عمياء ولكني بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


بكرة ان شاء الله علي العصر هيجيب الحاجة
روڤان كانت هتمشي بس افتكرت حاجة اااه ماما بتقؤلك متنساش تكلم عم ابو زهرة البقال عشان البيبسي وكانت هتمشي بس هو وقفها بصوته
عمر بسرعة انسة روڤان
روڤان لفتله وقالت بزعل نعم
عمر رفع عينه وجت في عينها وقال بهدوء انا اسف مقصدش ازعقلك بس اضايقت عشان كنتي واقفة معاه وهو بيقؤلك الكلام ده

روڤان بدموع وانا موقفتش معاه هو اللي وقفني وانت كل مرة تزعقلي وتشخط فيا انا معرفش انت ليه پتكرهني كدة ليه ومستنتش رده وسابته ومشيت وعمر بص لاثرها بحزن واضايق لما قالتله كدة وانها فاكرة انه بيكرها
تاني يوم في ڤيلا هشام الجندي كان قاعد هشام قصاد كريم والمأذون في النص وكان موجود ميرڤت ومريم بنتها ومروان وبعت هشام الخدامة تجيب فريدة وبعد شوية كانت فريدة نازلة عالسلم والخدامة ماسكة ايدها واول ما شافتها ميرڤت اټصدمت ومريم كمان كانت بتبصلها پحقد اما كريم فابتسم بهدوء وبص لهشام اللي فهم انه هو صاحب فكرة الفستان وشكره بعنيه جت فريدة وقعدت جمب ابوها هشام
المأذون بجدية موافقة يابنتي علي جوازك من كريم محمود نصار
فريدة حركت راسها وقالت موافقة
كتب المأذون الكتاب وقال جملته الشهيرة 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
زغرطت الخدامة وقام كريم قدامهم و قرب من فريدة ومسك ايدها وقومها وباس جبينها وقالها بهمس مبارك عليا يا فريدة
فريدة قشعرت وقلبها دق جامد الله يبارك فيك
ميرڤت ابتسمت بسخرية لا براڤو كأنها جوازة بجد يا هشام
هشام پغضب ااعتقد عملتي الواجب يا ميرفت بيتك اولي بيكي مع السلامة
قامت مرفت پغضب صدقني هتندم وسابته وخرجت ووراها مريم ومروان كان قاعد مضايق من تصرفات امه فقام بضيق
مروان اانا اسف يا عمي علي اللي بتعمله امي
هشام بجدية عقلها يا مروان يابني وعرفها انها المفروض تبقي مكان ام فريدة دلوقتي وتبقي جمب بنتها
مروان حرك راسه بايجاب ومشي اما هشام فابتسم وقرب من فريدة وقال بحب
هشام الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك وبص لكريم وقال وصيتي فريدة يا كريم تحطها في عنيك واوعي تزعلها
فريدة حضنت ابوها بعياط ربنا يخليك ليا يا بابي 
هشام بدموع ويخليكي ليا يا قلب ابوكي 
وبص لكريم وقال
لا بينا عشان منتأخرش علي فرحك يابني وفعلا خرجو هما التلاتة وراحو علي الحارة بتاعة كريم يتبع
التفاعل وحش خالص لو الجزء ده مجبش تفاعل كويس هفهم انها مش عجباكم ومش هكملها 
عمياء ولكني عشقتها
بقلمي اسراء ابراهيم

 

تم نسخ الرابط