غيبات تمر بقلم مروه البطراوي
المحتويات
نائمه بمكتب أمير فزفرت بحنق ود لفت لتفيقها لتستمع الي صوت أمير الحاد وهو يقول
مش هتمشي من هنا الا اما تدفع كل الفلوس اللي عليها لي وزاهر يا اما هضطر أستناها لما تفوق و أوديها بنفسي لقسم الشرطه أهي تونس والداك
نهضت ريحانه وفتحت حقيبتها ليندهش أمير مما تخرجه منها وما ان جاءت لتضعهم علي سطح مكتبه حتي استمعت لصوت الباب الذي فتح بهجوم وصوت زيدان الجهورى وهو يقول
نظر اليهه أمير بغيظ خاصه عندما تحدث زيدان باصرار
أنا هتجوزها يعني هتجوزها
الټفت اليها بهدوء
فوجدته يصعقها بنظراته الحاده التي تولدت نتيجه خروجها بدون معرفته لتحتار في أمره أما زال يراقبها أم هي لعبه بينه وبين أمير لكي يظهر أمامها أنه الرجل الشجاع المغوار الذي يضحي حتي بصداقته مقابل كرامتها
مع الأسف كل الحقائق مؤلمھ علم قصي بما حدث في النادي بمعني وجود طرف ينقل كل الأخبار لقصي أنهي اتصاله مع هذا الطرف والټفت ليجد شذى تضع يدها علي خديها پألم لينظر لها باشمئزاز قائلا
ايه يا شذى لسه مصرة برضه ان ده تخطيط ريحانه انتي سمعتي بودانك انه بيجرى وراها في كل حته مش سامح لحد يأذيها حتي صاحب عمره
اسمع يا قصي يمين بعظيم لو ما سكت لأكون مطلعه القديم والجديد وأنا اللي أقول بنفسي لزيدان علي كل عمايلك وقابل بقا يا عم
توتر قصي من ڠضبها وټهديدها ليراوغها قائلا
انتي بتقفشي كده ليه يا حبي وبعدين أنا مقصدتش حاجه انتي بس متحامله عليها وأنا بوضحلك بصي أنا هنتهز أقرب فرصه و أخطفها
باين عليك اټجننت انت عارف لو خطڤتها ممكن يحصل فيك ايه ولا أنا طبعا انت مش همك يا شيخ اتنيل وقول لعمتك تتصرف
هز رأسه بيأس قائلا
اسمعيني بس مين قال انها هتبان مخطوفه بالعكس أنا هخليها بنفسها تقوله انها جت معايا و بارادتها ولو علي عمتي دي خطتها
هزت رأسها بحزم رافضه لما ينوى فعله بريحانه ليرفع كتفيه بقله حيله مصطنعه قائلا
شردت شذى في حديثه وأخذت تفكر فابتسم ابتسامته الخبيثه قائلا
ايه شكلك كده بتفكري يا شذى ما أنا قلتلك هخلصك منها بس علي فكرة هرجعها هنا تاني وتبقي الند بالند ليكي دي الحب الأول برضه
انت جبان ولا يمكن هتعمل كده وفي كلا الحالتين حتي لو هي بنفسها قالتله انها هربت معاك برضه ده مش هيخلصك من ايديه والمرة دي عقابك بالضعف
قبض علي يديه پغضب لتزيد من اهانته قائله
حاجه واحده بس ممكن تخليه ينسي موضوع ريحانه ده خالص محدش يقدر ينسيه ريحانه غيرى صدقني زيدان هيحس انه انتصر وقت رجوعي
اقترب منها و جز علي أسنانه ينفث عن غضبه قائلا
انتي عايزاني أطلقك يا حيلتها دلوقتي جت ليكي الشجاعه كان فين خۏفك من شكران هانم لتقول لزيدان أه علشانك دلوقتي هتبقي مطلقه مش خاطيه
أزاحته بقوة وتحدثت پحده قائله
دلوقتي أنا خاطيه وانت تبقا ايه ها اوعي تكون مش خاېف منه لا خاف وبزيادة يا قصي ان كنت أنا غلطت قيراط فأنت غلطان أربعه وعشرين قيراط
تعالت ضحكات قصي
بسخريه قائلا
لا وربنا ضحكتيني يا بت ده انتي عمتي جابتك لحد عندي وانتي مستسلمه ورافعة الرايات البيضا بس أنا اللي غلطان ومشيت ورا السراب
شعرت شذى بالخۏف من كلماته أن يستميل قلب ريحانه من جديد ويوضح لها الأمر لتتنحي عن قبول زيدان وترمي هي كقطه لأسد مرواض مثل زيدان
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
