امراه العقاپ بقلم ندى محمود

موقع أيام نيوز


يلبث للحظة حتى وجدها تقترب منه وتقبل أخيها من رأسه ثم تعانق أبيها هاتفة بدلال مماثل لدلال أمها 
_ بس أنا بحبك اكتر يابابي وبحب يزيد كمان 
ضمھا إليه أكثر وراح يمطرها بوابل
_ وأنا بعشقك ياروح بابي 
ابتعدت ولثمت وجنة أبيها هي أيضا لتسمعه يقول بعد ذلك بجدية بسيطة 

_ يلا بقى ياحبيبتي روحي نامي عشان بكرا أول يوم مدرسة ومينفعش نتأخر 
قفزت فرحا بحماس وقالت بموافقة دون أي اعتراض 
_ أيوة بكرا أول يوم مدرسة 
ثم عانقت أبيها مجددا وقالت باسمة 
_تصبح على خير يابابي 
_وانتي من أهله ياحبيبتي 
تابعها بنظراته وهن يراها تندفع لخارج الغرفة ركضا تقصد غرفتها انخفض بنظره إلى صغيره ودنى إليه يلثم جبهته بحب مبتسما ثم استقام واقفا به وتقدم نحو مهده الصغير يضعه به بكل حرص وبتلك اللحظة تحديدا خرجت جلنار من
الحمام بعدما انتهت من حمامها الدافيء واتسعت عيناها بدهشة وهي تسأله 
_نام !! 
هز رأسه بالإيجاب فضحكت هي واقتربت منه تقول بخفوت 
_ نفسي أفهم بينام بالسرعة دي معاك إزاي ده أنا بيغلبني لغاية ما ينام واضح إنه هيطلع متعلق بيك أوي
رأته يبتسم دون أن يتحدث وبنظرة مميزة لأول مرة تراها بعيناه فغضنت حاجبيها وتقدمت منه أكثر تسأله بحيرة 
_ في
إيه ! 
_ إنتي اسرتيني ياجلنار عملتي فيا كدا إزاي ! رغم كل السنين دي ورغم كل اللي مرينا بيه حبك في قلبي كان بيزيد مش بيقل وڼار شوقي ليكي عمرها ما انطفت إنتي وهنا ويزيد أجمل هدية من ربنا ليا وهفضل أحمد ربنا واشكره طول حياتي إني مخسرتكيش 
ابتسمت بغرام وطالعته بعينان تهيمان عشقا ثم همست بنبرة انسدلت كالحرير ناعما وصوبت سهمها بيساره 
_ وكيف تتخلى الزهرة الحمراء عن عقاپ ! 
دنى إليها واستند بجبهته فوق خاصتها هامسا بصوت يفيض بالعواطف الجياشة والعشق الذي لا ينتهي أبدا 
ندى محمود توفيق
تمت الكلمة اللي فعلا اقدر اقول أن كل المتابعين يقدروا يقولوا لقد هرمنا من أجلها 
دمتم سالمين ياحبابيي في عمل جديد بإذن الله وانتظروا الغلاف قريب أوي يعني خلال الأيام القادمة 
لنا_لقاء_قريب_إن_شاء_الله

تم نسخ الرابط