روايه بقلم اميره حسن
المحتويات
جهزي نفسك هتيجي معايا بكرة علشان أخطب زميلتي
سبت الطبق من أيدي و قولتله ببرود و ياترى هتقدمني لزميلتك و أهلها على إني مراتك ولا واحدة عايشة معاك
فاضل شهر و الأتفاق يخلص وقتها هتجوزها و في نفس الوقت أطلقك
هي ببرود لو عايز دلوقتي ياريت علشان أتخنقت
يترك المكان پغضب و يغادر المنزل
تجلس على الأرض پبكاء مش أنت عايز تتجوز أتجوز بس هندمك يا سيف
مرت ساعة اتنين تلاتة الليل جاه و هو لسة مجاش معرفش قلقانة عليه ليه كدة ما أنا مش بحبه إيه القرف دة بقى
ما لسة بدري يا أستاذ الساعة دخلت على عشرة أنت عارف أل بيرجع دلوقتي بيبقى إيه رجاااص يرجص تيكبكشوم تيكبكشوم
ربانزل بغيظ تعبان تلاقيك كنت معاها خليها تنفعك لو جعان أعمل لنفسك مش عاملة لحد
دخلت أوضتي وقفت أدام المراية و مسكت الفرشة و بدأت أسرح شعري الطويل
بالمناسبة سموني ربانزل علشان شعري طويل أوي عندي خمسة و عشرين سنة مختمرة أتخرجت من كلية أداب قسم علم نفس لأني بحب علم النفس جدا أتجوزت سيف من خمس شهور جواز صالونات عادي بس سيف قالي أتجوزني علشان زن أهله و ست شهور و نطلق لأنه مبيحبش المسؤولية عنه ما حبها على أساس إني بحبها
سيف كهول أكبر بخمس سنين بفضل في الرايحة و الجاية أقوله يا كهول
تاني يوم
سيف ربانزل المغرب تجهزي هروح أتقدملها و أنت طبعا هتقولي الحقيقة إننا شهر و هنتطلق و إننا زي الأخوات
ربانزل طيب حاجة تاني
سيف لا شكرا
المغرب جاه مشوفتش وشه من الصبح فضلت في أوضتي مش طايقه خلقته يعتبر هو خاني المفروض يحترم إني مراته حتى لو بالأسم روح يا عم و أنت راجع ربنا يزرع حبنا في قلب بعض و أنا هسقيه كل يوم بالمايه المعدنية
لبست و كنت شبه الأميرات بجد اسم على مسمى
سيف ينظر إليها بأعجاب
سيف يتحرج
يركبوا السيارة و ينطلق يصلوا إلى منزل الفتاة بعد وقت
يدلفوا إلى المنزل
والد الفتاة فين بقيت أهلك جايب أختك بس ليه
ربانزل أنا مراته
ينصدم الموجودين
ربانزل في إيه جماعة أتصدمتوا ليه كدة عادي واحدة جاية تخطب لجوزها
الأب ممكن أعرف السبب
ربانزل أنا و هو علاقتنا فيها مودة و أحترام و متفقين جوازنا ست شهور بس و الشهر الجاي هنطلق و سيف شاف بنت حضرتك و حبها فليه نوقف الموضوع
تدلف زميلة سيف و
تدعي منار هاي حبايبي
ربانزل هاي و رحمة الله و بركاته
الأب أنا موافق و الرأي رأي منار
منار بخجل الرأي رأيك يا
متابعة القراءة