غيبات تمر بقلم مروه البطراوي
المحتويات
قائلا
بس حلوه المواقف دي
استشعرت
استهزائه بها و بقلقها فردت عليه قائله بعناد
كنت امشي وايه يعني ولا هتفرق بالنسبه ليا
واستطردت باستهزاء قائله
انت شكلك أصلا متعود علي الجو ده مسډس في جيبك ومسډس في التابلوه انما أنا لا
تخطاها وذهب الي السيارة وفتح الباب ليجلس خلف المقود يتحدث بصوت مرتفع قائلا
ثم أخرج رأسه من السيارة و صدمها قائلا
لذلك بعت اللي يخطفك مني فاكرني هسيبك
تسمرت في مكانها غير مستوعبه ما يقوله في بادئ الأمر ظنت أنه ېكذب ولكنها رجعت بذاكرتها وتخيلت الشخص الذي كان يريد خطڤها و تأكدت أنها من الممكن أن تكون فعله من أفعال قصي القڈرة بهدف اخضاعها اليه فقامت بسبه ولعنه بداخلها لكن هناك يبقي تساؤل ترى هل كڈب زيدان علي أمير عندما تفوه وقال أن والدته المذنبه أم كڈب علي ريحانه لتكره قصي أكثر
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
وانتي ساعدتيهم وعلي فكرة زيدان عرف كل حاجه وده يخليه يتمسك بريحانه أكثر بصراحه حلال عليه ريحانه تتقال بالدهب
ثم استدارت هاله الي أن وقفت بجوار شكران تنظر اليها باشمئزاز قائله
انتي مفكرة نفسك مين انتي ولا حاجه نسيتي أصلك و فصلك انتي و أخوكي ولولا المرحوم جوزك عمرك ما كنتي هتبقي كده ده انتي كرهتيه في عيشته
انتفضت شكران و نهضت تهتف بعصبية قائله
أنا هروح أجبلك ناجي علشان هو الوحيد اللي يعرف يربيكي انتي نسيتي نفسك انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي الوضع الاجتماعي أنا اللي عملته مش حد تاني
عارفه أنا فرحانه فيكي أوى لأن بسبب غرورك ده جوزك بقا بيدور علي الستات وابنك الوحيد عايز يعمل أي حاجه علشان يكسر نفسك وبناتك هربوا منك و سافروا و اتجوزت كل واحده منهم بره وتفضلي طول عمرك وحيده يا شكران و هتدفعي تمن أخطائك أما ناجي خلاص بخ خليه لك ده ابن أخته اللي بيسمع كلامها أنا رفعت عليه خلع ولو ما حصلت انتي عارفه أنا ممكن أفضحكم ازاي سلام يا سكريه يوووه قصدى يا شكريه مش ده اسمك الحقيقي برضه
مروة محمد رواية ليا حصرى لموكا سحر الروايات
بعد ما قام برمي كلماته عليها وقوله عن قصي أنه المتسبب في اطلاق الڼار عليها ترى ماذا سيحدث خاصه بعد كلمته التي تعني أنه لن يتركها أبدا هكذا أعلنها صراحه صعدت السيارة و كلاهما في صمت ينظر دائما لنفسه بعدم ثقه فهو ليس شابا مثل قصي لا يستطيع منحها الحب والغرام ولكنه يستطيع أن يمنحها الأمان و الاحتواء والقوة والسيطرة يسخر من نفسه
لما هو مهتم لأمر انجذاب ها اليه فالنساء جميعا ينجذبن اليه وهو ليس بحاجه لها من المؤكد أنه لا يردهم يريد الصعب دائما
وصلا الي بيتها و جائت لتفتح باب السيارة وتهبط منها سمعته يملي عليها أمرا بحسم قائلا
أنا وغفران نبقي نختار الفستان مفيش داعي نخرج اليومين دول مع بعض كتير
ثم خصها بالأمر قائلا
وخصوصا انتي و هجيب بودي جارد هيبقي تحت العمارة
زفرت بحنق و سبته في نفسها ليسمعها جيدا ويفهم مدي انزعاجها ليبتسم بخبث قائلا
انتي بتشتميني يا ريحانه وماله أنا اللي غلطان
