مهلكتي بقلم هبه محمود

موقع أيام نيوز

الوعى حاولت افهم منها لكن مقدرتش تتحمل 
تاليا بحزن ماان سمعت هذا الكلام وبكاء على حاله اختها ثم قالت انا اعرف مين الى حاول ېقتلها ياعمو
كمال بامل ان يعرف مين يابنتى اتكلمى 
تاليا بعد ان جمعت شتات نفسها خليل المصرى 
كمال پصدمه خليل المصرى 
وسردت له تاليا لماذا فعل ذلك 
كمال بتعب طب طب مين الى اخد الړصاصة مكان بنتى 
تاليا بتنهيده يوسف الجندى وده يبقى ابن خالتو سهام
البارت الخامس عشر الجزء الاول
تاليا وانا ومامى معاك فى اى حاجه تعملها ياانكل
كمال طيب ياحبيبتى انا هخلى الدادة تجهزلك اوضه الضيوف عشان ترتاحى فيها 
تاليا لا ياأنكل انا نازله فى فندق 
كمال ميصحش كده يابنتى تكون فى فندق وفيلا موجوده وبعدين لازم تكونى جمب لليانا الفتره دى لغايط اما نشوف هنعمل أي الفندق الى انتى نزله فيه اسمه اي يابنتى 
تاليا بامتنان فهذا الرجل حنون جدا فندق        
بقيت تاليا مع اختها لا تفارقها وتتكلم ممعها كأنها تسمعها 
ظلت على هذه الحاله بضعت ايام 
بعد ان تركت ملك لليانا منشغلة بتحضيرات خطوبتها بعد ان رفض ابن خالتها ان ينتظر اكثر من ذلك 
فاستسلمت ملك لواقعها وظلت تحضر لحفلة خطوبتها
عدت بضعة ايام الى ان جاء يوم ملء بالفرحة للجميع 
ظلت تاليا كعادتها تتكلم مع لليانا ولكن اليوم غير اى يوم فالليانا تستمع الى حديثها ولكن جفنا عينيها ثقيلتا غير قادره ان تفتحها 
تاليا تعرفى ان هى نفسها تشوفك اوى تعرفى ان هى مبتنامش الا وصورتك فى حضنها 
لليانا وهى مستغربه لتلك التى تحدثها وهى نائمة فهذه ليست ملك بالتأكيد
فظلت لليانا لبعض الوقت تحاول ان تفتح عينيها وتاليا غير منتبهه لما يحصل امامها 
الى ان فتحتهما اخيرا ونظرت للتى جالسه امامها لكن فالرؤيه غير واضحه لها ففتحت عينيها وقفلتهما عدت مرات الى ان نجحت اخيرا وتحسنت الرؤية 
فقالت لليانا بصوت ضعيف متعب انتى مين
فنتبهت تاليا الى مصدر الصوت غير مصدقة ان هذا صوت اختها 
تاليا بفرح انتى انتى انتى صحيتى وصفقت بيدها مثل الاطفال بسعاده ثم ذهب سريعا وهى تنادى انكل كمال انكل كمال 
زعر كمال من صوت تاليا ظنا منه ان لليانا حصل لها شئ فى ايه تاليا لليانا كويسة 
تاليا بفرح لليانا فاقت ياانكل لليانا صحت من الغيبوبة 
كمال وكأنه رجعتله الحياة ايه بتقولى اي لليانا فاقت 
واتجه مسرعا وتاليا خلفه الى غرفة لليانا
كمال بلهفة حمد لله علي سلامتك ياحبيبتى كده يالى لى كده توجعى قلبى عليكى يا بنتى وهو محتضنا ابنته
وتاليا تشاهد كل مايحدث امامها بحب 
لليانا بضعف الله يسلمك يابابى انا حصلى اي
ووجهت نظرها اتجاه تاليا التى تنظر اليها مين البنت دى يابابى 
كمال وهو ينظر الى تاليا بنظره ذات معنى ولا يعرف ماذا يقول فإبنته حالتها الآن لا تسمح الى شئ 
ففهمت تاليا ماذا يدور غى رأس كمال
تاليا مسرعة
انا الممرضه الى كنت بتابع حالتك حمد لله على سلامتك 
تنهد كمال براحة بعد ان انقذته هذه الصغيره من هذا الوضع الصعب
بعد القليل من الوقت تذكرت لليانا ماحدث معها 
قالت بصوت مخڼوق من البكاء لا يكاد يسمعه احد ي يوسف
البارت الخامس عشر الجزء الثاني
لليانا وهى ممسكة يد والدها وقالت باڼهيار ي يوسف يابابى ي يوسف وبكت
قال كمال مسرعا فهو خائڤ من ان ابنته تفقد الوعى مره اخرى يوسف كويس جدا انا بنفسى قابلته 
لليانا بأمل وظهرت ابتسامه ضعيفه على محياها بجد يابابى انت انت شفته هو كويس 
كمال وهو يربت على رأس ابنته ايوه ياحبيبتى هو كويس جدا كمان 
كمال وهو لا يريد ان يذكرها بما حدث فهو عرف كل شئ من تاليا
