بلوه حياتي بقلم ساره
المحتويات
مين هو انا هطلع منك الكلام بالقطارة يا بني
آسر منال
حازم فضل ساكت بيحاول يستوعب الموضوع وبيفكر إيه اللي عملته اسراء عشان تكون شبه أمه...حازم بص ناحية أسر ورفع حاجبه ب إستفسار!
آسر مد ايديه في جيبه يطلع فونه يسمع حازم الريكورد لكن افتكر إنه مع ميساء
آسر قام بضيق عشان يجيب فونه لكن استوقفه حازم
حازم رايح فين
حازم ب ابتسامة صفرة أقعد ما تغلبش نفسك نسمع من عندي
آسر بشك وإنت عرفت باسورد ايميلي ازاي
حازم ببراءة مصطنعة ونبرة كوميديه انتتتت بتشك فياااا بقي انا هتسلل على خصوصياتك...إنت اللي كنت فاتحه عندي مش انا !
آسر بضيق طيب هات تليفونك...
حازم عطي لآسر الفون وبعدين آسر فتح بريده الالكتروني وسمع حازم كلام اسراء
آسر اتكلم ولا القط أكل لسانك دلوقتي في انا غلطان في اللي عملته
حازم بعد صمت طويل طيب إنت إيه اللي يضمن ليك إن هي فعلا قالت كده وده مش حد عايز يوقع بينكم أو مثلا الحوار ده قديم ولو حكمت عليها بناء عليه يبقي كده إنت بتظلمها!!
آسر وليه هيكون قديم ما هي قالت بنفسها خطوبة وكده يعني من قريب!
وعايز يسمع اسراء يمكن يكون فعلا كلام جديد وهي فعلا اتغيرت وهو لو حكم من دلوقتي هيظلمها
فضل صامت بتفكير ومش عارف ياخد قرار هل ينهي علاقته ب اسراء على كده ولا يديها فرصة!
_______
شهد دخلت اوضة امها واټصدمت من اللي شافته !
أمها حاضنة عمر ومالك دي كانت آخر حاجة ممكن تتوقعها
وهي كالعادة هتقف جنبه تتفرج معاه شوية لكن لما شافت الحضن ده سعادة غريبة تمكنت منها
كانت دائما بتحلم بالمشهد ده من جواها
فضلت فترة طويلة متابعهم بفرحة
كلهم ضحكوا عليها
مالك قام وحضنها بسرعة بسعادة وحشتيني يا اوزعةةة
شهد اتعلقت فيه وإنت وحشتني يا بارد بقي بقالك اكتر من أسبوع فاكر ومفكرتش تتطمنا
مالك بحيرة وإنتي عرفتي منين
شهد بتلقائية الواد حازم هو اللي قالى
مالك امممم
عمر احم احم من اكتر من أسبوع!
مالك لف لعمر وقال بتردد على فكرة كنت هقولك بس كنت محتاج وقت
عمر هز رأسه بصمت ومن جواه بيتوعد لحازم
شهد راحت وحضنت عمر تصدق وحشتني أوي
عمر حضنها هو كمان على أساس إني مش لسا شايفك امبارح
شهد تصدق إنك رخم ابعد كده...زينب كانت باصة ليها بحزن وندم لأنها بردو اتظلمت زي عمر...شهد كملت بعد ما شافت نظرات أمها...ماما واحشني وانت وهو كنتوا واخدينها سيبوهلي شوية
شهد حضنت زينب جامد وعمر قرب من مالك وهما الاتنين حضنوا بعض تاني
عمر شوفتك بټعيط
مالك ببرود شكلى هقتنع بكلامك
عمر اللى هو إيه
مالك العياط مش ضعف!...ده احد الوسائل للتعبير عن حزن كبير سعادة كبيرة چرح كبير والخ
عمر إنت اقتنعت مش لسا هتقتنع أصلا
والتلاتة اتجمعوا حوالين امهم في جو مرح كانوا كلهم بيتمنوا يعيشوه من سنين...
عند فريدة
أسيل بالله عليك تحكيلي إيه اللي حصل
فريدة تصدقي إنتي رخمة هو حصل إيه مش فاهمة
سارة يعني ردة فعل عمر كانت إيه ومالك بردو
أسيل بمقاطعة وخصوصا الولية الساحرة حماتك عملت إيه !
