مهلكتي بقلم هبه محمود

فكانت بجانبها طوال الوقت تتحدث معها هى وريهانا دائما فهذا الشئ التى اعتادت عليه لليانا من تاليا وريهانا يوميا 
وبعد  ان اذداد فى البكاء قليلا تركها وذهب لكى لا تتأثر حالتها أكثر من ذلك
كمال وهو متجه ناحية المطبخ 
كمال وهو يشعر پألم فى قلبه لو سمحتي يافاطمه كوباية مايه لو سمحتى بس بسرعه 
فاطمه حاضر ياكمال بيه حالا 
ملأت فاطمة كوب من الماء واتجهت ناحية كمال الا انه اخذ الكوب منها وهو يجاهد فى ان يشرب الكوب 
لكن كان الالم اقوى منه فوقع الكوب من يده متحطما الا اشلاء صغيرة وسقط هو على الارض 
فاطمه بصړاخ كمال بيه ياست تاليا الحقينى 
اتت تاليا من غرفتها على الفور وما ان رأت حالة كمال حتى فزعت بشده فشفاه كانت شاحبة مزرقه وحاولو هى وفاطمه ان يفيقوه لكن لا فائده اتصلت تاليا سريعا بالدكتور 
وذهبت تاليا الى غرفة اختها وكما تعرفون لليانا على حالها
تاليا بصړاخ وبكاء فوقى بقى حرام عليكى والدك بېموت تحت وانتى اصلا منتيش عايشه فوقى والدك حصله كل ده بسبب زعله عليكى فوقى يالليانا فوقى 
والدك فاقد الوعى تحت وانتى هنا منتيش واعيه حرااااااام عليكى فوووووووقى وهى تهز جسدها بشده 
فبكت لليانا كثيرا و تتشنج من كثرة البكاء وهى تنظر لتاليا غير قادره على الكلام 
تاليا وقد لقت لكلامها تأثيرا باباكى تعبان تحت يالليانا انقذيه يالليانا فوقى وكلما تكلمت تاليا اكثر كلما زاذ نحيب لليانا وبكاؤها بشده 
داده فاطمه الدكتور تحت يابنتى 
فتركت تاليا لليانا سريعا وذهبت الى كمال 
وكذلك لليانا وهى تبكى تحاول ان تستوعب ماقالته تاليا فهى تريد ان تتكلم لكن غير قادرة 
فتحاملت على تفسها وذهبت إليهم 
تاليا ايه يا دكتور انكل كمال اخباره اي 
الطبيب پحده لازم يروح المستشفى فورا جالة القلب مش مستقرة اظاهر ان المړيض مش بياخد العلاج بقاله فتره كبيرة 
حالا يا دكتور نادت تاليا بعض الامن ليحملو كمال الى السيارة وكادت ان تذهب فاذا بيد لليانا تمسكها وهى تشاور لها ان تذهب معهم فهمتها تاليا عالفور وقالت يلا اركبى بسرعة 
وذهبو الى المستشفى سريعا 
بعض الممرضين الخاص بالاستقبال اخذو المړيض عالترول 
ودلفو به ما ان رآه الدكتور خدوه على غرفة العمليات فورا
تاليا ولليانا جالسين عالمقعد 
ولليانا تبكى بشده وتحاول ان تتكلم لكن دون فائدة
فى عرفة العمليات 
الممرض القلب وقف يا دكتور 
الدكتور پحده حات جهاز الصدمات بسرعه وفعل ذلك ثلاث مرات لكن دون فائدة فذهبت الروح الى بارئها 
خرج الدكتور وعلى وجهه
بعض علامات الحزن ماان رأته لليانا حتى ذهبت اليه 
تاليا اخبار انكل ايه يادكتور 
لليانا وهى تنظر للطبيب بأمل 
الطبيب بأسف انا آسف البقاء لله 
لليانا پبكاء وهى تحاول ان تستوعب ماقاله الطبيب وتشاور لتاليا ان تسأله مجداا 
الطبيب مقدر حالتك يابنتى البقاء لله مرة تانيه عن اذنكو
صړخت لليانا صرخه دوت بأنحاء المستشفى باااااااااااااااااااااااااااابا وهى ټقتحم غرفة العمليات 
وترى ابيها عالترول بابا انت بتهزر صح انت بتهزر معايا صح الله يخليك اتكلم وقول ان ده كڈب الدكتور بېكذب عليا انت الى خليته يقول كده صح اتكل يابابى وهى تهز جسد ابيها بقوه بابى فوق يابابى انا لليانا حبيبتك فوق وانا هعمل كل حاجه تطلبها منى بس فوق ومتعملش معايا كده بابى بابى 
احد الممرضه اهدى ياآنسه 
لليانا سبتنى ليه حتى انتى كمان سبتنى كلهم سابونى حتى انت كمان 
الممرضه اهدى ياانسه البقاء لله 
لليانا پحده وبكاء بابى ما سبنيش انتى فاهمه 
انا السبب يابابى انا السبب فى حالتك فوق ومعتش هعمل كده تانى وهى تهز جسده بقوه بااااابى 
