غيبات تمر بقلم مروه البطراوي
المحتويات
اللي زيه والعالي هو اللي بيشترى لأنه الوحيد اللي بيقدرني و بيقدر قيمه حاجه زى دي تحففففه
فهمت ريحانه مغزى نظراتها وكلامها سلطت عينيها عليها لتجد غفران تبتسم بخبث وتذهب لتجلس علي مكتبها تتفحص جهاز الحاسوب الخاص بها قائله بخبث
بس انتي شكلك بتحبي الحاجه الرخيصه مش الغاليه اللي صعبه علي تقديرك لو عايزة نصيحتي اختارى الحاجه اللي تناسب مستواكم هي اللي هتنفعك وتعيش معاكي
ايه ده بالسرعه دي مكنتش متوقع الصراحه الظاهر ان قله كلامي معاكي بتجيب نتيجه
ثم تقدم بيده يلتقط يدها قائلا
طب تمام كده كل حاجه جهزت ولا ايه
ازدادت ڠضب ولم يهمها أمر وجودها في بيت الأزياء وردت پحده قائله
ثم نزعت يدها ونظرت اليه پحده قائله
انت جايبني تهز أني
تنهد قائلا ببرود
مش أنا اللي أودي مراتي مكان تتهزأ فيه رغم اني متأكد أنه سوء فهم منك علشان أصلا غفران عارفه انتي كنتي مين
ثم رفع أكتافه بلا مبالاه قائلا
تضايقت من بروده قائله
يعني ايه براحتي يعني كده الموضوع خلص مش هتدخل تحاسبها علي قله ذوقها معايا
ثم استطردت وهي تجز علي أسنانها قائله
أنا كان ممكن أعديها عادي زى يوم الشبكه
جلس مرة أخرى ووضع ساقه علي الأخرى قائلا
بجمود
و معملتيش ليه طب علي الأقل يومها معلش محدش ليكي حاجه وكنتي بتعاندي معايا
هنا بقا كان ممكن تورينا الكبرياء علي أصوله
زفرت ريحانه بحنق ليقابل زفرتها بابتسامه قائلا
لو حابه أجبها دلوقتي تعتذر ليكي معنديش مانع وأقدر كمان وانتي عارفه بس أنا شايف نبقا لذاذ وتعدي الموقف
وأشار نحو الباب قائلا
وتشتري من حته تانيه
عارضت فكرته وخرجت مهروله من بيت الأزياء هذا الذي من لحظه دلوفها اليه وهي تختنق وزاد من اختناقها نظرات غفران الخبيثة وكلماتها اللاذعة فهمت من تلك التي من ورائها ألا وهي شكران لتشعر ريحانه بالنقص ولكن ريحانه لم تستسلم ستذهب معه الي مكان أفخم من ذلك و تنتقي الأفضل لطالما هو يريد راحتها سوف تقوم باسعاد نفسها
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
دلف الي السيارة وفتح لها الباب لتدلف ليرتفع صوته قائلا
من امتي وانتي بتضايقي من غفران ده حتي أنا كنت بحسك شويه شويه بتتمني أنها تصمملك فستان
ممكن أعرف ايه اللي دار بينكم جوه
زفرت پغضب قائله
انت كنت أساس الكلام جوه الهانم بتوضح ليا ان أخد حاجه غاليه علشان سيادتك غالي عليها الظاهر معجبه
ثم سخرت قائله
بس طبعا دكتورة شكران مش هتوافق
صف السيارة علي جانب الطريق واقترب منها بخبث قائلا
انتي شايفه كده طب ما هو ده حلو بالنسبه ليكي تلاقي زوجك المستقبلي مرغوب من الستات
ثم مط شفتيه يتلاعب قائلا
بس انتي عبيطه أوى غفران قامت بتنفيذ كلام الدكتورة شكران
هزت رأسها ترفض وجهة نظره فهي مصرة أيضا أن غفران تميل اليه فابتسم بخبث قائلا
أيوه بقا أحبك وانتي مصرة غفران زيها زى سمر بتسمع كلام الست الوالده يمكن في يوم من الأيام
تحن عليها و تجوزها ابنها
ثم استطرد بسخرية قائلا
ابنها اللي ميعرفوش عنه حاجه غير انه ابن ناس أغنيه وبس
قطبت ريحانه جبينها علي جملته الأخيرة لتستنبط أن هذا لسانه يسكن من تحته الكثير من اللعنات والمصائب ترى من تكون يا زيدان قاټل أم تاجر أسلحة و مواد مخدرة أم تعمل بالماڤيا سخرت من تفكيرها تقول في نفسها ياليت هو بزعيم ماڤيا
