لست خاطئه كامله

موقع أيام نيوز

ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻓﻬﻢ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﺣﺎﺟﺔ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻗﺼﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺩﻱ ﻣﺘﺪﻣﺮﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭﺟﺴﺪﻳﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﻘﺴﻮﺓ ﺩﻱ ﻗﺴﻮﺗﻚ ﻫﺘﻌﻤﻴﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻗﺴﻮﺗﻲ ﺩﻱ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻣﺎﻟﻄﻴﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺃﻓﻘﺪ ﺃﻋﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺒﺘﻘﻔﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻟﻪ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ .
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ مهاب ﺑﺮﻗﻢ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺍﺗﺶ ﺧﻴﺮ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺖ ﺍﻟﻨﺒﻄﺸﻴﺔ ﺑﺪﺭﻱ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺲ ..
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺟﺎﻱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﺧﺪﻩ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻼﻡ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺗﻐﻴﺒﺖ ﻭﺗﺠﺎﺯﻳﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻃﻨﻂ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﻛﻠﻤﻬﻢ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺘﺰﻭﺩﺵ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺰﻋﻠﻜﺶ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺭﻱ ﻓﺎﺗﺤﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ .
ﺁﺩﻡ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺭﻳﻬﺎ ﺑﻘﻲ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺮﺿﻊ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺧﺮﺱ ﺑﻘﻲ .. ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺷﻮﻑ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺍﻧﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﺵ .
ﻓﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻃﺮﺣﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻧﻈﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﻩ تخفي ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﻪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺎﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﺶ ﺣﺪ ﻳﺴﺘﻨﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ .
ﺍﻣﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻣﻪ .......
ﺁﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻱ ليكي .
ﺍﻣﻪ .......
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺩﻣﻮع ﺗﻨﺰﻝ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺃﻣﻪ ......
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﻤﺘﺶ ﻭﻫﺎﺟﻲ ﻟﻚ ﺑﻜﺮﻩ
ﺃﻣﻪ .......
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺘﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﺩﻡ ﻻمه ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻭﻗﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻡ ﻳﻼ ﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ .
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺔ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻤﻜﺜﺎﻥ ﺑﻬﺎ .
ﻧﻔﺲ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺷﺎﺳﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻣﺲ ﻫﻲ ﺍﻻﻣﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﻩ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺗﻌﻮﺿﻬﺎ عن ما عاشته ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻻﺳﻮﺩ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺧﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻓﻀﻞ .
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻴﺎﺱ.
ﻭﺿﻊ ﺍﺩﻡ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻭﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ 
ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺩﻱ ﺛﻼﺙ ﺍﻭﺽ . ﺍﻭﺿﺔ ﻧﻮﻣﻲ ﻭاﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻻﻭﺿﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺟﻬﺰﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺪﺧﻠﻴﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻲ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻓﻴﻦ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻭﺿﻰ ﺩﻱ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻤﻨﻮﻉ

ﺗﺪخلي ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﻓﻘﺪ ﻫﻴﺄﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺳﻲﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻭﺃﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ .
ﺍﺩﻡ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﻪ ﺍﺭﻫﺎﻕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ .
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻴﻦ ﺛﻢ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻏﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺁﻫﺎﺕ ﻭﺃﺣﺪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ .
ﻧﻬﺾ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﺗﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﻮﺟﻌﻨﻲ ﺍﻷﻟﻢ ﺑﻴﻤﻮﺗﻨﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻧﺎﻡ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺩﻭﺷﺔ .
ﻓﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ .
ﺗﻤﺪﺩ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻣﺤﺎﻭﻟﭑ ﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻭﺗﺌﻦ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻥ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ !!! ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻗﻮﻡ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻴﻪ . ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻌﺬﺑﻬﺎ .. ﻭﺃﻫﻲ ﺑﺘﺘﻌﺬﺏ .. ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺟﻌﻚ ﻟﻴﻪ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺡ . ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻭﺩﻣﺮﺗﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮﺕ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﻗﺺ ﺇﻳﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺎﻉ ﺯﻣﺎﻥ .
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻋﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﺯﻣﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﺁﺩﻡ ﺗﺎﻧﻲ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺑﺄﻫﻠﻲ ﻭﺑﻌﻴﻠﺘﻲ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻛﺴﺮﻧﺎ ﻭﺣﺮﻕ ﻗﻠﺒﻨﺎ ﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺧﻴﺎﻟﻪ ..
ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍنتي ﻟﻮ ﺑﺘﻤﻮﺗﻲ ﻭﺑﺈﻳﺪﻱ ﺍﺭﺩ فيكي ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻫﺎﺳﻴﺒﻚ ﺗﻤﻮﺗﻲ ... ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻨﻴﺶ ﻣﻨﻲ ﺍني ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ . ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﻣﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ . ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺗﺴﻠﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻨﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ... ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ و........
لحلقه_الثالثه 
ﻣﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ . ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺗﺴﻠﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻨﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﺒﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ .
ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺁﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﻛﺪﻩ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺧﻠﺼﻲ ﻳﺎﻟﻼ ﻭﺍﻃﻠﻌﻲ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﺲ .
ﺗﺬﻛﺮ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﻪ ﻧﺴﻲ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻧﺸﻔﻲ ﻭﺍﻟﺒﺴﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻟﺒﺲ .
ﺧﺮﺝ ﺁﺩﻡ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺲ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺗﻔﻮﺗﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻮﻝ ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﺒﺲ ﺣﺮﻳﻤﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺁﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺍﺳﺘﻈﺮﺍﻑ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻫﻔﻬﻤﻚ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺳﻚ ﺷﻮﻳﺔ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺍﻳﺘﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻼﻗﻴﻪ ﻣﻨﺎﺳﺐ .
ﺁﺩﻡ ﻓﻮﺗﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﻫﺎﺗﻲ ﻣﺴﻜﻦ ﻗﻮﻱ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﺎﺗﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻟﻼﻛﻞ ﻭﻋﺼﻴﺮ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺮﺳﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﺲ ﺯﻱ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﺳﻼﻡ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻙ ﻣﺘﺘﺎﺧﺮﻳﺶ .
ﺧﺮﺝ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﺭﺁﻫﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﻤﺌﺰﺭ ﺍﻟﻘﻄﻨﻲ ﻭﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻭجهها
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺘﺮﻧﺢ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻤﻠﺖ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﻓﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻚ ﺇﻳﻪ
ﺻﻤﺖ ﺁﺩﻡ ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺘﻲ ليكي ﻋﻴﻦ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺇﻧﻲ ﺳﺘﺮﺕ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺷﻠﺖ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺃﺧﺮﺱ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻧﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻟﻤﺴﻨﻲ ﻗﺒﻠﻚ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﻗﻮﻡ ﺍﻧﺰﻝ ﻧﺮﻭﺡ ﻻﻱ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﺴﺎ ﺗﻘﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻓﻴﻦ .
ﻭﻗﻒ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻓﻴﻜﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﻮﻛﻲ ﻭﺍﺧﺮﺳﻲ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺨﻠﻴﺶ ﻋﻴﻨﻚ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ .
ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺤﻤﻠﺔ

ﺣﺪ ﻳﻠﻤﺴﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﺎ ﺑﻴﺄﻟﻤﻨﻲ .
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﻨﻐﺰﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ .. ﺳﻤﻊ ﺁﺩﻡ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﺘﺢ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ..
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺻﻠﻲ .
ﺧﺮﺝ ﺁﺩﻡ ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﻘﺒﻠﺔ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺄﺑﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻇﻠﺖ
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺮﻫﺒﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻄﻊ ﺁﺩﻡ ﺭﻫﺒﺘﻬﺎ ﺑﺨﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤﻪ .
ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺳﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺻﻐﺮ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﻋﻴﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﻧﻔﺲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺣﺘﻲ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﺮﻗﺒﺔ ﺁﺩﻡ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ .
ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻫﻮ ﺍﺣﺘﻀﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﺼﻴﺮﺓ
ﻳﺎ ﺗﻮﻧﺔ ﻫﺎ ﺟﺒﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎﻫﻨﺪﺳﺔ ﺷﻴﻞ ﺑﻘﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺭﺍﻳﺎ .
ﺗﺨﻄﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﻤﺌﺰﺭ ﻗﻄﻨﻲ ﻭﺷﻌﺮ ﻣﺸﻌﺚ ﻭﻋﻴﻦ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﻣﺘﻮﺭﻣﺔ .
ﺭﺟﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺳﺎﻟﺘﻪ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻳﺘﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺩﺧﻠﻲ ﺑﺲ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ .
ﺁﻳﺘﻦ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﺭﻭﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺁﺩﻡ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺮﺍﺗﻲ .
ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻳﺘﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ 
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﺯﺍﻱ !!!!
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﺩﻡ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ
ﺁﺩﻡ ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎ ﺍﻳﺘﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺧﻼﺹ .. ﺍنتي ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﺩﻱ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ وﺗﺂﺧﺪ ﻣﺴﻜﻦ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻭﻛﻠﻤﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺮﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﺶ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻃﺐ ﺳﺆﺍﻝ ﻫﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻮﻩ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﺳﺌﻠﻪ ﺑﻘﻰ
ﺃﻳﺘﻦ ﻃﺐ ﺍﺧﺮ ﺳﺆﺍﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺩﻭﺩﻭ ... ﻣﻴﻦ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﺘﻦ ﻟﻮ سمحتي ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺗﺴﺄﻟﻲ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ .
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻠﻘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ 
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﺑﺲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﻮﺻﺔ ﺗﺒﻘﻲ ﻋﺮﻭﺳﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ
ﺃﻳﺘﻦ ﻧﻬﻀﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﻬﺰﺭ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺼﺪﻱ ﺃﺯﻋﻠﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺧﺖ ﺍﺩﻡ ﺻﺢ
ﺃﻳﺘﻦ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻨﺒﺎﻫﺔ ﺩﻱ ﺻﺢ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ 
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻴﺘﻌﺎﻣﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻻ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﻣﺘﻮﺣﺶ ﻣﻌﺎﻛﻢ . 
ﺃﻳﺘﻦ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻭﺃﺧﻮﻧﺎ ﻭﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺩﻩ ﺃﺣﻦ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﺠﻴﺞ ﻻﻳﻬﺪﺃ ﺃﻣﺎﻝ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﻩ
تم نسخ الرابط