عشق مهدد بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
متجمع فانا احب اتقدم بشكل رسمي لبنت حضرتك يا عمران بيه واتمني ان حضراتكم تناولوني الشرف ده
ملك غمضت عنيها وهي باصة في الارض وكانت حاسة ان الدنيا بتلف بيها وكأن كلام عمر زي الخڼجر اللي بيدب في قلبها فرفعت عنيها وبصتله لقته بيبصلها بتحدي وبيكمل
ولو في نصيب فانا هخلي الخطوبة في فندقي الخاص بحيث يكون مناسب لمستوي العيلتين
واحنا عمرنا ما هنلاقي راجل احسن منك يا عمر بيه نقرا الفاتحة
كانت رقية مصډومة وحزينة في نفس الوقت ومتأكدة ان عمر عمل كدة عشان يثبت لملك انه نسيها وانه خلاص هيشوف حياته فمسحت دمعتها اللي هربت منها وهي بتزغرط عشان ميبانش زعلها وقهرتها علي عمر اخوها وابنها الوحيد
........................
ملك مسكت ايد رقية وهي دموعها في عنيها وردت بحزن وهي بتتلفت وراها
ارجوكي متحكميش عليا من غير ما تعرفي التفاصيل
شدت رقية ايديها پغضب من ملك وهي بتقولها بسخرية
انا مش محتاجة اعرف حاجة انا اللي اعرفه شوفته بعيني محدش قالهولي وهو انك بعتي اخويا عشان اسم الله جوزك بفلوسه بس اهو ربنا بحكمته خلي اخويا اغني من جوزك واهو ربنا كرمه ببنت حلال بجد مش من عينتك
...........................
يوم الخطوبة كانت ملك واقفة بعيد عند باب القوضة وشايفة سالي وهي بتبص لنفسها في المراية وبتبتسم بسعادة عكس اللي جوا ملك من قهر وحزن كان قلبها بيتقبض لما
متابعة القراءة