مهلكتي بقلم هبه محمود
المحتويات
دقائق سمعت ضحكه خليعه اتيه من احدى الغرف واتجهت نحوها وبداخلها بعض الخۏف
ترى مالم تتمنى ان تراة ابدا حمزه كعادته غارق فى الحرمات سقط المفتاح الذى كان بيدها
جرت لليان والدموع ټغرق وجهها واتجهت نحو الباب وقفلته بسرعه وذهبت الى فيلتها وهى تبكى اانخدعت بذلك الحب المزيف
كمال شاهد لليانا وهى تدلف الفيلا وتبكى باڼهيار صاعده الى غرفتها فانتابه القلق وذهب خلف ابنته
كمال وهو يسمع تكسير الاشياء من داخل غرفة ابنته
ظل يطرق الباب بشدة وهى يصيح لى لى افتحى يابنتى مالك حصل ايه
لليانا باڼهيار شووفته يابابى شفته
شفتى ايه يابنتى حصل ليه
خاخانى ياباابى خاخانى
انتاب كمال حاله من القلق على ابنته وعزم امره على ان يكسر الباب وباللفعل كسر كمال الباب بمساعده بعض حراس الامن
ولليانا تبكى بهستيريه
قام كمال باحتضان ابنته مالك يالين حصل ايه ياحببتى
للين وهى تبكى بهستيريه خا خا خانى يابااابى خا خاخانى شففته بعيينى يابابى شففته يابابى
وهنا شدد كمال باحتضان ابنته وقلبه يبكى لاجلها وفجاة حس بتراخى جسدها وصړخ صړخة دوت بانحاء للفيلا ليييييييييييييييييليااااانا
اتصل كمال بالطبيب والذى جاء على الفور
كمال بنتى حصلها ايه يادكتور
الطبيب ياكمال بيه الانسه جالها صډمه عصبية اظاهر فى حاجه اثرت عليها وياريت الفترة الجايه وقتها خالى من المشاحنات السلبية عشان متاثرش عليها اكتر انا ادتها حقن مهدئه وان شاء الله هتكون كويسه
كمال بتاثر على حال ابنته ان شاء الله اتاه ڠضب عارم واتصل على حمزه
ظل كمال يرن مرة تلو الاخرى وهو يشتعل ڠضبا منه
وحمزه لا يرد
حمزه وقد انتابه بعض الملل وكاد ان يرد
كمال پغضب وصړاخ انا عيزك تيجى الفيلا الوقت هنا جحطت عينى حمزه وقال بتوتر ياعمى انا عندى اجتماع كمان خمس دقائقكمال پغضب وصړاخ اقوى قلتيلك تيجى الفيلا الوقتى حالا والا هتندم
ظل كمال ينتظر حمزه پغضب عارم وملامحه لاتبشر بالخير
حمزه ما ان نزل من شركته ودلف الى سيارته سريعا ظل يقود سيارته بأريحيه تامه الى ان الى الفيلا ياداده امال عمى فين
الدادة پغضب منه مستنيك فى المكتب ياحمزه بيه
طرق حمزه الباب وسمح له كمال بالدخول وظل كمال واقف
كمال كل خير وذهب بتجاهه ويقول له انت خطبت بنتى ليه ياحمزه
ضيق عينيه بخبث قليلا وقال بكل برود عشان بحبها ما ان التف له كمال وصفعه صفعه
قوية
كمال پغضب وكمان ليك عين بتكذب ليه عملت فيها كده پتخونها ليه بتكسر ها ليه وهنا احس حمزه بالصدمه
حمزه اخونها ايه ياعمى الكلام ده مش صح
كمال وهو ېصفع حمزه صفعه اخرى مما جعل شفاه حمزه ټنزف بشدة
كمال بندم انا غلطان ان استأمنت بنتى معاك وقلت انك هتتغير اما لا هتفضل زى منته كلب
اعتبر ان مفيش حاجه بينك وبين لليانا بعد كده كل شئ انتهى
حمزه بړعب وهو يتخيل ثروة عمه تتبخر امام عينيه لا ياعمى الكلام ده كڈب طب فين لليانا وهو ينادى باعلى صوته
كمال بټهديد كل شئ انتهى ياحمزه انا لسه عامل اعتبار لانك ابن المرحوم اخويا متخلينيش اتعامل معاك بطريقه تانيه
اتفضل بره واخرج من حياة ببنتى متخليهاش تشوفك
تانى ممنوع تدخل الفيلا دى تانى انت فاهم
حمزه وهو يؤدى دور المظلوم وقال بنبره بعض الشئ حانيه لا ياعمى الكلام ده كله كڈب انا مخنتش لليانا
انا بحبها فى حد عايز يوقع بينى وبينها طب ادينى فرصه اشرحلك
كمال پغضب وصړاخ كله الا بنتى ياحمزه وانت اتعديت حدودك بره ياحمزه بره مشوفش وشك هنا تانى