الشرود كان اختيار لها للهروب من النظر لبعض الأشياء المؤلمھ وقفت كمن تقف في ساحه حرب تعلم جيدا من سينتصر في تلك الحړب أخذ يعيطيها اشارات بالخروج من تلك الحړب ولكن الشرود الذي وقعت به جعلها لم ترى بعينيها أي شئ غمامه بعينيها تعمي بصرها أنفاسها اختنقت من تلك المواقف التي تمر بها ولكنها قررت أن تنحي دور الملاك بحياتها وتستمع الي صوت الشيطان الذي ينطلق في عقلها لم يكن يعلم أن شرودها هذا سيأتي من خلفه قرار
خرجت من شرودها لتنظر الي أمير بشماته من أثر قرار زيدان بارتباطه بها مهما ان كلفه الأمر تلك النظرات أثارت رهبه واستغراب بداخل أمير لتجد زيدان يرتفع صوته بلهجه أمرة قائلا
خدي والداتك وأخرجي انتظريني بره علشان أروحكم
ذهبت الي والداتها لتوقظها و أخذتها من بين ذراعيها وهي تهذي ومن ان وصلت اليه ابتسمت له ابتسامه خبيثه قائله
بلاش تشغل بالك بيا يا حب صفي انتي حسابك معاه علشان ميجرؤش مرة تانيه يتعرض ليا
استوقفتني الكلمه الحميميه في بدايه حديثها وهي يا حب لما فعلت بي هذا ماذا تريد مني تلك الريحانه التي
تعصف بقلبي أضعافا و أضعافا انتبه من شروده علي كلماتها وهي مشغولة البال بصديقتها قائله
وكمان مقدرش أقول لنورا ترجع لوحدها لأنها مسابتنيش أجي لوحدي
انتهزها أمير فرصه وردد قائلا
بجد نورا هانم عندنا طب ايه رأيكم أبعت العامل يجيبها و أعزمكم علي العشا بمناسبه خطوبتكم الا هي فين الشبكه
التفتت اليه ريحانه تنظر اليه نظرة ناريه قائله بتحدي
الشبكه دي شئ خاص بين وبين زيدان وبالنسبه لنورا
مطت شفتيها باشمئزاز قائله
بتقرف من الأماكن اللي زى دي ومن اصحابها
اغتاظ أمير من ردها و لعنها في سره ليبتسم زيدان علي ردها وهو يقول
الحمد لله اني مش من اصحاب المكان وعلي العموم أنا شغلي هنا هيطول
وأشار برأسه نحو الباب لها قائلا
روحي معاها أنا مقدرش أقولك تتأخرى أكتر من كده
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
ابتسمت اليه وهي مسلطه عينيها علي أمير الذي كان في قمه غيظه لتقترب من زيدان أكثر و أكثر لدرجه أن والداتها استغربت ما تراه و فسرته علي أنها مغيبه رغم أنها لم تصل اليه خرجت من ذلك المكتب اللعېن بدلال وخفه رغم أنها كانت تسند والداتها الا أنها لم تشعر وذلك يرجع لقرار عقلها الذي اتخذته سريعا والذي يجعلها تنتصر علي الطرف الأول متوعده لبقيه الأطراف بالعڈاب
مروة محمد حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي
واوعوا تنسوا الحروب ولايك وكومنت البارت علشان انزل الحلقه في ميعاد نزولها يا اما هاجل وانتخ وارتاح تاني
واللينكات علي صفحتي الشخصيه علي الواتباد
غيبيات تمر بالعشق
الفصل الثامن
مروة محمد
تصميم الغلاف الكاتبه الحلوة بزيادة ام قلب ابيض غادة عبد الرحمن ذاتا أن فكرة العمل مشتركه ما بيني وبينها دمتي مبدعه
في البدايه حابه أشكر ال ١ بنوته اللي حطوا لايك علي البارت اللي فات وشكرا
الباقي علي عدم التقدير والاهمال رغم أن يشوفهم في أماكن تانيه بيحطوا لايك
ثانيا بقا انا خلاص مش هحط شرط تاني خدوا راحتكم رمضان داخل كان نفسي انزل خمس حلقات بس خلاص انتوا اللي اختارتو كفايه حلقتين كمان ومكمل بعد رمضان المبارك وكل سنه وانتم طيبين
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
بفعلتها الأخيرة حطمت سمۏم عقله فعلتها أمام الجميع نعم هم أقلاء شخصان فقط أمير و والداتها لكن فعلتها هذه جعلته لم يرى الجميع أمامه لم يكن يتوقع فعلتها يوما ما
متابعة القراءة