بغرامها متيم ج٢ من روايه من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز


تجد نفسك على صفحتها كما خلقك الله إنسانا ضعيفا محتاجا إليه 
يجلس ذاك الفارس في شرفته وهو يستند على كرسيه الهزاز وبيده ذاك الحساء من النبيذ الذي يتجرعه كل ليلة وباليد الأخرى هاتفه يشاهد ذاك المقطع وهو يتغنى بصفيره وكأنه يعزف على أطلاله باستمتاع لم يسبق له من قبل ومن يسمعه ويراه بهيئته المستمتعة تلك يظن أنه عاشق أو رجل هادئ 

ثم أرسل مقطع الفيديو الى تلك البائسة التى أوقعها القدر في طريقه مدونا أسفله 
_ شوفي نفسك جذابة جمالك فتاك 
بقولك ايه ماتيجي عندي دلوقتي وأنا أطيرك من السعادة وأوصلك لنجوم السما والقمر وأحسسك أجمل إحساس عمرك ماهتحسيه غير معايا
أنهى تدوين رسالته وأرسلها لها وفور وصولها استلمتها على الفور وقرأت المحتوى قبل أن يتحمل الفيديو فاحمرت وجنتاها خجلا من كلام ذاك الوقح الذي أرسل لها ولم تعرفه فذاك الرقم المسجل برقم خاص لم تعرفه وفور ان تحمل الفيديو فتحته على الفور وشهقت شهقة عالية وهي تضع يدها على فمها تكتمها من هول ما رأت وقد
ض رب الهلع بجسدها ض ربا وكأن أحدهم رماها من أعلى قمم الجبال الى أسفل قمم الأراضيين .
حبايبي اليكم البارت الثالث 
انتهي_البارت
بغرامها_متيم
الجزء_الثاني
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
مستنية_رأيكم_وتوقعاتكم
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_الرابع
الجزء_الثاني 
بغرامها_متيم
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
قبل البارت مش هقول غير حاجه واحده عايزه منكم تفاعل وريفيوهات ورايكم في البارت 
أنهى تدوين رسالته وأرسلها لها وفور وصولها استلمتها على الفور وقرأت المحتوى قبل أن يتحمل الفيديو فاحمرت وجنتاها خجلا من كلام ذاك الوقح الذي أرسل لها ولم تعرفه فذاك الرقم المسجل برقم خاص لم تعرفه وفور ان تحمل الفيديو فتحته على الفور وشهقت شهقة عالية وهي تضع يدها على فمها تكتمها من هول ما رأت وقد ضړب الهلع بجسدها ضړبا وكأن أحدهم رماها من أعلى قمم الجبال الى أسفل قمم الأراضيين 
كانت تشاهد الفيديو بإحساس يتنقل بصفعاته الدامية لعائلتها وبلدها ومن قبلهم نفسها رأته بلسان قومها وبعقارب أقاربها وبقلب أبويها الفقراء أصحاب الطبقة أقل من الوسطى وبعين المجتمع بأكمله الذي حتما سيراها فعلتها وهي بكامل وعيها 
كادت أن تصرخ علها تريح عقلها وجسدها من التحطيم القادم لها ولكنها كتمت شهقاتها إجبارا عنها حتى لا يسمعها أبيها وإخوتها وحتما سيصابون حينها بالفزع من ما سيرونه فابنتهم الطبيبة التى رفعت رأسهم وسط بلدتهم بتفوقها ودخولها الطب وأصبح لقب الدكتورة بنت البواب فخرا لأبيها الذي عانى الويلات كي تصل ابنته إلى تلك المرحلة من العلم وأن يصبح لها شأن والآن يكمل رسالته الأبية الشريفة بعرقه مع باقي أخواتها وما إن وصل عقلها إلى ماسيجنيه أشقاؤها من وراء تلك الڤضيحة وانتهاء مستقبلهم المشرف حتى انهمرت وجنتيها بأنهار من الدمع المكتوم فحتما كانت تشعر الآن بأن قلبها سيكاد يقف داخلها 
فقط لحظات مجرد لحظات عندما رات عينيها ذاك الفيديو حتى كاد أن يتوقف قلبه عن نبضه بل تمنت الآن أن يتوقف عن دقاته كي تستريح مما ستراه ومما هي قادمة عليه 
حاولت تهدئة حالها كي لاتستيقظ أختها النائمة ثم حملت هاتفها وخرجت من الغرفة ومن ثم المنزل بهدوء كي لا يسمعها النائمون ثم صعدت إلى سطح المنزل بخطوات هادئة وما إن وصلت إلى الأعلى حتى هاتفت ذاك الأرعن 