يقال أن الكلمات التي نقع بها في مرة من المرات تخفي في باطنها الكثير من الاسرار لأنها تقال بعفوية ودائما نكون بحاله شرود أو ڠضب الصمت الذي التزمه البارحه في المصنع ڤضح اليوم بكلمه واحده ليجعلها تدلف داخل شلال من الأفكار يقترب من السيارة لتسرع بتشغيلها والهروب من محيطهم مسرعه حتي تنفذ من براثينهم حتي وصلت الي مكان أخر تضع يدها علي مقدمه جبهتها لا تعلم ماذا تفعل حيث تركته بمفرده أخذت تعبث بهاتفها لتتصل بأحدهم الي أن وجدت فجأة هاتفه مرميا في دواسه السيارة لتسرع وتتصل علي أمير الذي كان نائما ليرد بصوت ناعس قائلا
أهلا يا خويا هو انت مش عارف اني بنام بالنهار علشان سهر بليل بتتصل بيا ليا خليني أخمن الهانم اتعاركت مع غفران قلتلك بلاش
صړخت ريحانه لينتفض من صرخات ريحانه ويعقد ما بين حاجبيها ليستمع من بين شهقاتها قائله
الحقنا يا أميييير أنا كنت مع زيدان طلعوا علينا مسلحين أنا هربت و سيبت زيدان لوحده تعالي بسرعه
نهض أمير مهرولا يأخذ قميصه و يرتديه وهو يحدثها بحذر قائلا
اسمعيني كويس خليكي زى ما انتي انا جاي بسرعه ابعتيلي اللوكيشن و اقفلي علي نفسك العربيه
مروة محمد حصرى لموكا سحر الروايات
هزت ريحانه رأسها بانصياع ونفذت كل أوامره أما أمير فقد وصل مهرولا الي المكان الذي بعثته له ريحانه ليجد الجميع چرحي تحت قدمي زيدان ليقطب زيدان جبينه من رؤيته قائلا
انت ايه اللي جابك هنا ريحانه صح الجبانة خاڤت علي نفسها وهربت ما هي متعرفش أنا مين والله لأجيبها تتفرج عليهم وهما سايحين في دمهم
وبالفعل تقدم ليركب سيارة أمير ليوقفه أمير قائلا
استني بس يا زيدان ليها حق تهرب لأنه واحد منهم كان عايز يخطفها بس قولي دول تبع الجماعه بتوعنا صح علشان أخر عمليه متنفذتش
تجهم وجه زيدان ليفهم أمير القصه قائلا
تمام كده أنا فهمت الست والدتك كان لازم أستنتج كده الجماعه بتوعنا مش يعملوها معاك لوحدك ولو عملوها مش هيدخلوا فيها الحريم
نظر اليه زيدان پحده قائلا
كأنها بتقولي لا تراجع ولا استسلام بس أنا بقا مش هسكت محدش قدي أقسم بالله هفضل مخوفها بالتسجيل اللي سجله الزفت اللي ضړب علينا
زفر أمير بحنق قائلا
كنت خلص عليهم لأن أكيد هتجندهم تاني لو و ايه استعملت ذكائها خليتهم يضربوا وانت معاها علشان متبانش انها هي اللي بعتتلك
همس زيدان كفحيح الأفاعي قائلا
تبقي تعملها مرة كمان وانا وربي هنسي انها أمي و هفضح أعمالها القڈرة في المستشفي المهم تعالي نروح للبت الجبانة دي فاتها علي أعصابها
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
وبالفعل ذهبوا الي ريحانه التي
كانت في قمه توترها تهدئ نفسها ببعض أيات القراءن و تغمض عينيها و تفتحهم لتجده يهبط من سيارة أمير لتفتح باب سيارته بأقصى سرعه و تركض اليه تقوم باحتضانه بلهفه وهي تتحسس جسده خشيه أن تراه مصاپ قائله بفزع
زيدااان انت كويس الحمد لله أنا كنت مړعوبه عليك
ثم شددت أحضانها مردفه
اعذرني مقدرتش أفضل هناك في واحد كان نيته يخطفني فهربت واتصلت بأمير
احتضنها بقوة وشدد علي ذراعيها ليجد أمير يبتسم اليه بخبث ليذغر اليه بعينه حتي يرحل وبالفعل رحل لتستمع الي صوت رحيل سيارته وانتبهت وتعيد خصلات شعرها خلف أذنها ليبتسم علي خجلها وينظر حوله قائلا بخبث
في ايه رجعتي في كلامك ليه ده كنتي في حضڼي وأمير كان معانا يقوم لما أمير يمشي تبعدي
قائلا
لا بقا ده أنا بعد كده هلم الناس علشان أتحضن
قائله
أنا كنت قلقانه عليك وده الطبيعي شيلت ذنب اني سبتك لوحدك وهربت بس مش قصدي
ثم بررت بخجل قائله
أنا بس خاني الموقف
سخر منها قائلا
خانك الموقف!!! ياريتني كنت سبتك علي ڼار كده وكنت خلعت أنا وأمير و روحت واتصلت خليتك تروحي لوحدك
ثم ابتسم بخبث
متابعة القراءة