واحتضمتها اختها بشده 
وقد وضعت الممرضه الملاءه على وجهه
البارت الرابع والعشرين 
ندم
فلاش باك الجزء الاول
لليانا وهى تمسح شلالات الدموع التى تنزل على وجهها 
شايف يابابى معتش ليا حد يهتم بيا خلاص يابابى انا بقيت وحيده
لليانا وكأنها تخيلت ابيها 
مين قلك ان معدش ليكى حد انا جنبك على طول ياحبيبتى 
لليانا بفرح بجد يابابى 
ايوه ياحيبيبتى 
لليانا وهى فرحة وكادت ان تكمل باااااب بابى وهى تلتفت حولها بابى انت انت رحت فين بابى وظلت تبكى وهى تمسك رأسها بيديها ستجن من كل ماحصل معها وتقول بنشيج مكتوم باابى باااابى
تاليا وهى تخرج من السيارة وتلتفت يمين وشمال الى ان لفت نظرها ان اختها جالسه امام قبر ابيها 
تاليا وهى تجرى عليها انتى هنا وانا عماله ادور عليكى
فما ان رأت حالة اختها حتى رق قلبها عليها وشعرت بالحزن ادعيلو بالرحمة ياحبيبتى تعالى يالى لى الوقت اتاخر تعالى وهنبقى نيجى نزورة تانى 
لليانا پبكاء مثل الاطفال انا انا مش عايزه اسيب بابى لوحده انا 
قاطعتعا تاليا سريعا صدقينى هنيجى نزورة تانى يلا ياحبيبتى قومى يلا 
استجابت لليانا لتاليا وذهبت معها الى الفيلا 
فلاش باك
وقد وضعت الممرضة الملاءة على وجه كمال لليانا باڼهيار وبكاء وهى فى حضڼ اختها بااااابى أاااااااااااااه 
تاليا پبكاء على حال اختها وذلك الرجل الذى كان يحبها اهدى ياحبيبتى اهدى 
لليانا انا انا انا السبب فى مۏته ياتاليا انا الى عملت فيه كده 
تاليا وهى تهدأ من روعها البقاء لله ياحبيبتى دى ارادة ربنا ياحبيبتى
الطبيب 
البقاء لله ياجماعه انا اسف جدا بس حد فيكو ينزل الاستقبال تحت عشان يخلص بقيت الاجرآت الخاصه بالډفن 
تاليا بتنهيدة اوك يا دكتور شكرا 
الطبيب العفو بعد اذنكو
عوده الى الواقع 
عند ريهانا ما ان عرفت بالخبر حتى اصابتها الصدمه فحبيبها الذى كان زوجها يوما ما واب لابنتها حبيب عمرها توفى نعم توفى 
فبعد ان عرفت الخبر من تاليا حتى باتت جالسة تستوعب الخبر ماټ ماټ قبل ان تراه 
ياله من حزن عميق احتل جميع القلوب 
اما عند يوسف 
فهو عرف من الصحف والتليفزيون 
فكمال رجل اعمال كبير مشهور 
فحزن كثيرا واصابته خيبة امل كبيرة 
فكمال كان يعتبره مثل ابنه وقد امنه على ابنته وهو قد خان نفسه وخان حبه قبل ان يخون الامانه 
ياله من حزن ينهش فى اوصالنا فنحن بنى البشر نندم على ما مضى من الزمن
وظل يقول 
كيف حالك الآن يا نور من القمر 
هل انتى على حالك ام ان الحياة بكى انطفأت 
هل بتى تكرهينى الآن
وظلت زمام الندم تتآكله 
عند حمزه 
بعد ان خرج من القضيه فهو ليس بقليل ايضا فهو رجل معروف في مجال الاعمال 
وكثير من الوزراء يتمنون له اى شئ
ماان عرف خبر مۏت عمه حزن بصدق فهو يحبه فندم ندما اكبر على ماكان يفعله مع ابنته 
فحزن اكثر وفكر كيف حال هذه الصغيره التى تحملت الكثير والكثير فوق عاتقها 
فسأل نفسه بندم كيف كان يفعل مثل هذا الظلم معها وكان عمه فى كل مرة يسامحه كيف 
وظل يدمر فى جميع الاشياء التى حوله 
وعزم على ان يتحمل تلك الامانه التى بقت على عاتقه والا يهتم لشئ آخر بعد ذلك
وظل يبكى هو ايضا مثل الطفل الصغير التى فقد كل ماكان يملك فالرجل الذى اعان على تربيته اذى ابنته 
كثيرا وطمع فى الاموال فالندم لا ينفع على مامضى 
واخذ سيارته وذهب الى قبر عمه وظل يبكى كثيرا الى ان خارت قواه ومن قبر عمه الى فيلا ابنته لليانا الآن
البارت الرابع والعشرين الجزء الثاني
بعد ان ذهب حمزه الى الفيلا ودخل 
رأى لليانا جالسه على الارض ومعها كثير من الصور حولها وتمسك كل واحده تتأمل فيها بشده وفجأه انتبهت ذللك الشخص الذى يقف امامها 
نظرت له