روايه غزل
المحتويات
يرتب كلماته ويقول بصوت منألم هادئ خلينا ننسي اللي حصل مابينا انا عارف ان اللي عملته معاكي شي لايغتفر بس صدقيني مش هقدر ابعد عنك ...شوفي ايه ألطريقه الللي تاخدي بيها حقك مني وعقبيني...بس الا اننا نسيب بعض ....انا عارف انك دلوقتي بتكرهيني بس صدقيني انا حتي لما ...لما .......ليغمض عينيه بقوه ليستمد بعض القوة ....ويكمل خلينا نبدا صفحه حديدة وصدقيني مش هتندمي ...وانا كفيل انسيكي ...ارجوكي ياغزل ...
يوسف برجاء ارجوكي بلاش تتكلمي في اللي حصل...
يوسف بصوت مهزوز
انا مش هضغط عليكي ....لو حبه تنفصلي ....بس عندي طلب لازم توافقي عليه عشان مصلحتك اولا ...
لتتساءل عن الطلب فيجيبها عشان ننفصل لازم نفضل مده قبل الانفصال لان اكيد الكل هيسال عن السبب ومش الطبيعي اننا ننطلق بعد اسبوع من الجواز علي الأقل ندي انطباع للناس اننا في خلاف مابينا وبعد كده ننفصل ...
يوسف ايه هو!...طول ما احنا مع بعض كل واحد مالوش دعوة بالتاني هنتعامل زي الاصحاب وكل واحد في حاله
يوسف موافق...
غزل في شرط تاني ...انا هرجع بكره...يوسف لا مش موافق....غزل بتحدي ل ليه بقي!....يوسف بذمتك هتنزلي ا بوشك ده ازاي !...ولما يسألوكي ايه اللي في وشك ده هتقولي ايه حساسيه فراوله .......لتشرد غزل في كلمه فراوله لتتذكر كلماته يوم الزفاف ...ليظهر علي وجهها التأثر ...ويلاحظ يوسف شرودها وتغير ملامحها مع علمه سبب شرودها ... ويقول اييييه نحن هنا ...غزل معاك ....خلاص فهمت ..يعني المطلوب نفضل هنا لحد ما وشي يخف ....تمام تصبح علي خير ...فتتركه لتتجه الي غرفتها ليناديها يقول هتنامي دلوقتي لسه بدري ..احنا مش اتفقنا اننا نكون اصحاب ....غزل بحاجب مرفوع واتفقنا كل واحد في حاله برده ...خليك في حالك ......وشوفلك حته تنام فيها
يدخل حجرتها والغيظ يملأه في المقابل هي تهنأ بنوم عميق كالأطفال ولا تشعر به منذ ان تركته وهي تغوص بأحلامها الوردية وقد جفاه النوم لايعلم لما لا يوقظها بضړبة علي رأسها لعلها تفقد ذاكرتها ويستريح
من تصلب رأسها لا يعلم هل
في واحد محترم يصحي حد بالشكل ده ...انت خليتني اقطع الخلف .....مش هخلف ......
ليظهر الضيق علي وجه من كلامها الاخير ويحاول تبديل ملامحه للمرح ويقول اعملك ايه ..سيباني لوحدي بقالك تلت ساعات نايمه وانا زهقت ...غزل والمطلوب ...اقوم اسليك ولا ارقصلك ...يوسف بهيام ياريت ...لتدفعه بكتفه اخرج يا يوسف لو سمحت وسيبني انام ....فيراقبها وهي تغطي رأسها بالغطاء ...
فتقول بصړاخ ااااببعد عني ....ااااااااااه.....الحقوني ...الحقووني....
فېصرخ بوجهها حتي تهدأ ويقول يابنتي أتهدي كنت بهرج معاكي وربنا ..اهدي بقي فرهدتيني...لتهدأ صرخاتها وتبدأ في الاستيعاب لتقول بصوت خائڤ انت بجد مااتحولتش ...!يعني انت يوسف...يوسف وربنا انا هو بغباوته...غزل وهي تعتدل في جلستها پخوف طيب اديني اماره عشان اصدقك ..تشرق ابتسامه علي وجهه وتمر لحظه اثنان ويجيبها بصوت غذي فراوله ....لم تستوعب كلمته في البدايه ليتحول استغرابها لصدمه لتقول انت غبي والله العظيم غبي مش مسمحاك يايوسف مش مس.......
اقترب منها و.
صدقتي اني يوسف!....يطول الصمت بينهم الا من أصوات انفاسهم ليكمل شكل كده الكهربا هتطول ..احسن حاجه نقوم ننام وبكره الصبح اشوف العطل فين ....لتقول پخوف بس انا مش هعرف انا في الضلمة ..انا بخاف منها ...يوسف مټخافيش ...انا معاكي مش هسيبك الا لما تنامي ...غزل بجد ...يوسف بجد ...يلا عشان ننام .
تنام نوم هانئ بعد ان تاكدت من حسن نواياه وحكمت عليه بان تنام بجوار ولكن بشروطها بان تضع بعض الوسائد بينهم حتي تضمن عدم اقترابه منها ....غبية لا تعرف انها منذ خطت خطواتها نحو نومها قام هو بإلقاء الوسائد أرضا مستلقي فوق سريره شاردا في شكوكه يأكله الظن هل كانت علي معرفه مسبقه به وإذا كان هناك ..لماذا أنكرت حديثهما عندما سألها ..لم يخف عليه توترها عند سؤاله وظهور الكذب بنبرات صوتها فاكثر ما يكرهه الكذب ...كلما حاول الاتصال بها يسيطر
عليه شعور غريب فيتراجع عن مكالمتها ..حتي اتصالها لايجب عليها ..يشعر لمشاعر متضاربة
لايعرف اذا كان مابينهما حب حقيقي ام ام ....لايستطع الاجابه علي اسألته
متابعة القراءة