أما هو مازال جالسا يحتسي شرابه ويتغنى بصفيره وهو مازال يشاهد ذاك الفيديو ثم رأى نقش اسمها على الهاتف فأجابها سريعا وهو يردد 
يادي النور الدكتورة فريدة بذاتها بتتصل 
جزت على أسنانها پغضب جم من ذاك الشيطان الذي يتحدث معها ثم هدرت به ولكن دون أن يعلو صوتها كي لا يسمعها من بالأسفل 
انت جنسك ايه يابني أدم انت ! ياوقح يازبالة ياللي مشفتش بربع جنيه رباية 
كانت تسخطه بلسانها وتكاد تلعنه لما فعله بها أما هو تعامل معها بكل برود جعلتها استشاطت أكثر من ذي قبل 
والله انت وش فقر بقي في واحدة بنت بواب وعايشة في أخر بلاد المسلمين تجيي لها فرصة تبقي مع فارس عماد الالفي وترفض لا وايه كمان ټشتم وټلعن أما صدق بنات وش فقر 
اتسعت مقلتيها بذهول من رد ذاك المصاپ بالجنون حتما ثم هتفت بنبرة يغلفها الاندهاش 
انت شكلك مچنون لاااا دي الجنون أبعد مايكون عن دماغك وتفكيرك يامتحرش والله العظيم إن الفيديو دي ماتمسحش لاهوديك في ستين داهية وهخلي سيرتكم النضيفة اللي بتلمع على كل لسان ودلوك الفضايح مفيش أسهل منها وهقدم بلاغ للنائب العام بذاته إنك عملت فيا اللي عملته دي ومش بس اكده هخلي الدكتور هاني يشهد معاي لأنه هو اللي فوقني من الإغماء وممرضين القسم شافوك وانت شايلني 
نفث دخان سېجاره في الهواء بمزاج عال وقد شعر بأن ڠضبها وكلماتها تغسلانه من داخله فشعر بمنتهى اللذة وبنبرة برود أشبه للجليد نطق ذاك الفارس 
وماله يابيبي أموت أنا في جو الفضايح ده وأخواتك البنات وأخوكي اللي في سنة أولى كلية شرطة وأبوكي البواب يتمرمطوا معاكي 
أما أنا فميش قلق عليا خالص أصلك متعرفيش أنا مين وورايا مين 
شعرت الآن بأنها على حافة الاڼهيار لامحالة وعيناها تنظر تارة للسماء تناجي ربها بقلب منفطر كي ينقذها ثم تنظر من سور السطح وعقلها يحسها أن تسقط حالها من الأعلى وتنهي حياتها ويستريح الجميع مما هو قادم فما حل بها سيصيبهم جميعا بالهلاك ثم استغفرت ربها من تفكيرها وحاولت تهدئة حالها والرضوخ أمام الريح العاتية كي تصل مع ذاك المړيض النفسي الذي أوقعها القدر في طريقه الى بر الأمان دون أن يتأذى أحدا من ورائها ثم سألته بنبرة هادئة وهي تضع يدها على صدرها وكأنها بتلك الحركة تهدهد على قلبها 
طب انت عايز ايه مني عاد دلوك يادكتور 
شعر الآن بأنه فاز في أولى الجولات مع تلك الجميلة التى أوقعها القدر تحت براثنه وليست فقط جميلة الشكل بل الملمس ولديها من القوة والاعتزاز بالنفس مالم يجده قبل ذلك في غيرها فالبطبع أنها ليست الأولى ممن وقعوا تحت يديه ولكنها مختلفة تجعله يشعر باللذة في الحديث معها ثم حرك رأسه مبتسما كالطفل الصغير وهتف بنبرة تشبه الملائكة مما أدهشها 
تعرفي انك مش زي أي بنت عادية أنا عايزها معايا وخلاص ولا أنا عايز أقضي علاقة راجل وست كل لما مزاجي يعوز 
واسترسل حديثه وهو يجيب على حاله بنفس النبرة التى أدهشتها وجعلت الړعب يدب داخلها كل برهة أكثر من ذي قبلها 
عايزك تتكلمي معايا كتييير واحنا لوحدنا في الأوقات اللي علي كيفي ووقت ما أحب عايزك تفضي دماغك من كل حاجة حواليكي ومتفكريش في أي حد في الدنيا غير فارس فارس وبس عايزك تحبيني بكل لمحة من وشك بس الحب مش متبادل انت اللي تحبيني وانت اللي تتعلقي بيا أنا لا موعدكيش أنا معنديش قلب يحب دهسته من زمان من وأنا ابن اعدادي راح مع اللي راحو 
الى هنا والقوة الواهية التي تتحلى بها انقشعت وزالت ولم يعد أمامها غير الضعف فهي قد غرست أقدامها في وحل مريض نفسي وقبل أن تجيبه سألت حالها وهي تحادث نفسها في دقيقة من الصمت وللعجب أنه تركها تلك الدقيقة ولم يتفوه وكأنه معتاد 
