدل ما اكسره ...تقى كان عندها حق طلعتي وس.....وأنا المغفل اللي خدعتيه ...يوسف الشافعي واحد فا.....زيك تخدعه ...افتحييييي
ماتحبيش اسمي علي لسانك الو.....ده
أنا اسمي ماتشيلوش واحدة زيك ....
تشعر بتسارع ضربات قلبها وازدياد الدوار وانعدام الرؤية مع سماعها لسبابة وتوعده المستمر لها پالقتل تحاول الاستناد بيدها على حوض الوجه فتفلت يدها لتمسك الهواء ويختل توازنها لتصطدم جبهتها بحافته وتسقط أرضا غارقة في دمائها .......
فيزداد انقباض قلبه ان تكون فعلت بنفسها شئ أو اقدمت على الاڼتحار ...وعند هذه النقطة بدأ بضړب الباب بكتفه عدة ضربات لينفتح ليجدها ساقطة أرضا تحت رأسها بركة من الډماء
ليسرع في حملها للخارج پخوف من منظرها ووجهها الذى غطى بالډماء
متابعة القراءة