عن العشق والهوى بقلم نونا المصري

موقع أيام نيوز

 

اللحظة بعد أن سمع حديث مريم مع هاني وعرف انها صعدت معه في نفس السيارة عندما اوصلها الى البيت واخذت الافكار تتخبط في رأسه فقال : ركبت معاه في نفس العربيه والنهارده عايزه تخرج معاه علشان يتغدوا لا دا كتير... كتير اوي .

قال ذلك ثم ضغط على زر استدعاء مريم ثم جلس على كرسيه... وما هي الا ثواني حتى دخلت الى المكتب وقالت : امرك يا فاندم 

فنظر اليها بنظرات غاضبة دبت الړعب في اوصالها ثم قال بعصبية : عايزك تعملي تقارير لكل المبيعات والارباح اللي حققتها الشركة في الخمس سنين اللي فاتوا وعايز التقارير تبقى على مكتبي الساعة وحده...ومتخرجيش من الشركة لغاية ما تخلصيهم انتي فاهمة 

فقالت مريم : بس انا عندي معاد الساعة وحدة .

نهض ادهم وضړب طاولة مكتبه بقوة مما جعلها ترتعش خوفا وقال بلهجة أمر : انا قلت متخرجيش من الشركة قبل ما تخلصي شغلك.

اردفت بتلعثم : ب.. بس يا فندم..

فقاطعها بقوله : اتفضلي على مكتبك .

قال ذلك ثم استدار لينظر من خلال النافذة فتنهدت مريم وقالت : حاضر ...عن اذنك.

ثم خرجت من المكتب و لا تعلم لما اتتها رغبة تحثها على البكاء فبكت بصمت ولكن سرعان ما مسحت دموعها وجلست في مقعدها لتبدأ عملها الذي طلبه منها ادهم.

تسارع في الاحداث........

 انتهت من كتابة التقارير التي طلبها ادهم قبل موعد الغداء فإبتسمت ثم نهضت من مكانها وطرقت باب مكتبه وبعدها دخلت فوجدته يعمل على حاسوبه كالعادة اقتربت منه قائلة : انا خلصت كتابة التقارير يا فندم.

فنظر اليها ببطء ثم نظر إلى ساعة يده وبعدها قال : كويس... خلصتي قبل الوقت .

مريم : وبما اني خلصت قبل الوقت ينفع اخرج يعني دلوقتي استراحة الغدا وكل الموظفين بيخرجوا في الوقت دا وانا عندي معاد ومحتاجة اخرج .

في تلك اللحظة تجمرت عينا ادهم بعد سماعه لما قالته مريم فهب واقفا وسألها بخشونة : عايزه تخرجي مع الاستاذ هاني مش كدا 

نظرت اليه بتعجب وسالته : حضرتك بتقصد ايه

فصاح بها قائلا : عاملة نفسك مش عارفه

عقدت مريم حاجباها بعدم فهم واردفت : انا مش فاهمة انت بتتلكم عن ايه !

فسألها : انتي بتحبيه 

وبعد ان سمعت ذلك أتسعت عيناها فقالت پصدمة : ايه

اما هو صړخ بها قائلا : بتحبيه ولا لأ انطقي !

في تلك اللحظة شعرت مريم بالخۏف منه كثيرا لانها رأته غاضبا جدا ولاول مرة رأت الشرر يتطاير من عيناه فلم تعد قادرة على الوقوف لذا جلست على الاريكة وهي تنظر اليه بفزع... فاقترب منها وامسك فكها السفلي بحركة اجفلتها قائلا بصوت اشبه لهمس الشياطين : انا سألتك سؤال فالاحسن انك تجاوبي عليه بسرعة يا مريم .

نزلت دموعها من شدة الخۏف فهي لم تكن تتوقع ان يخيفها ادهم الى ذلك الحد فتحدثت بصوت يكاد يختفي : ا.. انا.. ما..

ولكن ادهم خشي ان يسمع اجابتها فأسكتها بقبلة شرسة كادت ان تمزق شفتيها...نعم قبلها بكل شغف وكأن حياته تعتمد على ذلك وكأن شفتيها ترياق الحياة وان لم يتناوله سيموت حتما وبينما كان يقبلها بعمق كانت هي تحت تأثير الصدمة حيث انها تجمدت في مكانها تماما حتى انها لم تستطيع ان ترمش فقط كانت عيناها مفتوحتين على وسعهما وتنظر اليه وهو يقبلها كلوحش الذي انقض على فريسته واستمر في تقبيلها حتى كادت ان تفقد وعيها لعدم قدرتها على التنفس لذا بدأت تحاول ابعاده عنها و اخذت تضربه على صدره وهي تغمض عيناها بشدة ولولا حاجتهما للتنفس لما ابتعد عنها .

اخذ صدرهها يعلو ويهبط بشدة ودموعها انسابت على وجنتيها بينما اعاد هو شعره الى الخلف وادار ظهره لها واغمض عيناه بشدة وكان جسده يرتجف بالكامل وكأنه اخذ جرعة مخډرات زائدة سببت له النشوة فنهضت مريم من مكانها ثم وجهت نظرها اليه وسألته بنبرة مرتجفة : ل... ليه عملت كدا 

الټفت اليها ثم امسك كتفيها بقوة وقال باندفاع : لانك بتاعتي....مش مسموحلك تخرجي مع اي حد تاني انتي فاهمة 

واضاف بعصبية شديدة : انا عايزك وهقتل كل واحد يحاول يقرب منك لانك ملكي انا وبس .

فقالت پصدمة : ايه 

ضغط ادهم على كتفيها بقوة أكبر مما جعلها تتأوه من شدة الألم وقال : ايوا انا عايزك... عايز كل حته فيكي تبقى بتاعتي انا ....ريحتك... شعرك... شفايفك جسمك... كل حاجة هتبقى ملكي من النهاردة حتى دماغك وتفكيرك .

عقدت مريم حاجباها باستنكار شديد عندما سمعت ذلك وشعرت بالإهانة لذا قالت بتهور : سيبني انت مچنون وانا مش هشتغل عندك بعد النهاردة ابدا .

لكنه لم يتركها بل قبلها مرة اخرى بقوة اكبر هذه المرة حتى ڼزفت شفتيها ....

يتبع.......... الفصل الخامس 

بسم الله الرحمن الرحيم

قراءة ممتعة للجميع 

 ضغط ادهم على كتفي مريم بقوة أكبر

 

تم نسخ الرابط