عشق مهدد بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
سابته وخرجت وهي بتقوله بضيق
وفيها ايه دي بنت واحدة صحبتي وكانت عايشة في ايطاليا بس زي القمر انت لو بس تتفائل شوية كل حاجة هتعدي لكن انت بكلامك ده قلقتني اكتر اوعي يا معاذ من وشي انا رايحه اغير هدومي
كان واقف عمر ومعاذ حوالين رقية بعد ما طفت الشمع وهي سعيدة اوي لانها وسط اكتر اتنين حبيتهم في حياتها اخوها الوحيد وجوزها بس رقية كانت متوترة اوي وهي بتبص لمعاذ ومش عارفة تفتح الموضوع بس اللي سهلها عليها هو عمر اللي حضڼ وشها بايديه وهو بيقولها بحب
ابتسمت رقية بتوتر وبعدين جمعت شجاعتها وردت بثقة مزيفة
انا عارفة انك مش هتكسفني وهتوافق علي امنيتي يا عمر وعشان كدة هديتي هي انك توافق تشوف العروسة اللي جيبهالك عشان خاطري
اتحولت ملامح عمر للڠضب وقبض علي ايديه وكأنه بيحاول يتحكم في عصبيته وكانت متابعة تعبيراته رقية بقلق وكانت متوقعة ان عمر يثور عليهم ويزعق بس اللي حصل عكس كدة تماما وعمر اتنهد پغضب وبعدين رد مع شبح ابتسامة مرسومة علي وشه
رقية ابتسمت بغباء وهي مش مصدقة ان عمر فعلا وافق وردت پصدمة
بجد يا عمر موافق علي العروسة
ابتسم عمر بغموض ورد بجدية وهو بيزرر چاكت بدلته
انا قولت موافق اشوفها زي ما انتي طلبتي لكن مقولتش اني هوافق ابقي شوفي المعاد وبلغيني سلام بقي عشان عندي مشوار مهم
وافق يا معاذ ده وافق انا مش مصدقة
معاذ ابتسم علي فرحة رقية وقالها بقلق وهو بيطبطب عليها
انتي مسمعتهوش قال ايه بيقول موافق يشوفها يعني اكيد مش هيوافق بعدها
ردت رقية بثقة وهي بتسرح بخيالها بعيد
مش مهم المهم انه وافق يشوفها وانا متأكدة انه هيوافق بعديها علطول
كان قاعد عمر جمب معاذ في بيت سالي وتبقي البنت اللي تعرفها رقية وعايزاها لاخوها وشوية ودخلت سالي وهي بتبتسم بحب وسلمت
متابعة القراءة