جوازه نت بقلم منى لطفي
المحتويات
يده الى اعلى
لا لا لا خلاص حرمت انما صحيح ازاي حامل 3 شهور وما اخدتيش بالك طول الفترة اللي فاتت دي كلها
اجابت منة وهي تطالعه بنصف عين
البركة في حضرتك هو انت خلتني عارفة راسي من رجلي حتى لما معادها
فات قلت أكيد علشان حالتي النفسية مش مظبوطة ما كانش في دماغي خالص اني حامل
نظر سيف الى وجهها الجالس بجواره وقال بابتسامة
فرحت منة متوقعة انه يريد تسمية ولدهما بإسم والده هو عبدالهادي فهتفت بحبور
وماله حبيبي انت عارف انا بحب عمي عبدالهادي قد إيه
قطب سيف وقال
اولا كلمة بحب دي قلتلك 100 مرة ما تطلعش لأي راجل غيري ولو كان ابوكي ولا ابويا ثانيا بقه مش عبدالهادي أبويا أنا اقصد جدي الكبير كبير السوالمة مخيمر السوالمي
نعم مخيمر يعني أنا أبقى أم مخيمر
اجاب سيف وهو يبتسم
آه وأنا أبو مخيمر يا سلااام يا منايا أجابت منة مصعوقة
يا سلام يا منايا انت بتتكلم بجد أومأ ايجابا فتابعت
سحر ازاي وتسمي عبدالعال يعني معلهش سيف ازاي ويسمي مخيمر عاوزة أفهم أنا
قال سيف وهو يكتم ضحكته بصعوبة فقد راق له مشاكستها
سيف ريح روحك يمكن ربنا يعديها على خير وتيجي بنت وأسميها على إسم ستي الكبيرة
سيف بتساؤل وابتسامة عريضة
واسم ستك الكبيرة كان ايه
زليخة أومأ سيف برأسه مبتسما
آه زلي وهتف بحنق متابعا حينما استوعب الاسم جيدا
ز مين أجابت منة بتلقائية مصطنعه
سيف وقد أسند ظهره الى مسند الفراش خلفه ناظرا امامه قائلا بثقة
لا هو ان شاء الله مخيمر
هتفت منة معترضة
زليخة هتف سيف
مخيمر لتتبعه منة
زليخة وظل الاثنان يتراشقان بالإسمين حتى هتفا في وقت واحد
زليمر وسكتا يطالعان بعضهما البعض لبرهة حتى اڼفجرا ضاحكين بضحكات سعيدة ملئت الأجواء بهجة وفرح
3
ﺧﺮﺝ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺑﻌﺮﺑﺔ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ ﻓﻮﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﻳﺘﺒﻌﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺍﺑﻨﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻟﺪﻫﻤﺎ ﺻﻤﻤﺖ ﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﺘﺎ ﻟﻴﻠﺘﻬﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮﺍ ﻏﺪﺍ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺣﻔﻴﺪﺗﻴﻬﺎ
ﻻ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻋﻤﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻫﻨﺎ ﻭﻓﺮﺡ ﻫﻴﻨﺎﻣﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺳﻴﻒ ﺍﻧﻬﺮﺩﻩ ﺃﺻﺮﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﻻﻩ ﻭﻟﻮ ﺻﻤﻤﺘﻲ ﻳﺒﺠﻰ ﻫﻨﺴﺎﻓﺮ ﺩﻟﻮﻙ ﺍﻟﺴﻮﺍﺝ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺑﺎﻳﺖ ﺗﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻫﻨﺤﺲ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﻀﻴﺠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺧﻠﻴﻜﻮ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻮ ﻣﺘﻌﻮﺩﻳﻦ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻫﻴﻨﺎﻡ ﻉ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺃﻧﻲ ﻫﺎﺧﺪ ﺍﻟﺠﻄﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﻭﻧﻔﺮﺷﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻧﺠﻌﺪ ﻧﺤﻜﻲ ﺣﻮﺍﺩﻳﺖ ﻟﻠﺼﺒﺢ ﺯﻓﺮﺕ ﻣﻨﺔ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﺣﻴﻦ ﺃﺳﻜﺘﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻗﺎﺋﻼ
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ ﺳﻴﺒﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺑﺮﺍﺣﺘﻬﺎ ﻣﺘﺰﻋﻠﻬﺎﺵ
ﻭﺩﺧﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻠﻨﻮﻡ
ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻣﻨﺔ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺮﺣﻪ ﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺍﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺽ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻗﺪ ﺟﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻏﺪﺍ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺳﻴﻒ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﻭﺍﺑﺪﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻣﺔ ﺣﺮﻳﺮﻳﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻭﻓﻮﻗﻪ ﺑﻠﻮﺯﺓ ﺑﻜﻢ ﻗﺼﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻗﺒﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻣﺮﻱ ﻭﺗﺘﺴﻊ ﺍﻟﺒﻠﻮﺯﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻔﺨﺬﻳﻦ ﻣﺸﻄﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺮﻃﺐ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻌﻪ ﻋﺎﺩﺓ ﻭﺭﻗﺪﺕ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ
ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺷﺮﺩ ﺳﻴﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻴﻨﺘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺪﺍﺋﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﺄﺟﺎﺏ
ﻫﺎ ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﺮﻗﺪﺕ ﻣﻮﻟﻴﺔ ﺍﻳﺎﻩ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﻓﻮﻗﻬﻤﺎ ﻟﻴﺠﺬﺏ ﺣﺒﻞ ﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﻧﺪﺱ ﺃﺳﻔﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻥ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﺪﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻠﻮﻡ
ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﻳﻌﺘﺼﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻘﺸﺪﻳﺔ ﻭﺃﺟﺎﺏ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﺟﺶ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺸﻤﻢ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﺜﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﺑﺨﻔﻮﺕ
ﺍﺷﺸﺸﺶ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺣﻴﻄﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻤﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺻﻮﺕ ﺑﻼﺵ ﻓﻀﺎﻳﺢ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩﺗﺎ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻓﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺩﻓﻌﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺑﻼ ﻓﺎﺋﺪﺓ
ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﻔﻀﺎﻳﺢ ﺩﻱ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺃﻋﻘﻞ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺃﻣﻚ ﺍﻧﺖ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻗﻠﺖ
متابعة القراءة