ذهبت تاليا بجوار لليانا واحتضنتها طويلا وكأنها لقت مرادها بالأخير وقالت بصوت دافئ حمد لله على سلامتك يالى لى 
كل هذا تحت استغراب لليانا لكن تقبلتها بصدر رحب فهى احست بشعور الدفئ والحنان من هذه الصغيرة 
لليانا بابتسامه شكرا
كمال وهو يفكر فى شئ ما يالا يا تاليا نسيب لليانا ترتاح 
تاليا بابتسامه اوك ياأنك وسحبت كلمتها سريعا اتفضل ياكمال بيه 
بعد ان خرج كل من تاليا وكمال 
تحاملت لليانا على نفسها واتجهت تبحث على الهاتف الخاص بها لكن ليس لديه اثر 
فشعرت لليانا باليأس فهى تريد تسمع صوته ولو لدقيقه
كمال شكرا يابنتى انك قولتى انك الممرضة حالتها الفتره دى مش هتسمح لصدمات تانيه
تاليا بحنان العفو ياأنكل ده اقل حاجه اعملها عشان اختى 
تعالى ياتاليا معايا المكتب فى موضوع مهم لازم نتكلم فيه 
تاليا اوك 
ذهبت تاليا مع كمال فى غرفة المكتب 
تاليا خير ياأنكل موضوع اي
كمال لازم حمزه ميشوفكش هنا مطلقا لان حمزه مش سهل يابنتى وانا متأكد ان هو هيفضل وراك لغاية اما يعرف انتى مين وبكده كل حاجه هتتعرف وممكن خليل يعرف انك هنا فى الفيلا بتاعتى 
تاليا بفزع ايييه لا يا أنكل اتصرف انا انا طب اي الحل 
كمال بتفكير هقولك
البارت السادس عشر الجزء الاول 
فى فيلا يوسف الجندى
سهام وهى تتناول طعام الافطار على الطاوله واذا يوسف ينزل من على الدرج متجها الى الشركة وهو يتجاهل وجود والدته تماما 
سهام وطغى على قلبها الحزن لتجاهلها لكن اتسمت يالقوه استنى يا يوسف 
وقف يوسف مكانه والټفت اليها ببرود 
سهام رايح فين 
نظر إليها يوسف نظرة عتاب فهى تغيرت تماما وتركها وذهب 
حزنت سهام كثيرا من اجل نظرة ابنها لها فهى تكره ان تراه حزين لكن ماذا تفعل فهى لا تريد ان يصيبه مكروه
خرج يوسف خارج الفيلا ودلف الى سيارته 
فلاش باك 
عند يوسف فى الغرفة 
كان يوسف نائم فأزعجه رنين هاتفه 
فقفل الخط واذا بالهاتف يعلن عن اتصال أكثر من مره 
ڠضب يوسف كثيرا من ذاك المتصل المجهول 
يوسف الو 
كمال السلام عليكم 
يوسف وعليكم السلام ايوه مين حضرتك 
كمال اسف يايوسف بيه عالازعاج بس انا عايزك فى موضوع مهم انا كمال الحديدى 
هب يوسف من عالفراش سريعا 
يوسف مهللا اهلا اهلا كمال بيه لا مفيش ازعاج ولا حاجه اساسا كنت صاحى اتفضل ياكمال بيه موضوع اي
كمال مش هينفع فى التليفون ممكن تيجى الفيلا 
يوسف وهو غير مصدق فهذه فرصه ليعرف اى شئ عن محبوبته طبعا طبعا ياكمال بيه عشر دقايق وهكون عندك
عند  تاليا وهى قابعة فى غرفتها 
وتتحدث بصوت لا يكاد مسموع 
تاليا وقد سردت على مسامع امها كل ماحدث 
ريهانا برجاء عشان خاطرى ياتاليا بس خلينى اشوفها 
حولى المكالمه فيديو بس مره واحده 
تاليا بأسف مش هقدر يا مامى هدخل اودتها ازاى وهى بقت كويسه 
ريهانا قولى قولى اى حاجه اتصرفى ياتاليا لو صحت قوليها كنت بطمن عليك واخرجى وقالت پبكاء بس حاولى عشان خاطرى 
تاليا بحزن اوك يامامى 
خرجت تاليا من غرفتها متجه الى غرفة لليانا التى بجانب غرفتها وفتحت الباب بهدوء تام لترى اذا كانت لليانا مستيقظة ام لا فو جدتها نائمه فى ثبات عميق 
تسللت تاليا الى الداخل ومعها هاتفها واتجهت بجانب الفراش وحولت المكالمه الى فيديو 
ريهانا بفرحه وهى غير مصدقة انها رأت ابنتها عن قرب هكذا تمنت وان تضع يدها وتملس على شعرها الحريرى 
لليانا وهى تتملل على الفراش 
فأخفت تاليا الهاتف فى جيب بنطالها سريعا وخرجت من الغرفة بكل سهوله وكأن شئ لم يحدث 
تاليا معلش يامامى مضتره اقفل الوقتى 
ريهانا بفرح بعد ان رأت ابنتها خلى بالك من نفسك ياتاليا 
تاليا اوك يامامى 
ريهانا وقد
تم نسخ الرابط