تعالي غيظه قائلا
ياريتني كنت رميتك للواد اياه وكان رجعك لقصي حبيب القلب ما هو انتي غاويه رمرمه
تخلت عن أخلاقها وقامت بخلع حذائها و صوبته في وجهه قائله
ماشي مش أنا غاويه رمرمه بترمرم معايا ليه أنصحك روح لغفران ولا أقولك سمر ولا ارجع لشذى
ووضعت يدها الأخرى في خصرها وتمايلت قائله
هتبقا أحلي رمرمه والله لو تجبلهم الرابعه أما أنا اطلع من نافوخي ومعنتش تيجي هنا تاني
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
هز رأسه باستمتاع وهو ينظر الي فرده حذائها المصوبه أمام وجهه وكاد أن يلتقطها ويرد عليها الا انها ارتدتها مرة أخرج وخرجت من السيارة صافعه للباب لدرجه تهشم زجاج النافذه لتنظر من خلفها اليه باشمئزاز وهو يجحد بعينيه وهي لا تبالي صاعده الي منزلها بكل ثقه أما عنه فقد أصبحت قوتها أمامه وعدم ضعفها اكسير للحياه بالنسبه له يتلذلذ بجبروتها كم يعشق المرأة القويه والتي تحمل في نفس الوقت قلبا حنونا وعاشقا المحبوبه تنهد مطولا وتمني أن يظفر بهذا القلب صعدت ريحانه الي منزلها لتجد سامر يجلس في منتصف الصاله لتعلم عدم تواجد والديها نظرت اليه فعلمت أن بداخله حديث طويل وهي غير قادرة علي سماع أي شئ يكفيها ما حدث طوال اليوم ولكنه سمعته يتحدث بخبث قائلا
أهلا بالناس اللي بتفطر بره بس ده مش فطار بس ده فطار وغدا و عشا لا وراجعه شكلك متبهدل هو انتي كنتي فين بالظبط
زفرت بحنق و تنفست بصعوبه و بحرقه ليدور حولها قائلا
مش المفروض الهانم تبلغنا انها خارجه معاه ولا هي سايبه وبعدين ده حتي مش كاتب كتابه طب بلاش أنا أعرف سياده الوالد والوالدة فين من ده كله
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
ابتسمت بسخرية ونظرت اليه باستهزاء و تخطته و دلفت غرفتها وتركته يستشيط ڠضبا من تقليلها له خلعت ملابسها بتعب وما ان صعدت الي فراشها لترتاح حتي أتاها اتصال من زاهر لتقطب جبينها ولم ترد ليعاود الاتصال مرات عديده ثم حدقت بعينيها وتذكرت عدم وجود والداتها لتعلم أنها معه لترد بلهفه ليأتيها صوته الغاضب قائلا
انتي مش بتردى عليا ليه ايه مفكراني مقدرش أعمل فيكي حاجه انتي وأهلك طيب ماشي الشيكات وأخذها سي أمير الصور مين هياخدها مني
تسائلت فيما بينها عن الصور يأتيها الرد بخبث قائلا
صور أمك مع كل واحد شويه هتقوليلي مش مهم طيب واللي يجبلك صورها مع أبو زيدان وده اللي مخليها رافضه زيدان بالذات
شهقت ريحانه جاحدة بعينيها قائله
لا مش معقول احنا عمرها ما اختلطت بأبوه دي أكيد صور متفبركه وحتي لو حقيقه هقول لزيدان يجيبك من حبابي عينيك انت والصور
كان ممسكا للصور في يديها قائلا بكل ثقه
مش مصدقاني يا حلوة طب واللي يجبلك عنوان
الشقه اللي كانوا بيباتوا فيها في اسكندريه واللي كان كل مرة زيدان يروح يلحقهم
اڼهارت ريحانه قائله
برضو كذاب زيدان لو يعرف كده عمره ما يفكر يجوزني انت بتعمل كل ده ليه هي اللي موحياك صح تعرف أنا عند علي عندكم هكمل في الجوازة دي وأعلي ما في خيلكم اركبوه معنتش تتصل بيا تاني لأحسن اخلي زيدان
متابعة القراءة