لست خاطئه كامله
المحتويات
ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﺑﻘﻲ ﻛﺪﻩ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺩﻩ ﻭﺭﺍﻩ ﺳﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﺮﻓﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺒﻘﻲ ﺃﺻﺤﺎﺏ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﺒﻘﻲ ﺍﺻﺤﺎﺏ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺷﻜﻠﻚ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ .
ﺻﻤﺘﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻟﻜﻢ ﺃﺧﻮﺍﺕ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺃﻳﺘﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻮﺟﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺃﺧﺖ ﻭﻣﺎﺗﺖ .
ﺭﻕ ﻗﻠﺐ ﻣﻴﺎﺭ ﻷﻳﺘﻦ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺍﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﺣﻦ ﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻘﻲ ﻳﺎﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﻧﺎﻛﻞ ﺳﻮﺍ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺒﺎﻫﺎ ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻧﺎﻛﻞ .
ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻘﻒ
ﺃﻳﺘﻦ ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺷﻮﻳﺔ
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﺍﻳﺘﻦ .
ﺁﻳﺘﻦ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺇﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺩﻩ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻣﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﻭﺳﺮﺣﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺲ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺍﻭﻯ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺎﻛﻞ .. ﺍﻣﺎ ﺍﺭﻭﺡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺿﻰ ﺗﺎﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺗﻤﺎﻡ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻫﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻫﺂﻛﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ .
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻧﺎﺭﻱ ﻣﺒﺮﺩﺗﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻟﺴﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻊ ﻧﺎﺭ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻴﺄﺱ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ بيكي .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ ﺩﻱ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻫﺴﺎﻣﺢ ﻧﻔﺴﻲ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻣﺨﻴﻒ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ قلبك ﺣﻦ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﺖ ﻋﺠﺒﺘﻚ ﻭﺍﺣﻠﻮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ .
ﺗﻘﺪﺭ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺻﺤﻴﺖ ﻭﻟﺴﻪ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺍﻋﺪﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺤﻴﻬﺎ ﻣﺘﺼﺤﺎﺵ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻃﺐ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﺧﺘﻜﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺎﻣﺔ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭ .. ﺻﺮﺍﺥ . ﺻﺮﺍﺥ . ﺻﺮﺍﺥ .
ﺃﻓﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﻳﻮﺓ ﺭﻧﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﺁﺩﻡ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻚ ﺟﺎﻱ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺦ ﻭﺃﻋﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﺑﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻭﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺒﻌﺘﻬﻮﻟﻚ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻫﻤﺎ ﻭﻇﻴﻔﺘﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﺗﺢ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺩﺍ ﺑﺲ ﻟﻮﻻ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺧﻮ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺜﻖ ﻓﻴﺎ ..
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﺗﻤﺎﻡ ﺳﻼﻡ .
ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎﺟﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ .
ﺍﻷﻡ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺗﺶ ﺗﻜﺴﺮ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻼﻡ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺎﺧﺮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻟﻴﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺑﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺖ ﻭﻣﺪﺍﻣﺘﻚ ﻣﻌﻄﻠﻨﻲ ﺟﻨﺒﻜﻢ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺪﺍﻣﺘﻲ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ
ﺃﻳﺘﻦ ﻧﺎﻣﺖ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﻮﺻﻠﻚ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺮﺑﻴﺘﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﻧﺖ .
ﺁﺩﻡ ﺳﺮﺡ ﺑﺮﻫﺔ ﻫﻲ ﺣﻜﺖ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻗﺎﻟﺖ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺳﻼﻡ .
ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺑﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻓﺮﻏﻢ ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻕ ﺑﻐﺮﻕ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪﺍ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
الحلقه_الرابعه
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ فبرغم ﻣﺎﺣﻞ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ الا ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺰﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﻐﺮﻕ ﺑﻐﺮﻕ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺪﺍ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﺤﺎﻣﻞ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﻟﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ .
ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ .
ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻭﺗﻮﺳﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺭﺟﻊ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﻟﻌﺎﻡ ﻣﻀﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﺟﺎﺯﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ
ﻃﺮﻕ ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺁﺩﻡ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻳﺎﺃﺭﻭﻱ ﻭﺑﻄﻠﻲ ﺍﻟﻄﺒﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﺩﻩ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺪﻟﻊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﺣﻠﻲ ﺃﺩﻭﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭاﺟﻠﻲ ﻭﺳﻨﺪﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﺑﺪﻭﻥ
ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻳﺎ ﺃﺭﻭﻯ ﻫﺎﻧﻢ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﻫﻨﻨﺰﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻇﺒﻂ ﺃﻣﻮﺭﻱ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺲ ﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺎ ﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻨﺰﻝ ﻧﺴﺘﻘﺮ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻧﻨﺰﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﻐﻞ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﺪﺭﻱ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﻠﻤﻲ ﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻘﺖ ﺻﻌﺒﻪ ﺟﺪﺍ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺟﺎﻟﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪﻭﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺷﻲﺀ ﺻﻌﺐﻷﻥ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻳﺘﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺴﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﻴﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﻠﻢ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ.
ﺃﺭﻭﻱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻋﺸﺎﻧﻪ .. ﺍﻧﻚ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﺍﻧﺰﻝ ﺃﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻗﻨﻌﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺍﺳﺎﺳﺎ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺠﺎﺣﻲ ... ﻭ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺩﻩ ﺣﻠﻤﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ عليكي ﻳﺎ ﺍﺭﻭﻯ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ .
ﺃﺭﻭﻱ ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﻤﻴﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺲ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻘﻨﻊ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍ .
ﺁﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺑﻴﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﻑ ﻭﻗﺖ ﺯﻱ ﺩﻩ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﻲ ﻣﻜﻠﻤﻚ ﺍﺑﺸﺮﻙ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﺗﻮﺍﻓﻘﺖ ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﻫﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺳﻲ ﺣﺰﻧﻪ ﻭﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻃﺐ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻳﻞ ﺩﻱ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ
ﺁﺩﻡ ﺍﻥ ﺟﻴﺖ ﻟﻠﺤﻖ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺟﻤﺒﻲ ﻓﻌﻼ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﺍﻓﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺗﺎﺡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻬﺎﺏ ﻫﺎﻧﺖ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻷﻋﺼﺎﺏ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﺗﻤﺎﻡ ﺃﻭﻱ ﺍﻧﻬﻮﺍ ﺍﺟﺮﺍﺀﺗﻜﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻘﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ .
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺁﺩﻡ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﻀﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺠﺎﺭ بين ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺠﻠﺪ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻳﺠﻠﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﻳﻨﻄﻖ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻳﻨﺎﻡ ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺃنه ﺃﺩﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺟﺤﻴﻤﺎ ﺃﺏ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻷﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﻣﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻭﺻﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ . ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺪﻳﻨﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻌﺬﺭﻩ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻣﻨﺬ ﻭﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺣﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺭﺃﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻈﺮﺓ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﺾ ﺑﺼﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺑﻠﺘﻪ ﺗﺰﻳﻦ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻭﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻳﺪﺍﻫﺎ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻋﺎﺷﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﺨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻔﺔ ﺍﻷﺑﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺿﻪ ﻣﻊ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺗﺪﻡ ﻃﻮﻳﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺳﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻻﺑﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻫﻲ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺁﺩﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻼﺑﺴﻪ
ﺑﻘﻮﺓ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﻟﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﺃﺃﺃ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺧﺮﺝ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺭﺟﻊ ﺃﻭﺿﺘﻚ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﺎﺧﺪ ﻟﺒﺲ ﻭﻫﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻷﻳﺘﻦ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .
ﺻﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺟﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻧﺎﻣﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﺑﺪﺭﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻤﺎ ﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ .
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ .
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﺿﺎﻣﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﺎﺗﻀﻴﻘﻬﺎﺵ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ﺣﺎﺿﺮ .
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ .
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺔ
متابعة القراءة