مهلكتي بقلم هبه محمود

موقع أيام نيوز

قليلا ثم تجاهلته وبقيت تنظر لجميع الصور التى معها 
فصدم حمزه مما فعلت فهو كان يظن عكس هذا التجاهل 
فذهب وجلس بجانبها 
لليانا وكأنها تكلم شخصا آخر شفت الصورة دى شوف شوف بابا فرحان ازاى
طب طب شوف دى كمان وقت خطوبتنا انا وانت وبابى مصور معايا شوف
شوف كان كان بيبصلى ازاى بابى بابى با وبكت بهستيريه ونشيج مكتوم 
فرق حال حمزه عليها وحزن حزنا شديدا كيف كان سيأذى هذه الصغيره التى تألمت كثيرا وقد ضمھا الى صدره وظل يبكى هو الآخر ندما 
صديقنى يالليانا معتش هسمح لحد ېأذيكى تانى انا آسف يالليانا على كل تعب واذى سببتهولك انا الفلوس كانت عميا عيونى عن حجات كتير انا مش هسامح نفسى يالليانا والله ندمت 
والله ندمان على كل حاجه عملتها فى حقك انتى وعمى 
فبكت لليانا اكثر وقد تناست انها بين احضانه الآن 
فظلت تبكى الى ان غلبها البكاء فظلت كما هى الى ان سكت حمزه عن الكلام فالبكاء هدأ 
حمزه بحنان لليانا 
فلا من مجيب
فعزم على ان يحملها ويذهب بها الى غرفتها 
وبالفعل ذهب بها الى غرفتها ووضعها على فراشها ثم علبه النوم هو الآخر فنام عالكرسى المقابل للفراش
البارت الخامس والعشرين الحزء الأول
عند يوسف
بعد ان ذهب الى الفيلا بحزن كعادته يذهب الى غرفته
بعد ان ذهب الى غرفته ثم الى المرحاض ليأخذ حمام ينعش اوصاله المنهكه 
فما ان خرج من المرحاض واستلقى على الفراش لينعم ببعض الراحه 
فاذا بمن يقتحم الغرفع وبقوه 
فتفاجأ يوسف بما فعلته والدته  اتسم بالبرود 
سهام بعصبية ممكن اعرف ايه الى بيحصل بالضبط بقالك ييجى 3شهور ونص مشفتكش فيهم ست سبع 
مرات على بعض انت عايز ايه ها عايز ايه بعمل اى حاجه عشان احميك وانت بتعمل فيا كده عامل فى نفسك كده ايه قوووووووووول
هب يوسف من عالفراش پغضب وقال بصړاخ قوى 
انتى ايه انتى دمرتينى تعملى اي محدش طلب تعملى حاجه انا بندم عاليوم الى سبت البنت الى حبيتها يةم فرحها حابه تعرفى انتى عملتى اي البنت دى دخلت فى صډمه بسببك وبسببى ان انا سبتها عارفه حصل اي كمان والدها الى امنى على بنته ماټ من حصرته عليها 
شوفتى بقا انتى عملتى اي مستحيل ان استنى لحظه وحده هنا واسيبها وهى بالحالة دى 
فهمتى شوفتى انانيتك وصلتنا لفين 
سهام پبكاء افهى كانت انانيه لهذه الدرجه يوسف استنى يايوسف 
وذهب وتركها
بعد ان خرج من الفيلا دلف الى سيارته سريعا ومن ثم ذهب الى فيلا حبيبته
وقفت علي الهلالي آشع بالذكرياتي 
فداهمتني الجراح بشروخ الجبال 
وسحبتني الحدود إلي القيود 
فلقاءك همس لذكريات الجراح 
وجاذبيه إلي دموع نهشت في الخدودي 
لماذا العڈاب بهذا الفؤاد
ألن يصمت الكون عن الظلام 
فذكرياتي جراح ترتبت علي الكفوفي بشموع الاشتعال 
فلقاءك ألقي تعويذه العڈاب إلي أنفاسي حتي هتفت بالأهات وترددت الآنفاس في السكون الموجع لروح القلوب بقلم إيمان ابوزهره
بعد ان وصل الى الفيلا 
بعد ان اعطى الامن خبر لتاليا 
التى رفضت دخوله الى الفيلا وفضلت أن تقابله فى الخارج 
تاليا بتنهيدة حزن ثم قالت بعتاب عايز ايه يايوسف جاى هنا ليه بعد 3شهور ونص 
يوسف بحزن وندم جاى ندمان ان فضلت متقيد المده دى كلها وعايز اشوف حبيبتى 
تاليا بسخرية حبيبتك مين الى انت سبتها يوم فرحها ولا حبيبتك الى مكلفكش خاطرك ولو مره وحده ان تسال عليها 
انا لسا عامله حساب للقرابه اللى بينا يا يوسف ياريت تمشى من هنا بهدوء 
يوسف وقد انتابه الڠصب لا تاليا عايز اشوفها صدقينى انا غلطت وعايز اصلح كل الى عملته تانى 
تاليا پغضب لا يا يوسف حرام عليكو بقى كفايه سيبوها فى حالها بقى مش هسمحلك يا يوسف 