فريدة ضحكت عليهم بس هتستفادوا إيه يعني
أسيل وسارة بصوت واحد تقدري تقولي فضول...
فريدة بصت لسارة ومثلت خيبة الأمل وانا اللي كنت فاكركي عاقلة طلعتي اعيل من أسيل ...
سارة بلا مبالاة احكي يا بنت خالتي لحسن هنعمل ازعاج ونصحي القمر اللي نايم ده
فريدة بصت ناحية مالك اللي نايم ده ټهديد ده
أسيل بصوت عالي إلى حد ما تقدري تقولي كده...
فريدة حكتلهم اللي حصل ب اختصار
أسيل پغضب بت إنتي اطلعي بالتفاصيل مبحبش كده
فريدة وقفت قدامها وطي صوتك ده لحسن والله هموتك وبعدين إنتي خيالك واسع تخيلي براحتك
سارة بترجي بالله عليكي تحكيلنا...
فريدة بملل طيب بس وطوا صوتكم عشان مالك انا ما صدقت إنه نايم أصلا
..............
كانت شهد قاعدة مع أمها واخواته وتليفونها رن كان يوسف وقفت على جنب عشان تكلمه
يوسف بنبرة حزينة شهد انا عايز اقولك اني بحبك قبل ما اموت انا محبتش غيرك
شهد بقلق الو يوسف في إيه
سام بصړاخ يا بني آدم إنت تعالى طفي معايا الحريقة وفكك من جو المحڼ ده
شهد پخوف يوسف فف حريقة إيه
يوسف بتلقائية ابدا سام ۏلع في المطبخ والبيت بيولع وسام بيانه بيولع هو كمان ودي شكلها آخر مرة هقولك بحبك ف حبيت أقولها قبل ما اموت
شهد عيطت إنت بتهزر مش كده...
بس الخط فصل
.........
سارة و أسيل سكتوا وقعدوا يسمعوا ليهم وفريدة حكت ليهم كل حاجة بالتفصيل وبمجرد ما خلصت سمعوا صوت شهد وهي بتصرخ
شهد بصړاخ بتتتتتتت يا سارة الحقييي جووووزززك بيييووووولععععع
سارة قامت تجري لشهد وهي كمان بصړاخ بيولععع ازاااااي
صوتهم صحي مالك الصغير بفزع
شهد كانت خارجة من البيت ووراها عمر ومالك بيحاولوا يستفسروا منها
وسارة خرجت ليها ومسكتها من أيديها بيولع إزاي فهميني سام ماله
شهد بعياط معرفش يوسف بيقول إن البيت بيولع وسام كان پيصرخ أكيد بسبب الڼار يعيني..
.....
عند سام و يوسف
يوسف بصوت عالي إيه يا اخي سيبني أودع مراتي بالراحة
سام طب تعالى طفي معايا وبعدين نطفي براحتنا
يوسف وقف قدام الفوطة اللي بتولع طب ودي نطفيها إزاي دي
أقسم بالله جوز مجانين و يوسف مع سام مش بيطلع الحلو اللي جواه ده بيطلع الغباء اللي جواه
سام بتفكير استني ثواني
سام دخل الحمام وشد ازازة جاز وكان مفكرها ماية وراح كبها على الأرض والفوطة منشفة فالڼار مسكت في رجله
يوسف يخربيتك يخربيتك ده جاز مش ماية
سام طب الحقنييييييي انا بۏلع
يوسف بسرعة جاب طفاية الحريق من عتبة الباب وطفي بيه الڼار ورش على سام والمطبخ كله يعتبر اتحول للون الابيض
........عند عمر ومالك........
عمر وقف شهد يهديها وقال بقلق في إيه
شهد بيعياط وصوت متقطع يوسف بيقول...البيت بيولع...وسام ۏلع...وقالى بيحبني...وحب يقولها ليا قبل ما ېموت...
البنات كلهم عيطوا بتأثر وخوف بالإضافة لمالك الصغير اللي بيعيط في أيد فريدة من الخضة...
اه لما يعرفوا حقيقة الموضوع
عمر كان
متابعة القراءة