ماذا إن رفضت كلام ذاك المعتوه حتما ستضيع عائلتي أبي وأخوتي 
ماذا إن قمت بالتبليغ عن ذاك المعتوه هل سيتركني أباه بمنصبه ونفوذه 
أم ماذا إن وافقت أدنس شرفي أضيع في غيابات الجب أخسر كرامتي أدهس كبريائي 
ثم ردد عقلها إليها كي يجعلها لاټصاب بالجنون 
لم تفترضي السوء وقد رمي نبي الله يوسف في غيابات الجب وأصبح عزيز مصر بعناية الله 
وأكمل قلبها يحدثها مع عقلها 
مابقاش ليا حد غير ربنا دلوقتي 
بس الكلمة دي بيقولها الناس اللي قلوبها اتكسرت او اتحطوا في ضيقة وتحس انها كلمة بتتقال وقت الضعف مع ان لما سيدنا موسي مكانش له حد الا ربنا ساعتها البحر انشق والصحراء اڼفجر منها عيون المية اللي لحد النهاردة موجوة 
والسيدة هاجر لما مكانش ليها حد هي وابنها غير ربنا ربنا في قلب الصحراء خرجلها بير زمزم
سيدنا يونس لما مكانش له غير
ربنا الحوت ماقدرش يهضمه وطلعه بره من غير ينقص منه ضافر او شعرة 
السيدة مريم لما مكانش ليها حد الا ربنا ساعتها ربنا جعل رضيعها يتكلم ويخرس لسان الناس عنها 
اللي مالوش غير ربنا في موقف قوة مش ضعف في الفريق الكسبان مش الخسران في الزاوية المسيطرة مش المهزومة المکسورة انتي جامدة جدا ومش كلام انتي معاكب اللي بيقول للشيء كن فيكون 
افتكري ديما الكلمة دي ماذا وجد من فقد الله وماذا فقد من وجد الله 
اللي مابقاش مع ربنا هيلاقي ايه من بعده يساوي ويعتبر مكسب واللي مابقاش له غير ربنا هو أغني الناس وكسبان مكسب الدنيا والآخرة 
اللي فيها لله مابتغرقش واللي مالوش غير ربنا له كتير قوي وهو مش دريان معجزات هتحصله وبركات هتحل عليه وستر ولطف هيصاحبوه وقوة وهمة هتضاف لقلبه من حيث لا يدري ولا يحتسب 
ف اجمدي اكده يافريدة وماتضعفش اتحامي في ربنا وقولي الله المستعان ومفيش حد بيقولها ويطلب المعونة والسند من الله بصدق غير لما بيعينه ويقويه علي كل شيء ويلين في ايده الصعب 
أحست بتلك الكلمات التي أمدها قلبها بها أنها ليست خائڤة منه وأنها الذي ستصلح حال ذاك الشيطان وتبدله إلى ناسك يخشى الله وأن حرب وجودها أنثى في الحياة دون أن تدنس في وحل الخطيئة ليست هينة لطالما ابتلاها الله فلتستعين بالله ومن كان في معية الله لن يضام أبدا 
ثم سألته بنبرة مستكينة فهي الآن تيقنت أنه يعانى من انفصام في الشخصية فما الذي رأته صباحا واعتذر لها ولزميلهم ليس الذي يحادثها الآن 
طب وأني ايه اللي يضمن لي اني سمعتي وشرفي ميتوحلوش لو نفذت لك اللي انت عايزه 
هنا شعر بالانتصار ثم طمئنها بصدق فهو لم يحتاج معها اللف والدوران كي يكتسبها فهو إن أرادها سيأتي بها في لمحة البصر وسيأخذ منها ما يريده دون أن يدرى به بشړ قط ولو النمل في جحورها 
مش هقرب منك
أصلا مش عايزك لكدا ولو أنا عايزك لكدا من البداية مكنتش استئذنتك يافيري أنا واضح قووي مع ضحايايا
ضحاياك هتفت بها بذهول وعقبت باستفسار 
يعني أعتبر نفسي من دلوك ضحېة هتسمع الصعيد كلاته لو اكده أموت لك حالي وروح شوف غيري بقي 
بكل برود نطق بما أرعبها 
وماله يابيبي أختك فرح الكتكوتة اللي في

أولى جامعة جميلة زيك وتنفع بردو 
شهقت شهقة عالية ثم صړخت بسبابها في وجهه 
أه ياسافل يامنحط انت عايز ايه بالظبط مني 
أطلق صفيره في أذنها بطريقة زادتها هلعا منه وأجابها 
أنا واضح جدا واللي عايزه منك قلته ومبحبش أعيد كلامي مرتين وبعدين يابيبي شغلي دماغك معايا هترتاحي وهتكسبي هتعاندي هزود
 

تم نسخ الرابط