يوسف بصړاخ وظل يهتف باسم لليانا بصړاخ
لليانااااااا للياااانا 
فاستيقظ حمزه على صوت يوسف 
فنظر الى ذلك الملاك النائم فخاف ان تستيقظ 
نزل ليرى ماذا يحدث بالخارج
فما ان راى يوسف فنظر له پغضب 
تحت انظار تاليا التى مصدومه كيف دخل الى الفيلا ومن اين خرج
يوسف پغضب انت ايه الى جابك هنا ها 
حمزه بنفس الحده والڠضب هو الآخر وكل منهما يمسك بتلابيب الآخر 
انت اواى تتجرا وتيجى فيلا كمال الحديدى ياحيوان بعد اللى عملته 
وهنا سدد يوسف لكمه قويه لحمزه 
تاليا تحاول ان تفض الشجار الذى بدأ والأصوات التى تعالت تدريجيا 
فابذا بصرخه قويه 
بظلليا وهى واقفه وممسكه رأسها يديها بس اسكتو بقاااااااااا
الفصل السادس والعشرين
لليانا الو 
سهام بارتباك الو ازيك يالليانا يابنتى عاملة أي 
لليانا الحمد لله يا طنط مين حضرتك 
سهام بشئ من الندم انا سهام يالى لى البقاء لله 
لليانا بحزن شديد الحمد لله يا طنط
سهام بخزى انا انا 
قاطعتها لليانا قائلة خير ياطنط اتفضلى قولى عيزه اي
سهام انا اسفه يابنتى انا السبب فى اللى حصل بينك وبين يوسف
لليانا لو سمحتي ياطنط ملوش لزمه للكلام ده الوقتى كل حاجه انتهت بينى وبين يوسف وقد بكت 
حزنت سهام كثيرا من اجل ماسببته من حزن لهذه الصغيره 
سهام بعند لو سمحتى ياحبيبتى معلش اسمعيني
وسردت كل ما حصل على مسامع لليانا 
لليانا ببعض  الكبرياء والحزن قالت پبكاء بس ده مش يديله الحق ان يسيبنى فى اكتر وقت محتجاه فيه كسرنى فاهمه يعنى ايه كلكو دمرتونى ډمرتو حياتى انا بكرهكو بهرهكو كلكو وقفلت الهاتف وصعدت الى غرفتها مسرعه تبكى تبكى بكل قهر وحزن فبعض البشر كانو قاسيين جدا 
وفتحت خزانة الملابس ثم فتحت حقيبة السفر واخذت تضع جميع ثيابها
وجاء بالهاتف الخاص بها لتدون رقما وتسعى لان تتصل بأحد
صوتا ما 
ريهانا بصوت ضعيف تقريبا وناعس أيضا الو 
لليانا پبكاء وحزن مامى
فنظرت ريهانا الى شاشة الهاتف لتتأكد من انه رقم ابنتها 
ريهانا وقد هبت من الفراش ايوه يالليانا ياحبيبتى وحشتينى اوى كده مترديش على مكلماتى المده دى كلها 
لليانا پبكاء مامى انا  انا تعبانه اوى محتاجك اوى يامامى تعبت تعبت مامى انا هاجى امريكا فى اول طيارة معتش ادره استحمل الضغط ده كله
ريهانا بشوق لابنتها ماشى ياحييبتى انا مستنياك انتى و
تاليا
لليانا وهى تمسح باقى دموعها تمام انا هقول لتاليا حالا
قفلت ريهانا الخط وعزمت ان تفكر فى خطه لكى لاتجعل خليل يكتشف امر لليانا ومجيئها 
نزلت لليانا على الدرج بسرعة وفتحت غرفة تاليا دون استئذان 
كانت تاليا فى ثبات عميق 
لليانا وهى تهز جسد تاليا تاليا تاليااااااا
تاليا بفزع اييه فى ايه انتى كويسة انتى كويسة يا لى لى 
لليانا مفيش وقت انا كويسه قومى جهوى شنتطك حالا
تاليا قد اعتدلت جلستها عالفراش ليه اجهزها ليه 
لليانا وهى تسحب تاليا من على الفراش مفيش وقت تسألى جهزى شنتطك حالا عشان هنسافر امريكا وتركتها وذهبت تحت دهشة تاليا التى لا تعرف على ماذا تنوى ان تفعل اختها
خرجت لليانا من الغرفة وذهبت إلى غرفة حمزه الذى كان مستيقظا بدوره 
فطرقت بعض التر قات البسيطه على غرفة حمزه 
بعد ان ارتدى التيشرت الخاص به فتح الباب 
حمزه بقلق خير يالليانا انتى كويسه 
لليانا حمزه ممكن اتكلم معاك شويه 
حمزه ايوه طبعا فابتعد قليلا ليترك لها مسافه لتدخل الغرفة 
فدخلت بحرج وهو ايضا ترك الباب مفتوحا 
لليانا بتنهيده وسردت له كل شئ منذ البداية 
لليانا عشان كده انا هسافر انا تعبت يا حمزه معتش قدره اتحمل اكتر من كده 
حمزه بقلق مينفعش اسيبك هناك لوحدك ممكن يكون فى خطړ عليكى انا لازم اكون معاك
لليانا مينفعش
تم نسخ الرابط