كمال هو رجل فى العقد الخامس من عمره صاحب اكبر شركات للتصميم الازياء رجل أعمال ناجح يحب ابنته كثيرا فهى اغلى ما يملك
ملك وهى تقول لليانا هااى رحتى فين
هنا فاقت لليانا من شرودها على صوت ملك
لليانا لا ولاحاجه
ملك خلصتى كل التصميمات بتاع الصيف
لليانا بكل ثقه طبعا يالوكا وببدأ فى تصميمات الشتاء كمان
ملك وهى تنظر للساعة ياه ياللى انا اتاخرت جدا الوقتى انا همشى انا بقى
وهنا دخل كمال غرفة لى لى التى كانت مفتوحه ودق الباب ممكن ادخل لى لى اتفضل يابابا
كمال وهو هحتضن ابنته ويقبلها بينما يكلم ملك
ازيك يا لوكا عامله ايه
الحمد لله ياانكل بخير
لوكا وهى تضببضب اشياءها
كمال راحه فين يالوكا
انا اتاخرت اوى لازم اروح لان ورايا كام معاد هروحه قبل مااروح
ماشى ياملك خلى السواق يوصلك
ملك بامتنان شكرا ياانكل فهو دائما يعاملها كابنته سلام يالى لى اشوفك بكره
لي لى وهى مازالت بحضن ابيها سلام
كمال وهو يحتضن ا بنته ويقبل راسها بحنان
لليانا وهى تتنهد فى حزن وتنظر الى صورة امها التى امامها
باتت وكانها توأم لليانا فالليانا تشبهها الى حد كبير
كمال وهو يقول فى نفسه فى يابنتى فى حجات كتير انتى متعرفيهاش عن ريهانا بس اكيد هييجى يوم وتعرفى
الحقيقة
وقد قال اخر جملة بصوت خاڤت مسموع بعض الشئ ولكن لسوء الحظ قد سمعته لليانا
لليانا بشك حقيقة ايه يابابى
كمال وهو يتدارك نفسه سريعا لا يحببتى ولا حاجه انا هسيبك الوقتى عشان تكملى شغلك
لليانا وقد تذكرت شيئا هام
بابى
كمال همم
متنساش الدوا يابابى تخده قبل ما تنام فاكمال مريض بالقلب
كمال بابتسامه حنونه ل ابنته التى تهتم باصغر تفاصيله
فهو يحس ان هى والدته لا ابنته
ماشى يامجننانى وهو يقبلها بحنان تصبحى على خير لليانا وانت بخير يابابى
وظلت لليانا تكمل باقى تصاميمها وشاردة تفكر بما قاله ابيها واذا تفوق من شرودها على صوت هاتفها
نظرت لليانا لشاشة هاتفها اذا به رقم غير معروف
فتجاهلته واذا الهاتف يصدر صوت رنين مره اخرى فقررت ان ترد
لليانا الو الو
ولا احد يرد
لليانا ثانيتا الو
جاءها صوت انثوى وهى تقول لليانا بصوت حنون
احست لليانا بشعور دافئ غريب وكأن الصوت مؤلوف لها بعض الشئ وكأنها سمعت ذلك الصوت من قبل
لليانا مين حضرتك
مجهول
لليانا الو لو سمحتى مين حضرتك متقفليش الخط انتى مين انا سمعت صوتك قبل كدة صح سمعت لليانا نحيب وبكاء خاڤت بعض الشئ من هذه المجهولة
وكادت لليانا ان تجن من التفكير فى كلام ابيها وهذه
المجهولة
انتى
مين لو سمحتى
المجهولة مازالت تبكى
انتى مين حضرتك واذا هذه المجهوله قفلت الخط بعد ان قالت پبكاء سامحينى انا مجبورة
لليانا پبكاء الو الووووووووو
البارت الرابع
ظلت لليانا تبكى لبعض الوقت الى ان اخذها النوم فى سبات عميق
فى صباح اليوم التالى مع شمس مشرقة ملأت أركان غرفتها وصوت زقزقة العصافير ونسمات الهواء الرقيقة تداعب وجهها بعض الشئ
مما جعل لليا نا تستيقظ ااستيقظت لليانا لستعداد ليوم ملئ بالمفاجآت ثم دلفت الى المرحاض الخاص بغرفتها لتترك المياه الدافئة تنساب على جسدها
وبعض قليل من الوقت خرجت لليانا ثم اتجهت نحو الخزانه لترتدى ملابس العمل واخذت تفكر اترتدى هذا ام هذا
كحال اى فتاة
وبعد تفكير قررت ان ترتدى بلوزه من الشيفون بأكمام باللون الاوف وايت وبنطال جيب باللون الاسود وحذاء باللون الاسود وحجاب
متابعة القراءة