روايه بقلم شيماء رمضان

موقع أيام نيوز


وثبات . 
عاصم بأرتباك اسمع يا جارحي . انا مش جاي فى شړ . انا جاي اقولك كلمتين . نورر... حمزه عينه اتسعت وبتحذير وڠضب اوعا تنطق اسمها على لسانك 
عاصم پغضب بنت عمي اللى انت اتجوزتها .عشان تحميها مني . طلقها . وانا ها تعهدلها قدامك . مش همسها بسوء. ومعايزش حاجه منها ڠصبا عنها . وحقها اللى ابوي خده هارجعهولها ... ومش هغصبها على حاجه . وهسيبها براحتها لحد ما تطمنلي وتوافق برضاها .. 

حمزه بيسمع كلامه وبركان ڠضب بيثور جواه . بص فى اللا شيء بسخريه . وقاله بمنتهي الثبات
_يعنى انت جاي تقولي أطلق مراتي . عشان انت تتجوزها . انت اټجننت مش أكده .
عاصم هي خاڤت مني عشان اكده لجئتلك تتحامي فيك وانا بقولك اهو انا مستحيل اءذيها .وهرجعلهم حقهم اللى ابوي اخده منيهم 
حمزه بثبات حقهم حلال عليك انت وابوك هي ميعزاش منه حاجه .اللى عندى اكتر بكتير .واسمعني زين ياولد القاضي .بنت عمك بقت مراتي ومافيش قوه على وجه الارض تخلينى اطلقها .لا دلوقتى .ولا حتى بعدين .وانسي انك فى يوم شفتها وانسي انها بنت عمك اقولك انسي ان كان ليك عم من الاساس ومتفكرش تمشي من طريق هي مشيت قبلك فيه واعتبر ان ده اخر كلام عندى والا قسما عظما .هتورط نفسك معايا فى مشاكل ليها اول ملهاش اخر 
عاصم بص لحمزه وتبسم وبسخريه قال عجبتك .مش اكده .دخلت دماغك .عشان اكده طمعت فيها ومعيزش تطلقها حمزه هنا كان بيقرب عليه اكتر ومروان مسك حمزه بأحكام فى قبضتة وتابع عاصم . سحرتك بعيونها وملكت قلبك بجمالها روضت الاسد . الاسد اللى محدش قدر عليه . واتحرك عاصم من امامه
حمزه بعصبية الاسد وزئيره عاصم يا ولد القاضي . ھقتلك . لو هوبت هنا تانى ھقتلك وملكش ديه مروان لسه قابض على حمزه بأحكام وحاوط جسمه بذراعيه .لو افلت حمزه لألتهم عاصم كما يلتهم الاسد فريسته وتابع حمزه پغضب وعصبيه هاقتله يامروان هاقتله 
مروان اهدى ياحمزه .خلاص غار فى داهيه ومشي انسي بقا .كل ده من غيظه .عشان نورهان اختارتك انت ورفضته هو 
حمزه بص لمروان بتفكير وهز رأسه بأستنكار هي مااختارتنيش يامروان . ده امر واتفرض عليها عشان خاڤت منه 
مروان استهدى بالله .نورهان مراتك وعلى اسمك .تقدر تمم جوازك منها وميبقاش على ورق بس .صارحها ياحمزه .صارحها بحبك ياخوي .ومتكتمش جواك .
فى فيلا ثابت كلهم قاعدين على ڼار من خروج عاصم المفاجئ .حتى سيد مقدرش يحصله .دخل عاصم .قلقهم زال إلى حد ما ..
سيد بقلق كنت فين ياعاصم .طلعت وراك ملحقتكش 
عاصم پغضب كنت عند الاسد كلهم بصوا لبعض فى ذهوول 
سيد ليه ياعاصم مش قولنا بلاها الروحه ديه .
عفاف بسخريه روحتله ليه . لتكون مفكر ان الاسد شايلك امانتك وهيردهالك بروحتك عنديه 
عاصم پغضب لعفاف يمين بالله لو ما سكتى لطلقك 
عفاف بعصبيه سكتت اهه . وحطت ايديها على فمها 
ثابت بهدوء روحتله ليه ياعاصم . انت اكده ارتاحت . ايه قالك هيطلقها ويرجعهالك اياك .
عاصم بسخريه كنت فاكر .انه اتجوزها عشان يحميها منى بس اللى شفته حاجه مختلفه حبها .سحرته .دخلت دماغه وعجبته .
سيد بسخريه ليكون قالك أكده اياك 
عاصم ديه حاجه متتقالش بالكلام ياسيد .بتبان فى العين .وكان باين فى عينه اوى . وضحك عاصم بسخريه وتابع .بنت عمك روضت الاسد ياسيد حمزه الاسد اللى ميعرفش فى حياته غير الجد والشغل. العيله الصغيره ديه .قدرت عليه وظهرت المستخبي فى عنيه 
فى فيلا الچارحي مروان وحمزه لسه فى المضيفه 
حمزه لسه مضايق من كلام عاصم .ومروان حاول يهديه 
مروان قوم شوف مراتك . وطمنها . مش تتنرفز عليها . 
وتخوفها منك . مش كده يا أسد .
حمزه انت مشفتش كانت خاېفه منه ازاي يامروان! .
مروان ماهي لازم تكون خاېفه . اومال حصل اللى حصل ليه لو ماكانتش خاېفه .
حمزه وتخاف ليه وانا جنبها .
مروان لسه متعرفكش ومتعرفش مين هو حمزه الأسد . يلا قوم روحلها .طمنها . خليها تشوف حنية وطيبه الأسد . قبل نرفزته وعصبيته . فاهم يا أسد ..انا كمان هروح اجيب شرووق . مش مبطله زن من امبارح 
حمزه ابتسم لمروان ... فى غرفه نورهان . نورهان كانت قاعده على السرير وكانت خالعه طرحتها . حمزه فتح الباب بسرعه من غير ما يخبط . نورهان اتخضت واتفاجئت بوجوده قدامها 
حمزه انا اسف . خضيتك .نسيت اخبط 
نورهان عادى محصلش حاجه .حمزه قرب قعد على طرف السرير وهو مرتبك . 
حمزه بتردد انتى زعلانه مني عشان اتنرفزت عليكى من شويه .
نورهان لا مزعلتش بس اتافجئت من رد فعل حضرتك 
حمزه مبلاش حضرتك ديه . جربي كده تقولي حمزه من غير حضرتك ولا دكتور .والله أسمى سهل على فكره. 
نورهان بفضول طب مش هاتقولي ايه اللى حصل . وعاصم كان عايز ايه .
حمزه بيغمض
 

تم نسخ الرابط